عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 23-02-2021
-

 اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بـ" خلوة الخمسين " التي تنعقد اليوم برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لوضع إطار استراتيجي للرؤية التنموية للدولة خلال الخمسين عامًا المقبلة.. وتأتي الخلوة الوزارية تأكيدا على النهج الحكيم في بناء الدول عبر خطط استباقية تستقرئ التحديات وحلولها وتمكّن مختلف القطاعات من إحداث التنمية المستدامة وضمان إدامة الموارد للأجيال المقبلة وإبقاء اسم الدولة في صدارة المؤشرات العالمية.

وسلطت الصحف الضوء على مكانة دبي كمركز عالمي للتجارة الدولية ونجاحها بفضل التفكير الاستباقي في الاحتفاظ بموقعها في إدارة العلاقات الفاعلة وبموقعها مصدراً للثقة في ظل الجائحة العالمية والأوضاع الطارئة التي أثبتت الإمارات خلالها قدرتها على تجاوز التحديات ولأن ثقة العالم بدبي والإمارات منقطعة النظير رأينا كيف تعود الحياة لتدب سريعا في دولتنا وتعود لاحتضان فعاليات عالمية وازنة وما كان ذلك ليتم لولا التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة منذ اليوم الأول لانتشار الجائحة وإعطاء الأولوية للحفاظ على المجتمع وصولاً إلى التوازن بين الجوانب الصحية والاقتصادية.

فتحت عنوان " المستقبل لنا " .. قالت صحيفة "الاتحاد" لأننا في الإمارات، ملكنا الماضي، بالتخطيط والعمل، وجعلنا من دولتنا منارة للتنمية وأنموذجاً للتطور عبر خمسين عاماً مضت، فإننا وبلا شك ووفق النهج ذاته الذي رسخته قيادتنا الرشيدة ورؤيتها القائمة على الاستشراف في مختلف القطاعات، سيكون المستقبل لنا أيضاً، فالدول الناجحة هي التي لا تترك شيئاً للمصادفات، وتستعد لكل تحدٍّ.

وأشارت إلى أن خلوة الخمسين التي تنعقد اليوم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بإعلان عام 2021 عام الخمسين، ويترأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، هي تأكيد لهذا النهج الحكيم في بناء الدول عبر خطط استباقية تستقرئ التحديات وحلولها، وتمكّن مختلف القطاعات من إحداث التنمية المستدامة، وضمان إدامة الموارد للأجيال المقبلة، وإبقاء اسم الدولة في صدارة المؤشرات العالمية.

وأضافت عصف ذهني، ومناقشات، ومبادرات، وابتكارات، وحشد للطاقات، خلال الخلوة الوزارية، بهدف وضع إطار استراتيجي للرؤية التنموية للدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة، لنبقى نروي قصة ريادتنا ونجاحاتنا التي وصلت بنا إلى عمق الفضاء، وضمتنا إلى نادي دول الطاقة النووية السلمية، وجعلتنا من أفضل الدول في جودة الحياة ومنارة للأمن والسلام.

وقالت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها نخطو معاً، بتشاركية عزّ نظيرها في المجتمعات، ونحن ندخل إلى المستقبل متسلحين بالعلم والمعرفة، وبنية تحتية منافسة عالمياً، وطاقات وكوادر وطنية مميزة وكفؤة، والأهم من ذلك قيمنا ومبادئنا التي قام عليها اتحادنا، ورسمت ماضينا وحاضرنا، وستمكّننا من صياغة مستقبلنا بأيدينا.

من جهتها وتحت عنوان " الإمارات.. قوة الإنجاز والتقدم " .. قالت صحيفة "الوطن" يأتي انعقاد الخلوة الوزارية التي تنطلق اليوم برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، لتكون ذات أهمية كبرى في مسيرة الوطن واستراتيجيته التي يستعد فيها للمستقبل ضمن رؤية تكون قادرة على تحقيق التطلعات الوطنية الكبرى للخمسين عاماً القادمة، فالمستقبل المنشود وفق الطموحات لن يكون صدفة بل حصيلة عمل وإنجازات ونجاحات متواصلة لا تعرف التوقف ولا انتظار القادم.. بل من خلال الاستعداد ومحاكاة الغد وامتلاك كافة مفاتيح المستقبل، فالعزيمة عالية والأهداف تعزز موقع دولة الإمارات كواحدة من الأفضل عالمياً على الصعد كافة.

