عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 27-05-2020
-

اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان المؤشرات والاستبيانات وضعت دولة الإمارات في مقدمة الدول في التعامل مع فيروس "كورونا" متفوقة على دول كبيرة مشيرة الى بدء استئناف الحركة الاقتصادية في دبي لنشاطها بعد عطلة عيد الفطر المبارك.

كما تناولت الصحف فتح الطريق «إم 4» الذي يربط مدينة حلب بمنطقة الجزيرة السورية.

فتحت عنوان " رفع الإجراءات والتعاطي بإيجابية" قالت صحيفة البيان ان القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تدرك مدى الضغوط والمشاكل والأزمات التي تعرضت لها قطاعات عديدة اقتصادية واجتماعية وغيرها، جراء الإغلاق الذي فرضته الأزمة العالمية التي تسببت بها جائحة «كورونا»، وتعاملت القيادة مع هذه الأزمة منذ البداية، بمنتهى الحكمة والموضوعية والمرونة في ظل الظروف المتاحة.

واضافت " وقد وضعت المؤشرات والاستبيانات دولة الإمارات في مقدمة الدول في التعامل مع الجائحة، متفوقة على دول كبيرة، وفي إطار تنشيط الحركة الاقتصادية، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي بدء استئناف الحركة الاقتصادية في دبي لنشاطها بعد عطلة عيد الفطر المبارك، وقال سموه: «ندرك مدى الضغوطات التي تعرضت لها قطاعات عديدة جراء الأزمة العالمية التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد.. ولكن مجتمع الإمارات يظل دائماً أقوى من كل التحديات، ونحن قادرون على التعاطي بإيجابية مع المتغيرات بفضل المرونة الكبيرة التي يتسم بها أداء أغلب قطاعاتنا»، مشيرة الى ان هذا القرار ياتي مرتبطاً بتوجيهات لمختلف الجهات المعنية بتكثيف جهودها التوعوية، والتأكد من التزام الجميع على مستوى المؤسسات والأفراد بالإجراءات الوقائية لضمان صحة وسلامة مجتمعنا.

كما يأتي هذا القرار توازياً مع ما تقوم به الحكومة من إجراءات وتدابير اقتصادية عاجلة لمساعدة القطاعات الأكثر تضرراً، ومنها الإعلان عن حزمة تحفيزية بقيمة مليار ونصف المليار درهم منتصف شهر مارس الفائت، للتخفيف من الأعباء المالية المترتبة على أزمة كورونا؛ على قطاعات الأعمال لاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة.

من جانبها وتحت عنوان " الإمارات.. شجاعة مواجهة التحديات" قالت صحيفة الوطن انه في كافة مراحل مواجهة الأزمة العالمية الناجمة عن تفشي فيروس "كورونا" والجهود المبذولة لمحاصرته والحد من تداعياته، قدمت دولة الإمارات نموذجاً يعكس مدى شجاعة وقوة القرارات الوطنية المتبعة في الحرب على الوباء، فالمواقف الإنسانية المشرفة نموذج حضاري ضمن سياسة الدولة الثابتة في تقديم كل دعم ممكن للمتأثرين في الداخل عبر مبادرات وخطط تلبي التطلعات في الظرف الحالي، أو على الصعيد الدولي سواء بتقديم الدعم الإغاثي والإنساني وما يلزم للكوادر الطبية في عشرات الدول فضلاً عن الدعم اللوجستي بهدف تعزيز قدرات قرابة 100 دولة عبر إيصال ما يلزمها بدعم إماراتي كامل بالتنسيق والتعاون مع الأمم المتحدة.

واضافت "اليوم ترسخ الدولة نموذجاً جديداً في التعامل مع الأزمات الطارئة وتسريع استعادة دورة الحياة الطبيعية والحفاظ على زخم الاقتصاد، لتأكيد أهمية التعاون الدولي والتنسيق على أعلى مستوى بهدف المواجهة الجماعية التي تجمع المجتمع الدولي في مواجهة الفيروس الخطير الذي سبب خسائر مأساوية على الصعيد البشري".

وخلصت لى القول " نؤمن بأننا في وطن يجيد التكيف مع كافة الظروف بما يضمن مواصلة مسيرة التنمية، وذلك بفضل رعاية القيادة الرشيدة لجميع القطاعات والاستثمار في البنية التحتية وتعزيز القدرات اللازمة في التعامل مع أي حدث عالمي يمكن أن يكون له تداعيات على الجميع، وهذا ما يعزز الثقة في النجاح والقدرة على مواصلة الإنجازات".

صحيفة الخليج وتحت عنوان " اتفاق ناقص" قالت انه تم أمس، ولأول مرة منذ سبعة شهور، فتح الطريق «إم 4» الذي يربط مدينة حلب بمنطقة الجزيرة السورية /الرقة - الحسكة/، وانطلقت أول قافلة مدنية على الطريق بحماية القوات الروسية؛ وذلك بعد اتفاق بين روسيا وتركيا و«قوات سوريا الديمقراطية»، على أن يتم تسيير أربع قوافل يومية من عين عيسى إلى تل تمر وبالعكس.

واعتبرت ان فتح الطريق أمام المدنيين والتجارة، هو تنفيذ ل«اتفاق موسكو» بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في منتصف مارس/ آذار الماضي، والذي كان من المفترض تنفيذه بعد أسبوع، إلا أن المماطلة التركية؛ أدت إلى تأخير تنفيذ الاتفاق حتى الآن.

ولفت الى انه وعلى الرغم من أهمية فتح الطريق، باعتباره يمثل شرياناً حيوياً يربط مناطق شمال وشرق سوريا ببعضها، فإن تنفيذ الاتفاق ما يزال ناقصاً؛ لأن الجزء الآخر من الطريق الذي يربط حلب باللاذقية ما يزال مقفلاً، وهو أيضاً يعد شريان حياة يربط محافظات حلب وإدلب واللاذقية ببعضها، كما أنه يربط العراق بالبحر الأبيض المتوسط، وبالتالي يسهل تدفق حركة البضائع إلى البحر وبالعكس، وهو بطول يزيد على مئة كيلومتر.

وخلصت الى ان تركيا، ما تزال تماطل وتتهرب من فتح الطريق، وتأمين جانبيه بعرض ستة كيلومترات، وتتذرع بأن الجماعات المسلحة هي التي تعيق تنفيذ الاتفاق؛ من خلال إغلاقه بالسواتر الترابية، ونسف بعض الجسور التابعة له، أو «تنظيم» تظاهرات مدنية بإشراف المسلحين ضد فتح الطريق مشيرة الى ان الأعذار التركية لا ينقصها الكذب والتدليس أبداً؛ لأن الجماعات المسلحة التي تتحدث عنها، هي جماعات إرهابية تابعة لها فيما لايزال من الواضح أن أردوغان يواصل ابتزاز موسكو؛ لأنه حتى الآن لم يقبض الثمن الذي يريده، وهو لذلك يلعب على الحبال الروسية - الأمريكية ما دام بإمكانه ممارسة لعبة «السيرك»، أو لعبة «الساحر» الذي يخرج طيور الحمام من أكمامه.