عناوين الصحف الإماراتية ليوم السبت 09-11-2019
وكالة أنباء الإمارات -

السبت، ٩ نوفمبر ٢٠١٩ - ٨:٢٤ ص


ابوظبي فى 9 نوفمبر / وام/ تناولت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم الاحتجاجات التي تشهدها دول عربية اضافة الى موضوع تصدع الحلف الأطلسي ومواقف بعض اعضائه.

فتحت عنوان "تجفيف منابع الاحتجاجات" قالت صحيفة البيان ان الاحتجاجات التي يشهدها عدد من الدول العربية في الآونة الأخيرة، كشفت عن تنامي هيمنة « أذرع » قوى خارجية على مقدرات الشعوب، وذلك بهدف خدمة أجنداتها التآمرية أو التوسعية.

واضافت ان هذه الهيمنة أثرت سلباً على الأوضاع الاقتصادية للشعوب، وجعلت منها أوضاعاً ضاغطة على شرائح واسعة، وزادت من نسب البطالة وعدد الفقراء، رغم تنوع مصادر الدخل القومي. الأمر لم يتوقف على التداعيات الاقتصادية، بل امتد لخدمة أهداف تضر بتلك الدول أولاً، وبالأمن الإقليمي ثانياً، لذا جاءت الاحتجاجات حاشدة وطالت مساحات واسعة داخل البلد الواحدة مثلما هو حاصل في العراق ولبنان.

وحذرت من ان المتربصين بالبلدان العربية كُثر، لذا يتوجب على الحكومات جعل البيئة طاردة لمثل هذه «الأذرع»، في الوقت نفسه تهيئتها أمام الشعوب ببرامج وخطط تنمية مستدامة تحقق ما تصبو إليه شعوبها. نعلم تماماً أن لكل دولة ظروفها الخاصة بها، لكن في المقابل يجب التعاطي مع هذه الاحتجاجات بحلول تبتعد عن المناورة أو التسويف لامتصاص حالة الغضب هذه، لاسيما وأن دروس الماضي القريب أثبتت أن العنف يزيد من ضبابية المشهد.

وخلصت الى ان التحرك بحثاً عن حلول حقيقية تجفف منابع الغضب حتى وإن كان متأخراً نسبياً، أفضل كثيراً من ألا يأتي أبداً.

من جانبها وتحت عنوان "أين المليارات؟" قالت صحيفة الوطن ان الشعبين في العراق ولبنان يشهدان حراكاً شعبياً غير مسبوق يجمعهما المطالب المحقة ويتميزان بأنهما قهرا التركيبة الطائفية التي راهن عليها حملة الأجندات، وأثبتا وحدة ووعياً كبيرين في مواجهة التحديات الكارثية التي باتت عليه الحال في كلا البلدين متسائلة عن مصير ثروات تلك البلدان.

وخلصت الى ان الارض تهتز تحت النظام الإيراني وهو يرى كيف أن صرخة طفل أو شعاراً أو تجمعاً كفيل بتعرية كل الوهم الذي حاول إقناع نفسه وأتباعه وأدواته به، فالشعوب تعرف أوطانها وأوجاعها وأعداءها جيداً ولا تحتاج لمن يتوهم بأنه يمكن أن يجب عنها النظر عن مواقع الخلل، فتدخلات إيران والفساد والطائفية والمحسوبيات والمال السياسي والتحزب الأعمى وغياب القانون وانعدام المساءلة هي أعداء الشعوب التي تحول الحياة فيها إلى جحيم.

اما صحيفة الخيج وتحت عنوان " الحلف الذي يتصدع" فقالت ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما يعلن أن حلف الأطلسي في حالة «موت سريري»، ما أثار غضب الولايات المتحدة وألمانيا، فإنه في الواقع يعبر عن واقع قائم، بعدما حولت إدارة الرئيس ترامب الحلف إلى مشروع تجاري من خلال مطالبة أعضاء الحلف بالمزيد من المساهمات المالية، وخروج بعض الدول الأعضاء عن حالة الانضباط، كما فعلت تركيا التي تتصرف بمعزل عن الحلف من خلال تصرفها الآحادي في سوريا، وأيضاً فقدان التنسيق المفترض بين الولايات المتحدة والحلف.

واشارت الى ان الرئيس ماكرون سبق ان دعا إلى تشكيل جيش أوروبي، لأنه فقد الثقة بحلف الأطلسي ودوره، وأراد أن تعتمد أوروبا على قدراتها الذاتية في الدفاع عن نفسها باستقلالية، وعدم الاعتماد على الحليف الأمريكي الذي له أجندته الخاصة التي تختلف عن أجندة بقية أعضاء الحلف.

وخلصت الى ان تصريحات ماكرون سوف يكون لها صداها خلال قمة الأطلسي التي تعقد في لندن مطلع الشهر المقبل، وسوف تترك آثارها على الحلف الذي يعاني مشاكل حسب اعتراف أنجيلا ميركل التي اعترضت على أسلوب ماكرون في طرح موقفه من الحلف، وليس على الموقف بحد ذاته.

وام/إسلامة الحسين




إقرأ المزيد