عناوين الصحف الإماراتية ليوم الجمعة 31-07-2020
وكالة أنباء الإمارات -

أبوظبي في 31 يوليو / وام / دعت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم جميع أفراد المجتمع إلى الالتزام بالتدابير الوقائية التي اتبعتها الدولة منذ انطلاق جائحة فيروس كورونا المستجد / كوفيد - 19 / خلال عيد الأضحى المبارك والتي ساهمت في توفير ظروف أكثر مرونة و أريحية لأفراد المجتمع للاحتفال والتعبير عن فرحتهم بحلول العيد.

وأكدت الصحف في افتتاحياتها أن الإمارات قدمت نموذجاً رائعاً للعالم أجمع في كيفية إدارة أزمة بهذا المستوى، وأعطت مساحة أمان وتفاؤل للمواطن والمقيم حتى يستشعر مسؤولياته الأخلاقية، وجعلت منه قدوة في الالتزام بالتعليمات، وتطبيقه للقرارات، ونافذة إيجابية يطلّ بها في ثوب السلامة والعافية.

فتحت عنوان "عيدكم مبارك" قالت صحيفة "الاتحاد" إن نتائج التدابير الوقائية التي اتبعتها الدولة منذ انطلاق الجائحة، وفرت ظروفاً أكثر مرونة وأريحية لأفراد المجتمع للاحتفال والتعبير عن فرحتهم بحلول عيد الأضحى المبارك، على أن الإجراءات الاحترازية مستمرة ولن تزول إلا بزوال الفيروس، ذلك أن الحفاظ على صحة المجتمع أولوية قصوى ولا يمكن التساهل فيها.

وأكدت الصحيفة أن الإمارات تمكنت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، من إحراز تقدم في مكافحة الوباء ساهم في عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها، وساعد في تخفيف القيود على حركة أفراد المجتمع، وبالتالي صنع مساحة أكبر للفرح يمكن للجمهور استثمارها دون التجاوز على التعليمات المتخذة لضمان الصحة العامة، واستقرار الوضع الوبائي.

وقالت : وليبقى عيدنا فرحة، فإن الواجب الوطني يفرض علينا الالتزام بالتدابير، والابتعاد عن التجمعات الكبيرة بين العائلات، حرصاً على صحة أفرادها وتحديداً كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الأكثر عرضة للإصابة، والحفاظ على وسائل الوقاية، وبالتالي عدم تشكيل ضغط على أبطال خط الدفاع الأول الذين يعملون من أجل فرحتنا.

واختتمت "الاتحاد" افتتاحيتها برفع التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة وشعب الإمارات والمقيمين بحلول عيد الأضحى، ضارعة إلى الله أن يعيده على الإنسانية جمعاء وقد تخلصت من هذا الوباء في ظل الجهود التي تقودها دول ومنها الإمارات للوصول إلى لقاح خلال الفترة المقبلة.

بدورها وتحت عنوان "نستحق الفرحة بالعيد" قالت صحيفة "البيان" : هلّ علينا، اليوم، عيد الأضحى المبارك، ومعه الفرحة، التي يستحيل أن يسلبها فيروس "كورونا" المستجد في بلد الأمن والأمان، حيث قدمت الإمارات نموذجاً رائعاً للعالم أجمع في كيفية إدارة أزمة بهذا المستوى، وأعطت مساحة أمان وتفاؤل للمواطن والمقيم حتى يستشعر مسؤولياته الأخلاقية، وجعلت منه قدوة في الالتزام بالتعليمات، وتطبيقه للقرارات، ونافذة إيجابية يطلّ بها في ثوب السلامة والعافية.

وأكدت الصحيفة أن وجود مرجعية وطنية عليا في التعامل مع الجائحة، رسم للمجتمع بكل شرائحه وفئاته مساراً واضحاً في كل خطوات العمل، حيث تمنح النفس شعوراً بمسؤولية أكثر عمقاً، وأوسع نطاقاً تتحقق من الفرد والمجتمع بكل أطيافه وشرائحه ومؤسساته في التعاطي مع معطيات الواقع، والمستجد، وجعل الحياة مفعمة بالتفاؤل مع انخفاض معدل الإصابات.

