عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 4-8-2020
وكالة أنباء الإمارات -

أبوظبي في 4 أغسطس / وام / اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم باعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" 33 مبادرة ضمن خطة حكومية لدعم القطاعات الاقتصادية حتى نهاية عام 2021، في أعقاب تداعيات أزمة "كورونا"، بهدف توفير أفضل بيئة لممارسة الأعمال وتنشيط الحركة الاقتصادية، وتمكين المؤسسات الاقتصادية الناشئة من التطور والتوسع.

وقالت الصحف في افتتاحياتها إن الخطة التي أقرها مجلس الوزراء، كفيلة بتحقيق النمو المنشود، خاصة أنها تأتي بعد حزم اقتصادية ومالية سابقة أقرتها الحكومة خلال أزمة "كورونا"، ساهمت في وضع قاعدة صلبة للقطاعات الاقتصادية مكنتها من التكيف مع المرحلة للانطلاق نحو مزيدٍ من الإنجاز، مؤكدة أن فن الإدارة الحكومية على المستويات كافة علم تجيده الإمارات ويتم ترسيخه برعاية وتوجيه القيادة الرشيدة التي قدمت كل ما يمكن لتكون الكوادر الوطنية على قدر المسؤولية دائما.

كما سلطت الصحف الضوء على نجاح دبلوماسية الإمارات الناعمة في رسم صورة حضارية رائعة عن دولة أصيلة، تعتز بإرثها، وهويتها، وثقافتها المميزة، وتستشرف المستقبل بأدواته، ومصادر قوته، إلى جانب نجاح المملكة العربية السعودية في تنظيم مناسك الحج بيُسر وسلام في ظل جائحة هزت أركان العالم وأقضت مضاجعه.

فتحت عنوان "خطة اقتصادية" قالت صحيفة "الإتحاد" : 33 مبادرة ضمن خطة حكومية لدعم القطاعات الاقتصادية حتى نهاية عام 2021، في أعقاب تداعيات أزمة "كورونا"، هدفها توفير أفضل بيئة لممارسة الأعمال وتنشيط الحركة الاقتصادية، وتمكين المؤسسات الاقتصادية الناشئة من التطور والتوسع، ضمن رؤية للقيادة الرشيدة تدعم التوجهات المستقبلية القائمة على تعزيز التنمية المستدامة.

وأكدت الصحيفة أن الخطة التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كفيلة بتحقيق النمو المنشود، خاصة أنها تأتي بعد حزم اقتصادية ومالية سابقة أقرتها الحكومة خلال أزمة "كورونا"، ساهمت في وضع قاعدة صلبة للقطاعات الاقتصادية مكنتها من التكيف مع المرحلة للانطلاق نحو مزيدٍ من الإنجاز.

وأشارت إلى أن المبادرات الاقتصادية تتزامن مع استراتيجية حكومية لإحداث التطور في مختلف المجالات، عبر استقطاب المواهب والكفاءات، وتطوير القطاع السياحي، إلى جانب تطوير أدوات منظومة العمل الحكومي، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، سعياً نحو التكاملية ونمو القطاعات بشكل متوازٍ يحقق الأهداف المأمولة خلال الخمسين عاماً المقبلة.

وأكدت "الإتحاد" في ختام افتتاحيتها أن الإمارات استطاعت تحويل الأزمة إلى فرص، ولم تتوقف عند أي تحدٍّ، بل إنها وفي هذه المرحلة تحديداً التي يواجه فيها العالم أزمة صحية كبرى، دخلت بقوة إلى عالم صناعة الفضاء والطاقة النووية السلمية، لإبراز مكانتها في العالم عبر تنفيذ مشاريع كبيرة كمسبار الأمل ومحطة براكة، في إطار مسيرتها لرفعة الوطن وازدهار شعبها وخدمة البشرية.

بدورها قالت صحيفة "الوطن" إن حكومتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تؤكد أنها رائدة في استحداث جميع الآليات اللازمة التي تمكنها من امتلاك المرونة في التعامل مع كافة المستجدات وبما يعزز قوة العمل الإداري لتحقيق الغاية المنشودة في مواجهة كافة التحديات، خاصة أن ما تحفل به الدولة من خبرات وإمكانات يؤهلها لاستحداث كل ما يلزم وخلال وقت قياسي إذ أن القيادة الرشيدة تؤكد دائماً أنه لا يوجد شكل ثابت لهيكلة الجهاز الإداري ليكون بأفضل حال، حيث إننا نعيش في وطن لا مكان فيه لجمود العمل ولا الوسائل التقليدية بل إن التجديد ومواكبة المتغيرات هو النهج المتعارف عليه، وذلك يمكن إنجازه في جميع الظروف والحالات أياً كانت، خاصة أن المصلحة العامة وتحقيق الأهداف الوطنية وفق استراتيجيات كبرى هو الهدف الرئيسي للجهود الحكومية على المستويات كافة.

