عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأحد 11-04-2021
-

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باحتفاء دولة الإمارات بمئوية تأسيس المملكة الأردنية الشقيقة بما يليق بتاريخ وحاضر الشراكة الاستراتيجية التي ربطت بين البلدين اللذين رسخا معاً أسساً متينة لعلاقات استثنائية جمعت بينهما على مختلف الأصعدة.. مشيرة إلى أن للأردن الشقيق مكانة خاصة في قلب قيادة الإمارات وشعبها وعلاقاتهما تمتد جذورها عميقاً في التاريخ وتشكل نموذجاً لعلاقات أخوية مميزة منطلقها الإيمان بوحدة الآمال والتطلعات والمصير العربي المشترك.

وتناولت الصحف الإعلان عن دفعة جديدة من رواد الفضاء الإماراتيين والذي يؤكد أن توجه الدولة لترسيخ موقعها الرائد من ضمن الفاتحين الكبار للفضاء هو قرار وطني عظيم يعزز موقعها ضمن العمالقة في الاستعداد للمستقبل وصناعته.

كما تناولت الصحف مواصلة ميليشا الحوثي الإرهابية تصعيدها في اليمن بإطلاق صواريخها لتدمير أَي فرصة سلام ومحاولاتها المتكررة لاستهداف المنشآت في السعودية وسلسلة الجرائم المرتبة في عدد من المحافظات اليمنية تأتي في إطار تحدّي الحوثيين للمجتمع الدولي وجهوده لحل الأزمة في اليمن.

فتحت عنوان "علاقات استثنائية" .. قالت صحيفة "الاتحاد" في لحظة مهيبة تنطلق فيها صوب مئويتها المجيدة، بثقة واعتزاز بمنجزاتها، تحتفي الإمارات بمئوية تأسيس المملكة الأردنية الشقيقة، بما يليق بتاريخ وحاضر الشراكة الاستراتيجية التي ربطت بين البلدين، قيادة وشعباً منذ البدايات الأولى.

وأضافت رسخت الإمارات والأردن معاً أسساً متينة لعلاقات استثنائية جمعت بينهما على مختلف الأصعدة. وتمكّن البلدان برؤى القيادة الحكيمة، هنا وهناك، من صياغة نموذج استثنائي في المنطقة للروابط المتينة التي تدعمها الوشائج العميقة بين الدول الشقيقة.عززت هذه الأسس وتلك العلاقات ..

وحدة المواقف والرؤى والاحترام المتبادل وتناغم السياسات بشأن العديد من القضايا في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. فهما صوت الاعتدال والحكمة والاتزان، وركن راسخ للأمن القومي العربي.

وأوضحت لذلك «للأردن محبة لدى شعب الإمارات وقادته منذ تأسيس الدولة»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، كما أنه أيضاً «صوت العقل والحكمة في موقعه العربي والدولي»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وقالت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها إنه انطلاقاً من هذه المحبة وذاك التقدير، تتعمق يوماً وراء الآخر بين البلدين منظومة وثيقة وشاملة ومستدامة من التعاون، نحو مستقبل واعد تتمنى فيه الإمارات للأردن، قيادة وشعباً، مزيداً من التقدم والازدهار.

من جهتها وتحت عنوان " تحية إلى الأردن".. أكدت صحيفة "الخليج " أن للأردن الشقيق مكانة خاصة في قلب قيادة الإمارات وشعبها، وعلاقاتهما راسخة ومتينة، وتمتد جذورها عميقاً في التاريخ؛ مصيراً ولغة وديناً وقيماً مشتركة، نسجتها علاقات من الود والإخاء والمحبة على يد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والراحل الملك حسين، "طيب الله ثراهما"، وتواصلت وترسخت في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، وما تزال تشكل نموذجاً لعلاقات أخوية مميزة منطلقها الإيمان بوحدة الآمال والتطلعات والمصير العربي المشترك.

