عناوين الصحف الإماراتية ليوم الخميس 08-04-2021
-

 سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على الجهود والإجراءات التي اتخذتها الدولة منذ بدء انتشار "جائحة كورونا" وحتي الآن والتي شملت صدارتها عالميا في تطعيم سكانها وكونها محطة رئيسية لتوزيع اللقاحات للعالم عبر "ائتلاف الأمل" وحاضنة لأول خط إنتاج لتصنيع لقاح "حياة- فاكس" وفي مقدمة الدول بأعداد الفحوص المخبرية.. مشيرة إلى أن رؤية القيادة الرشيدة التي ساهمت في الاستنفار الشامل للطاقات لمواجهة الأزمة الصحية جسّدها خط دفاعنا الأول الذي أخذ على عاتقه الحفاظ على الأرواح.

وقالت في يوم الصحة العالمي نستذكر جهود خط الدفاع الأول التي تستحق كل العرفان والتقدير فكانوا عند المسؤولية وقاموا بواجبهم في إنجاح استراتيجية الدولة في ضمان استمرارية الأعمال والمرونة الوطنية في التعامل مع الظروف الطارئة التي فرضتها الجائحة .. مؤكدة أن الدولة بينت قدرة متفردة في التعامل مع الجائحة وما نجم عنها من تداعيات من خلال القطاعات الرئيسية ما كان له أفضل الأثر في تحصين المجتمع وتسريع التعافي التام الذي تسير به الإمارات لتكون من أوائل الدول في العالم بطي صفحة "كوفيد19" كما أن قوة الاقتصاد الوطني كان من أكبر مقومات النجاحات التي يتم تحقيقها حيث ركزت الجهود الحكومية على مواصلة تعزيز كل مقومات النشاط الاقتصادي والحد من تأثير الجائحة على المستويات كافة.

فتحت عنوان "الصحة أولوية" .. قالت صحيفة "الاتحاد" إن الإمارات في الصدارة عالمياً بتطعيم سكانها ضد «كوفيدـ 19»، ومحطة رئيسية لتوزيع اللقاحات للعالم عبر «ائتلاف الأمل»، وحاضنة لأول خط إنتاج لتصنيع لقاح «حياة- فاكس» المضاد للفيروس، وفي مقدمة الدول بأعداد الفحوص المخبرية، ومؤشرات عديدة أخرى تجعل تجربتنا وبجميع المقاييس، استثنائية في مكافحة الجائحة، ما حقق استقراراً للوضع الوبائي، وجعلنا نخطو بثقة واقتدار وتفاؤل نحو التعافي من آثار «الجائحة» بتشاركية وتلاحم بين المؤسسات وأفراد المجتمع.

وأضافت أن رؤية القيادة الرشيدة التي ساهمت في الاستنفار الشامل للطاقات لمواجهة الأزمة الصحية، جسّدها خط دفاعنا الأول من الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين بجهود وعزيمة وصمود وتضحيات، شكلت حائط صد أمام الوباء، نستذكرها في يوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من أبريل من كل عام، وسط نجاحات وكفاءة بمواجهة «كوفيدـ 19»، مدعومة بمنظومة رعاية صحية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية، وسرعة استجابة ومرونة في التعامل مع الأزمات الصحية الكبرى.

وأوضحت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن المناسبة العالمية، هي دعوة عامة لمختلف دول العالم للتأكيد مرة أخرى أن التعاون والتكاتف هما الأساس في تجاوز أزمة «كوفيدـ 19»، على أن الأهم هو تكثيف هذا التعاون في استشراف التحديات المستقبلية، ومنها الصحية، الأمر الذي تعمل على تحقيقه دولة الإمارات، بهدف ترسيخ مكانتها التنافسية العالمية في مجال الرعاية الصحية، وضمان أفضل خدمات صحية للمجتمع وأفراده، ضمن استراتيجية الخمسين التي تضع الصحة على رأس أولوياتها.

من ناحيتها وتحت عنوان " خط الدفاع الأول .. شكرا " .. أكدت صحيفة " البيان " أن خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس «كورونا» يستحق الثناء بعد الثناء، لا سيما بعد شهور بذلوا خلالها أنبل الجهود، التي قادت إلى مكافحة الوباء، والحد من تأثير الجائحة، وبث الطمأنينة في النفوس من خلال المتابعة الصحية، والتوعية الدورية.

وأضافت أنه مع حلول مناسبة يوم الصحة العالمي؛ الذي يصادف السابع من أبريل كل عام، فإن مأثرة أعضاء خط الدفاع الأول تستحق كل العرفان والتقدير الموصول، الذي مثلته الدولة وقيادتها الرشيدة لأصحاب المأثرة الإنسانية الكبيرة، الذين أخذوا على عاتقهم الحفاظ على الأرواح.

وتابعت إن مأثرة خط الدفاع الأول هي صفحة من مآثر دولة الإمارات، وتضاف إلى سجلّها الحافل بالإنجازات، والحرص على اتباع أنجع الأساليب، وأحدث الوسائل، للحفاظ على الإنسان وحمايته. وكذلك من خلال اعتماد الاستراتيجيات التي كفلت المضي بخطى ثابتة وواثقة نحو التعافي من الجائحة، وتفعيل منظومة عمل وطنية تشاركية بين مختلف المؤسسات قادت إلى بدء إنتاج لقاح مضاد للفيروس داخل الدولة، وتفعيل البرنامج الوطني للتطعيم، الذي قدم إنجازات مقدرة.