وأضافت الصحيفة - تحت عنوان "هدفنا العلا" - في هذا العام ورغم الظروف الطارئة التي يمر بها العالم أجمع، تتجلى العزيمة الإماراتية بأقوى صورها عبر العمل لمواصلة جهود إنجاز كافة المشاريع وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول : أعمالنا مستمرة في مجلس الوزراء هذا الصيف بسبب الظروف الاستثنائية .. ومشاريعنا ستتوالى .. والموسم الحكومي الجديد نبدأه من أغسطس وليس سبتمبر .. وتفوقنا مرهون بنشاطنا الدائم .. وإنجازاتنا مرهونة بفرق عمل لا تتوقف .. ومن طلب المعالي هانت عليه التضحيات.

وأشارت الصحيفة كذلك إلى إعلان حكومتنا الرشيدة عن إعادة تشكيل المجلس الوزاري للتنمية برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وإنشاء لجنة الميزانية العامة للاتحاد برئاسة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، ضمن عدد من القرارات بهدف إحداث نقلات نوعية تعزز السباق مع الزمن والتقدم بما يكفل أن يبقى العمل كما يجب، مؤكدة أن حكومتنا بينت خلال مسيرتها تمكنها التام من تقديم كل ما يلزم من أفكار ومبادرات ومشاريع ورؤى استراتيجية بعيدة أنجزت من خلالها قفزات نوعية في الكثير من مؤشرات التنافسية التي رسخت موقع الدولة بين الكبار وأعطت زخماً لمساعي تحقيق الأهداف الطموحة بأن تكون الدولة دائماً من الأفضل في العالم.

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول : نؤمن أننا في وطن الريادة وأن روح الفريق التي يتم العمل من خلالها كفيلة بتحقيق النجاحات المتميزة دائماً وبما يجعل التمكن من مواصلة الإنجاز من ثوابت المسيرة العظيمة التي ننعم بها في وطننا، وأننا دائماً في الاتجاه الذي لا يعرف إلا أعلى القمم مهما كانت الظروف، فالعمل متواصل في كل وقت والسباق مع الزمن نهج من ثوابت الخطط الوطنية، وفن الإدارة الحكومية على المستويات كافة علم تجيده دولة الإمارات ويتم ترسيخه برعاية وتوجيه القيادة الرشيدة التي قدمت كل ما يمكن لتكون الكوادر الوطنية على قدر المسؤولية دائماً.

وتحت عنوان "دبلوماسية الإمارات الخلاقة" قالت صحيفة "الخليج" : مثلما تنجح دولة الإمارات في شتى ميادين المعرفة، والعلم، والتطوير، وتستقطب انتباه العالم بفضل ما تحققه من إنجازات رائدة، تنجح دبلوماسيتها الناعمة في رسم صورة حضارية رائعة عن دولة أصيلة، تعتز بإرثها، وهويتها، وثقافتها المميزة، وتستشرف المستقبل بأدواته، ومصادر قوته، بما يمكنها من نسج شبكة علاقات واسعة، ويفتح أمامها آفاقاً أوسع للتعاون مع الأمم والشعوب التي تشاركها قيم الإخاء، والسلام، والوسطية، والاعتدال.

وأكدت الصحيفة أنه وبعيداً عن الشعارات الرنانة، والأقوال الجوفاء، تنتهج الإمارات دبلوماسية متزنة تقوم على الشفافية، والمصداقية، وتذود عن مصالحها بقوة الحجّة، وتعمل على التجميع، والدفاع عن المصالح الوطنية، والقومية المشتركة، والأهداف النبيلة، وتضع القضايا العربية والإسلامية في صدارة أجندتها الدولية، حيث اتخذت في ذلك مواقف تاريخية يشهد بها القاصي، والداني، ما مكّنها من لعب دور محوري في استتباب الأمن، والاستقرار، وإرساء أسس السلام، كما ترسخت شخصيتها كقوة خير، واعتدال، وإنسانية، بعدما عمّت أياديها البيضاء أرجاء المعمورة، تقدم الغوث والمساعدات لكل من يستحقها، لكل الناس على اختلاف ألوانهم، وأعراقهم، ولغاتهم، ومعتقداتهم، وقد ثبت ذلك فعلاً خلال مواجهة العالم الجائحة الصحية بسبب فيروس كورونا، وما زالت الإمارات على العهد، والموقف.

