عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 12-02-2020
-

 أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على الاهتمام بالمواطنين وتعزيز الاستقرار الأسري وتوفير أفضل مستويات المعيشة والحياة الراقية لهم وفق أرقى المعايير التي تراعي خصوصية المجتمع الإماراتي وذلك انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن الأسرة الإماراتية هي نواة التماسك الاجتماعي وسند التقدم التنموي.. ويأتي في هذا الإطار الإعلان عن إنجاز مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة والتي تضم 1100 فيلا بتكلفة 1.9 مليار درهم، وتعد من المشاريع الإسكانية الكبرى التي تمثل نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، كونها تضمن سعادة ورفاهية المواطن الإماراتي من جهة، وكونها مدينة سكنية أقيمت بمواصفات عالية راعت عناصر الاستدامة وتوفير مختلف الخدمات الكفيلة بإنعاش المنطقة ككل من جهة أخرى.

فتحت عنوان " مساكن السعادة والاستدامة " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن استراتيجية وضعت منذ عقود في الدولة لتطوير البنية التحتية وإقامة المشاريع الإسكانية للمواطنين، تتضح معالم تميزها مع كل مشروع يقام على الأرض بهدف تعزيز الاستقرار الأسري وتوفير الظروف المعيشية للأسرة الإماراتية وفق أرقى المعايير التي تراعي خصوصية المجتمع الإماراتي.

وأشارت إلى أن مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة والتي تم إنجازها بواقع 1100 فيلا وبتكلفة 1.9 مليار درهم، تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، من المشاريع الإسكانية الكبرى التي تمثل نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، كونها تضمن ديمومة سعادة ورفاهية المواطن الإماراتي من جهة، وكونها مدينة سكنية أقيمت بمواصفات عالية راعت عناصر الاستدامة وتوفير مختلف الخدمات الكفيلة بإنعاش المنطقة ككل.

وذكرت أنه ضمن مسيرة الخير والعطاء التي تنتهجها قيادة الدولة بوضعها المواطن في سلم أولوياتها، تشكل مدينة محمد بن زايد السكنية منارة عمرانية شاهدة على مستوى التطور الحضاري والنهضة الشاملة، وتؤكد مضاعفة الجهود لتعزيز الإنجازات الاجتماعية والتنموية في مواقع الدولة كافة، وهي معلم على مستوى الإنجاز في تنفيذ المشاريع الوطنية التي تعزز التماسك والترابط في المجتمع الإماراتي.

وأضافت في ختام افتتاحيتها أن المشاريع الإسكانية والتنموية مستمرة، وفق رؤية الإمارات وخططها نحو المئوية، هدفها المواطن الذي تؤمن القيادة بأنه الثروة الحقيقية ومستقبلها، وأن توفير جميع ظروف الاستقرار المعيشي له ولأسرته وتمكينه اجتماعياً، هو الدافع نحو الإنجاز والمساهمة بكل طاقته في مسيرتنا الوطنية.

من جهتها وتحت عنوان " الأولوية للاستقرار والأمن الاجتماعي " .. قالت صحيفة " البيان" إنه في إطار اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالإنسان ووضعها استقرار المواطن وعائلته على رأس أولوياتها، وضعت الدولة منذ نشأتها إمكانات وموارد كبيرة في مجال إسكان المواطنين لتهيئة البيئة المناسبة لتطوير المجتمع بجوانبه كافة، وبناء منظومة إسكان حديثة ومستدامة تستهدف ضمان تمتع كل أبناء الوطن بعوائد مسيرة الخير والتقدم والتطور التي تواصلها الدولة.

وأضافت يأتي إنجاز مشروع مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة بتكلفة مليار و900 مليون درهم، والذي يتضمن 1100 فيلا سكنية ومنشآت خدمية، تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وتابعت أكد صاحب السمو رئيس الدولة على الاهتمام بمستوى معيشة المواطن واستقراره، قائلاً سموه: " سنواصل تنفيذ المشاريع التي تضمن جودة الحياة والعيش الكريم للمواطن الذي يعد الثروة الحقيقية للدولة ومحور سياساتها ومستقبلها"، وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد: "رؤية الإمارات ترتكز على تعزيز الاستقرار والأمن الاجتماعي للأسر المواطنة بما في ذلك استشراف احتياجاتهم المستقبلية".