وقالت في الواقع، فإن مأثرة خط الدفاع الأول هي تجسيد لحرص القيادة الرشيدة على سلامة أفراد المجتمع، وتوفير أفضل الممارسات لضمان صحتهم من خلال تغطية وتطعيم أكبر عدد من أفراد المجتمع، وتوفير مختلف أنواع اللقاحات بشكل مجاني لجميع الجنسيات.. وهم كذلك، كانوا عند المسؤولية، وقاموا بواجبهم في إنجاح استراتيجية الدولة في ضمان استمرارية الأعمال والمرونة الوطنية في التعامل مع الظروف الطارئة، التي فرضتها الجائحة.

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن الإمارات ماضية بقوة وثبات في مسارها نحو تحقيق الريادة العالمية، وخط الدفاع الأول، أثبت أنه عضو فاعل في تحقيق الإنجازات التي تفخر بها الدولة.

من جانبها وتحت عنوان " دعم شامل لمواجهة تداعيات الجائحة " ..

قالت صحيفة "الوطن" إن دولة الإمارات بينت قدرة متفردة في التعامل مع الجائحة الوبائية "كوفيد19" وما نجم عنها من تداعيات، فكانت الاستراتيجية الوطنية الشاملة بدعم ورعاية القيادة الرشيدة ومتابعتها عبر تفعيل إجراءات الاستجابة الواجبة لمواجهة التحدي تتم على الصعد كافة، حيث بينت القطاعات الرئيسية قدرات متفردة في التعامل الذي كان له أفضل الأثر في تحصين المجتمع وتسريع التعافي التام الذي تسير به الإمارات بكل ثقة لتكون من أوائل الدول في العالم بطي صفحة "كوفيد19″، وهو ما يستدل عليه من خلال استمرار العمل في كافة القطاعات ومواصلة الحياة الطبيعية بالتوازي مع الإجراءات الاحترازية الهادفة لضمان الأمن الصحي للمجتمع والعمل على تقديم اللقاحات للجميع والسير بخطى متسارعة نحو إتمام الحملة الوطنية بأقل من الزمن المحدد لها، وهذا ما تؤكده الأرقام التي تعكس عِظم الإنجازات المحققة.

وأضافت مما لا شك فيه أن قوة الاقتصاد الوطني من أكبر مقومات النجاحات التي يتم تحقيقها، إذ كانت الجهود الحكومية تركز على مواصلة تعزيز كل مقومات النشاط الاقتصادي والحد من تأثير "الجائحة" على المستويات كافة بما في ذلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدورها في القطاع الحيوي القائم الذي يعتبر داعماً رئيسياً لمختلف القطاعات ويعكس مدى القوة التي تتميز بها الدولة في التعامل مع كافة المستجدات والطوارئ، ولاشك أن مسيرة عقود من الرؤى والأفكار والمشاريع والانفتاح والمرونة والتسهيلات قد أوجدت اقتصاداً متمكناً وقوياً سواء على مستوى المنطقة أو العالم، ومنذ ظهور "كوفيد19" كان الكثير من الخطط والمبادرات عبارة عن استراتيجيات داعمة للقطاع، شهدت التسهيلات والدعم مما أصبح له أكبر الأثر في عملية التعافي الشاملة من أي تداعيات ناتجة عن الظرف الذي أوجدته "الجائحة".

وتابعت اليوم يأتي القرار الذي اتخذه مصرف الإمارات المركزي برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي، والخاص بتمديد مدة التسهيلات ذات التكلفة الصفرية بقيمة 50 مليار درهم المتاحة لاستخدام البنوك وشركات التمويل إلى نهاية العام الجاري، ضمن برنامج تأجيل سداد دفعات القروض المستحقة، ليجسد مدى ما يحظى به الجميع في الإمارات من دعم ورعاية سواء على مستوى الأفراد أو القطاعات ذات الصلة، حيث تكون الفائدة المحققة للجميع، وبالتالي ضمان الحد من التأثيرات الناجمة عن ظروف الفترة الحالية، مع الحفاظ على دورة النشاطات التي يتم العمل عليها على المستويات كافة، وبذلك تؤكد دولة الإمارات وجهازها الحكومي القدرة على مواكبة كل جديد والتعامل مع المتغيرات بما يحفظ الأهداف الرئيسية التي يتم العمل عليها في جميع القطاعات وبمختلف المستويات.

وقالت في الختام كلنا على ثقة بأننا نسير في الاتجاه الصحيح وسوف نواصل مسيرة العمل والنجاح والتقدم وتعزيز مسيرة التنمية، خاصة أن قدرات الدولة المتفردة ونجاحاتها في مختلف المراحل قد أرست أسساً وقواعد قوية وخبرات متراكمة وجهازاً إدارياً من الأكفأ عالمياً ويتميز بنظرة واقعية وسديدة تجيد التعامل مع الأوضاع والمستجدات بمرونة تضمن مواصلة مسيرة التنمية الشاملة بجميع مقوماتها ومحركاتها وما تحظى به من زخم لا يمكن أن تحد منه أي أحداث طارئة أو تحديات عالمية مهما بلغت.