وقالت : ضمن هذا الإطار كانت الاتصالات التي أجراها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون والدولي، مع وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، وأشقائه الخليجيين، في السعودية، والبحرين، وعمان، والكويت، مشيرة إلى أنها مبادرة تؤكد حصافة السياسة الإماراتية في احتكامها الدائم للحوار سبيلاً لمعالجة قضايا المنطقة، ودورها الأصيل في تقريب وجهات النظر، لا سيما في ظل الأوضاع المتقلبة، والتحديات الكثيرة التي تواجه الجميع بلا استثناء .

وأكدت أن المرحلة الحالية تتطلب مواقف عقلانية تنظر إلى البعيد، وتعمل على صناعة أمل واسع لخير الشعوب كافة، خصوصاً في منطقتنا العربية التي اكتوت، سنوات طويلة، بنيران الإرهاب، والتطرف، ودفعت جراء ذلك أثماناً باهظة التكاليف، ليس من الدماء فحسب، بل من مستقبل هذه الشعوب، ومن مقدراتها الوطنية، والمشتركة.

كما أكدت أن من أسرار نجاح الإمارات، قدرتها على استشراف المستقبل، وأكسبتها دبلوماسيتها الشابة والخلاقة قدرة على السبق، ووضع الخطط الكفيلة بالتوصل إلى أفضل النتائج، وحين تفعل ذلك بكل اقتدار، تبرهن أنها أسمى من أراجيف المغرضين، وأكبر من ترهات الصائدين في المياه الآسنة.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها : لقد كانت الإمارات، وما زالت، صوت الحكمة، وعنوان التعايش والافتتاح، وبعدما حققته في ريادة عربية وشرق أوسطية في التحليق إلى المريخ، وتشغيل أول محطة طاقة نووية سلمية، سيزداد قدرها علواّ، وستتعزز مكانتها وطناً يجترح في كل يوم إبداعاً جديداً، ويقيم مزيداً من جسور التلاقي بين الأمم، والشعوب، والحضارات لخير الإنسانية في كل مكان.

وفي موضوع آخر وتحت عنوان "حج استثنائي ونجاح مشهود" قالت صحيفة "البيان" : انتهت مناسك الحج بيُسر وسلام في ظل جائحة هزّت أركان العالم وأقضّت مضاجعه، مؤكدة أن هذه الجائحة لم تمنع السلطات في المملكة العربية السعودية من تنظيم حج استثنائي رغم الظروف القاهرة، التي حملت على إلغاء آلاف المناسبات حول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، لكن السعودية قبلت التحدّي وأصرّت على إتمام مناسك لها دلالة دينية ومعنوية لدى مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، أرادت المملكة ألا تخذلهم، وأن تجعل عيونهم، الشاخصة نحو بيت الله الحرام في أيام هي خير أيام الله، تطمئن إلى أن الركن الخامس من أركان الإسلام العظيم لن يهدم أبداً، رغم كل الظروف، وأنها تسهر ليل نهار على خدمة الحرمين الشريفين، ورعاية ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين.

ووصفت الصحيفة النتائج بأنها كانت مبهرة من حيث دقة تنظيم الحشود في المناسك والطواف والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار، وما تخلله من المحافظة على التباعد في كل شعيرة من الشعائر، مشيرة إلى أن هذا التنظيم كان له الأثر الايجابي من حيث عدم تسجيل أية إصابة بالفيروس في صفوف الحجاج، فضلاً عن عدم تسجيل أية حوادث عرضية تُذكر أثناء أداء المناسك.

واختتمت "البيان" افتتاحيتها بالقول : إننا نرفع القبعات احتراماً وإجلالاً وإكباراً لراعية الحرمين الشريفين وحاضنتهما الأمينة، المملكة العربية السعودية، على نجاحها الباهر في تنظيم حج هذا العام، رغم استثنائية الظرف .. وللحجاج نقول: حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور وتجارة لن تبور.

- خلا -



إقرأ المزيد