وأوضحت أن الاهتمام باستقرار المواطنين وأسرهم وتوفير أفضل مستويات المعيشة والحياة الراقية لهم يأتي انعكاساً لرؤية القيادة الحكيمة وإيمانها الراسخ بأن الأسرة الإماراتية تمثّل نواة التماسك الاجتماعي وسند التقدم التنموي.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن إنجاز مشروع " مدينة الشيخ محمد بن زايد السكنية" في إمارة الفجيرة يأتي تجسيداً وتكريساً واضحا لمبدأ "الأولوية للمواطن" الذي انتهجته دولة الإمارات منذ تأسيسها والذي ينعكس بوضوح في مسيرة التنمية في ربوع الدولة كافة.

من جانبها وتحت عنوان " روافد خير في وطن السعادة " .. كتبت صحيفة " الوطن" في وطننا نفاخر العالم بنهج القيادة الرشيدة ورعايتها الكريمة لجميع أبناء الوطن منذ تأسيس الدولة وبزوغ فجر الاتحاد المبارك، فالمواطن الكنز الأول والثروة الأغلى في وطننا، دائماً رهان قيادتنا للارتقاء والتقدم والازدهار، ومن هنا فالمتابعة والرعاية الأبوية لم تقتصر يوماً على التمكين والتأهيل والتسليح بأحدث العلوم وامتلاك مقومات التعامل مع متطلبات العصر فقط، بل كان النهج الذي ننعم به يقوم على تأمين كل مقومات الاستقرار والراحة والسعادة والرفاهية حتى تكون كل الطاقات الإيجابية موجهة لصالح الوطن ومسيرته ولا يكون هناك أي عائق أمام استخراج كل الإمكانات الخلاقة والإبداعية، ولاشك أن تأمين السكن المناسب الذي هو أساس الاستقرار والسعادة يتم بطريقة متفردة ومتقدمة قياساً على جميع دول العالم، سواء من ناحية الحصول عليه من قبل المواطنين بآلية ميسرة كحق لجميع أبناء دولة الإمارات، أو من حيث مراعاته لخصوصية العائلة الإماراتية والأخذ بالاعتبار أن يكون وفق أرقى المواصفات التي تواكب المتطلبات البيئية والاستدامة واحتياجات المستقبل.

ولفتت إلى أن هذا النهج تنعم به جميع الإمارات، ومن هنا وتجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، يأتي إنجاز مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة بتكلفة 1.9 مليار درهم، التي تعتبر رافداً من روافد الخير وتحسين جودة الحياة ومضاعفة الأمان والاستقرار الاجتماعي، مع ما تمثله من مشروع عملاق ودرة ترصع مسيرة التطوير والبناء في أحد القطاعات التي تعتبر من أولويات السعادة في مسيرة لا تنتهي ولا تعرف الحدود، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بالقول: "سنواصل تنفيذ المشاريع التي تضمن جودة الحياة والعيش الكريم للمواطن الذي يعد الثروة الحقيقية للدولة ومحور سياساتها ومستقبلها" وتأكيد سموه أن: "مؤسساتنا تعمل من خلال استراتيجية متكاملة على تطوير البنية التحتية وقطاع الإسكان تحديداً".

وأكدت أن المشاريع الحضارية والإنجازات الكبرى التي ترفد حياة المواطنين هي منهاج ثابت تشرف عليه القيادة الحكيمة كونه من أساسيات المسيرة الوطنية ومن هنا يأتي تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن: "رؤية الإمارات ترتكز على تعزيز الاستقرار والأمن الاجتماعي للأسر المواطنة من خلال تسخير كل الإمكانات والمقومات المتاحة لتحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم بما في ذلك استشراف الاحتياجات المستقبلية لهم والعمل على توفيرها"، ولاشك أن متابعة سموه لجميع المشاريع على مستوى الدولة وما يشكله ذلك من نهج قيادي راسخ يعطي الدلالة الحقيقية على ما تنعم به الإمارات وأبناؤها من نتائج هذه المتابعة والمشاريع التي يتم إنجازها، وكما أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة : " محمد بن زايد رجل المبادرات التي تعزز التلاحم بين الشعب وقيادته.. والملهم والداعم لكل المشاريع الوطنية التي تهدف إلى رفعة الوطن وتضع ضمن أولوياتها راحة المواطن ورفاهيته".

وأوضحت في الختام أن التنمية في دولة الإمارات لم تكن يوماً إلا واقعاً في ظل رعاية ودعم ومبادرات قيادة تدرك أهمية مشاريع الإسكان كنواة لتعزيز الأوضاع الاجتماعية وجهود التقدم التنموي، وها هي "مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة" التي تقترن باسم قائد عظيم وضع مصلحة شعبنا فوق كل اعتبار وسخر جميع الموارد لتكون روافد خير تضاعف سعادة المواطنين، تقدم دليلاً جديداً على قدرة الإنجازات المتفردة التي تحفل بها الدولة في جميع ربوعها.