وأوضحت أن حجم الإنجازات والتفرد في المشاريع العملاقة بقدر ما كان عامل ثقة كبيرة للمواصلة، فهو دعوة مفتوحة كذلك لمضاعفة الجهود والعمل والتركيز على المستويات كافة، حيث ننعم بقيادة رشيدة علمت الجميع أن مكان الإمارات دائماً في أعلى قمم المجد، وأن الكوادر الوطنية قادرة على تقديم كل ما يحقق الطموحات، ففي وطننا لا مكان للمستحيل والتحديات تتحول إلى فرص والأحلام إلى واقع يعيشه الجميع، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "نريد تهيئة عقولنا وحشد طاقاتنا وتجهيز مؤسساتنا لما ستكون عليه الإمارات في الخمسين عاماً المقبلة".. وأضاف سموه: "المستقبل يحتاج خططا استباقية.. ومبادرات مبتكرة.. ومهارات جديدة لنحافظ على ريادتنا وقصة نجاحنا.. و المستقبل ملك لمن يتخيله ويصممه وينفذه".

وأضافت تدخل الإمارات "يوبيلها" الذهبي بإنجازات تسابق الزمن وتعمل لخير البشرية وقسم كبير منها في أعقد وأدق العلوم كالطاقة النووية السلمية والفضاء وغيرها، وهي ترتكز على الكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على الإبداع ومواكبة متطلبات العصر، وهذا ما تعبر عن الفخر به قيادتنا الرشيدة دائماً وتؤكد أن أبناء الوطن هم أغلى الثروات والرهان الرابح دائماً، وهم أساس الإنجازات وصناعها الذين يمتلكون القدرة على تحقيقها، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال تفقده الشركات الوطنية في "آيدكس" 2021: " اطلعت خلال زيارتي معرض ومؤتمر الدفاع الدولي " آيدكس 2021 " ، على أهم الأنظمة والتقنيات الدفاعية التي تنتجها الشركات الوطنية .. فخور بتطور الصناعات الدفاعية الإماراتية التي ترتكز على الكوادر الوطنية المؤهلة".

وأكدت في ختام افتتاحيتها أنه هنا تبرز روح العزيمة بين قيادة تسخر كافة الموارد لبناء الإنسان، وشعب يكن للقيادة كل الولاء والاعتزاز والوفاء للنهج الذي يرتقي بالإنجازات ويقدم للعالم الأدلة على قدرته في خوض غمار المنافسة وتحقيق السبق مهما بلغت التحديات.. ستنجح دولة الإمارات وستواصل مسيرتها التنموية الشاملة بقوة وعزيمة لتحقق كافة الأهداف والطموحات، وهذا بات من المسَلمات البديهية في زمننا التي يجسدها حاضر مزدهر ومستقبل يصنعه الوطن ليكون امتداداً لما تم تحقيقه كشركاء فاعلين في صناعة الحضارة الأعظم والأجمل.

من جانب آخر وتحت عنوان " استراتيجية الصدارة" .. كتبت صحيفة "البيان " منذ زمن بعيد وإلى يومنا هذا، ما زالت دبي تحتفظ بمكانتها التي تبوأتها مبكراً، مركزاً عالمياً للتجارة الدولية. وفي ظروف الجائحة الصحية التي ضربت العالم من أقصاه إلى أقصاه، تبرز الأفكار الكبيرة، أفكار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" .

وأشارت إلى أنه بفضل هذه الأفكار النيرة، والتفكير الاستباقي، لا زالت دبي تحتفظ إلى يوم الناس هذا بموقعها في إدارة العلاقات الفاعلة، وتحتفظ بموقعها مصدراً للثقة في ظل الجائحة العالمية والأوضاع الطارئة التي أثبتت الإمارات خلالها إمكانياتها الكبيرة وقدرتها على تجاوز التحديات مهما كانت صعوبتها.. وبما أن سلاسل التوريد بشكل خاص والتجارة بشكل عام، أثبتت أهميتها في استمرارية الحياة خاصة في ظل انتشار وباء كورونا، كانت دبي ولا تزال قلب التجارة العالمي النابض، ومركزاً لربط شرق العالم بغربه، وهي الاستراتيجية التي وضعت مبكراً منذ أن رأت دولة الاتحاد النور.. ولأن ثقة العالم بدبي والإمارات منقطعة النظير، رأينا كيف تعود الحياة لتدبّ سريعاً في دولتنا، وتعود لاحتضان فعاليات عالمية وازنة.

وأكدت في الختام أن كل ذلك ما كان ليتم لولا التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة منذ اليوم الأول لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد /كوفيد 19/، والخطوات التي توالت صعوداً وهبوطاً تبعاً للظروف الصحية، مع إعطاء الأولوية للحفاظ على المجتمع وصولاً إلى التوازن بين الجوانب الصحية والاقتصادية التي نقطف ثمارها اليوم، بصدارة الدولة في الفحوصات الطبية للكشف عن «كوفيد 19»، وكذلك تصدرها دول العالم في توزيع اللقاحات لتحصين المجتمع في مواجهة الوباء.