وقالت : يمكننا أن نبتهج وأن نفرح بالعيد، ونعيش حياة أقرب إلى الطبيعية إذا ما التزمنا بالسلوكيات الصحية، وعلينا جميعاً استلهام الدروس والعبر مما أصاب غيرنا، والشكر لا يتحقق إلا بالحفاظ على هذه النعم، والإنجازات الصحية التي حققتها الدولة، بما نبديه من التزام وانضباط، وأن نبتعد عن كل ما يفسد فرحة العيد، فكلما كان التعاون والالتزام أكبر كان تجاوز هذه الظروف أسرع، وندعو أن يكون الجميع بصحة وعافية.

واختتمت "البيان" افتتاحيتها بالتأكيد على أن الإمارات تقدم دائماً القدوة الحسنة، في ما يخدم التنمية والبشرية والإنسانية، ويخدم مظاهر الأمن والسلام والاستقرار في الداخل والخارج، فمن واجبنا الالتزام بهذه النظرة التفاؤلية والإيجابية للحياة، وغرس هذا الشعور بالنفس.

من ناحيتها قالت صحيفة "الوطن" : كل عام ووطننا وقيادتنا وشعبنا بألف خير، ونحن ننعم بمسيرة تقدم متميزة ندرك المعنى الحقيقي أننا في دولة الإمارات وطن يصنع الفرح ويجيد تحسين الحياة والارتقاء بمستويات السعادة إلى درجة غير مسبوقة، ونواصل تحقيق الإنجازات في كافة المحافل وتعزيز موقعنا العالمي في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية عبر تحقيق قفزات بفعل العزيمة التي يمتلكها شعبنا، وتحرص قيادتنا على التأكيد للجميع أن المستحيل لا وجود له في قاموسنا الوطني، فدائماً هناك تصميم على مواجهة كافة التحديات وتحويلها إلى فرص، حيث إنها جزء من مسيرة التفوق، ونحن نؤمن في توجهنا للغد أن التحديات مرحلة من أي تطور يستهدف بلوغ قمم المجد.

وأضافت الصحيفة تحت عنوان "وطن الأعياد" : نفخر بأننا أبناء الوطن الذي سخر لأبنائه كل المقومات والموارد والإمكانات ليمتلكوا القدرة على أداء واجبهم ومسؤولياتهم في جميع المحافل والقطاعات بأفضل ما يمكن وليكون الجميع شركاء في كتابة فصول المجد من تاريخ الوطن الذي يحقق أهدافه الاستراتيجية بثقة وقوة وعزيمة لا تلين، ولا يمر يوم إلا وهناك نجاح ومشروع وإنجاز، لأن الإمارات وطن الرسالة والأنموذج الفريد من نوعه في عالم بات ينظر إلى تجربتنا ومسيرتنا بكل التقدير ويسارع لينهل منها ومن هنا باتت الدولة في مصاف أرقى الأمم وأكثرها تحضراً، ولاشك أن المشاريع العملاقة كما هو الحال في القطاع الفضائي والطاقة النووية السلمية والصحة والتعليم وغيرها الكثير دليل وشاهد كبير على مدى الريادة التي وصلتها الدولة برعاية وتوجيه ومتابعة القيادة الرشيدة وهمة أبناء الوطن وإيمانهم المطلق أن كل جهد هو للوطن، وخلال الأشهر المنصرمة أكدت الآلية المتبعة في مواجهة تحدي "كوفيد - 19" والإنجازات المحققة مدى قوة الدولة وثقتها بقهر التحديات والتعامل مع أي ظرف طارئ مهما كان عبر جهاز إداري متقدم يجيد التكيف مع جميع الظروف ويمتلك من المرونة ما يجعل البوصلة دائماً نحو الهدف.

وقالت : في العيد نعلم أن صناعة السعادة شأن كبير ودليل على ما نحمله من قيم فدائماً الإنسان هو أغلى الثروات وأهمها وعنوان لجميع الخطط والبرامج والمبادرات التي يتم وضعها بما يكفل التقدم والبناء في الرأسمال البشري والاستثمار فيه بالشكل الأمثل، لأننا نؤمن أننا صناع للفرح للسعادة للحياة ولكل ما يرتقي بالإنسان.

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول : كل عام وقيادتنا الرشيدة بخير وهي تقدم للعالم أجمع الدروس والمناهج على قيادة الوطن نحو أعلى مراتب العزة والمجد، كل عام وقواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وحصنه المنيع بخير وعزة وقوة نفاخر بها العالم فهي قوات الحق والواجب والفداء، كل عام وشعبنا العظيم بخير وهو يواصل مسيرة الازدهار وصناعة المستقبل.

- خلا -



إقرأ المزيد