وأضافت وفي العيد المئوي لقيام المملكة الأردنية الهاشمية، فإن الإمارات إذ تشارك الأردن احتفالاته إنما تعد هذه المناسبة عيداً مشتركاً، والاحتفاء به هو تأكيد لروابط الأخوة التي لا تنفصم، ولمعنى أن تكون المناسبة تتويجاً لعلاقات تعبّر عن روح هذا الرباط الأخوي المقدس بين البلدين الشقيقين، كما هو تعبير عمّا يربط بلدان الأمة العربية من أواصر الوحدة، مهما بعدت المسافات.

وأشارت إلى أنه خلال هذه السنوات، تميزت علاقات البلدين بالتناغم والتفاهم إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ما جعلها ترتقي إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات؛ تعبيراً عن الإرادة القوية، والدعم المتواصل؛ لدفع العلاقات الراسخة بينهما إلى آفاق أوسع.

ولفتت إلى أنه في هذا السياق، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، في تهنئته بالعيد المئوي لتأسيس المملكة الأردنية الهاشمية «إن للأردن محبة خاصة لدى شعب الإمارات وقادته منذ تأسيس الدولة، وما زال الأردن عمقاً عربياً صامداً بحكمة قيادته والتفاف شعبه.. حفظ الله الأردن وأدام عليه عزه.. وأدام الأخوة والمحبة بين شعبينا».

كما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، رسالة تهنئة، بارك فيها للشعب الأردني وقيادته بالعيد المئوي، متمنياً أن «يستمر الأردن في موقعه العربي والدولي؛ صوت العقل والحكمة»، مشدداً على عمق العلاقات الأخوية «منذ عهد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الملك حسين بن طلال طيب الله ثراهما»، وأكد أن هذه «العلاقات ستكون متينة ومتطورة، ونموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء».

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها تحية للأردن شعباً وقيادة بالعيد المئوي، ودعاء بأن يظل آمناً من كل شر وفتنة، ينعم بالأمن والاستقرار والسلام.

من جانب آخر وتحت عنوان "شغف الريادة طريقنا للسماء" .. قالت صحيفة "الوطن" يأتي الإعلان عن دفعة جديدة من رواد الفضاء الإماراتيين، ليؤكد أن توجه الدولة لترسيخ موقعها الرائد من ضمن الفاتحين الكبار للفضاء، لم يكن خياراً أو محطة مجردة في التاريخ، بل قراراً وطنياً عظيماً يعزز موقعنا ضمن العمالقة في الاستعداد للمستقبل وصناعته، وأن التوجه نحو سبر أسراره ومعرفة خفاياه سيكون نهجاً دائماً، وكما تفاخرنا أمام العالم أجمع بأول رائدي فضاء وطنيين ورحلة هزاع المنصوري التي تابعناها بقلوبنا وعقولنا ومشاعرنا وما تمثله من نقلة نوعية في سباقنا مع الزمن، أيضاً كنا ندرك منذ تلك الرحلة التاريخية أن هذا الشعور بالفخر الذي نتلمسه تجاه جميع الإنجازات المتعاظمة والمكتسبات التي تتضاعف ستكون رحلاتنا الفضائية أحد وجوهه المشرقة دائماً وأنها مفصل في توجهات الوطن واستراتيجياته الكبرى، وسيكون لدينا فرق من رواد الفضاء ودورهم شديد الأهمية في الثورة العلمية التي باتت دولة الإمارات تنتجها ومن ركائز انطلاق الإنسان نحو مستقبله، فالوطن الذي رسخ في عقول وقلوب أبنائه أنهم أقوى من كل التحديات وأن لا مستحيل أمام عزيمتهم اختط تجربة ملهمة في بناء الإنسان القادر على الاعتماد على نفسه والساعي للمشاركة في رحلة وطنه نحو أعلى قمم المجد الذي يمكن إن يصنعه الإنسان.. هذا نهجنا وتلك رسالتنا وما بين الوفاء والعزيمة والإيمان برسالة الإمارات قصة وطن يصنع أجمل محطات التاريخ وأكثرها أهمية في عصرنا.

وأضافت يأتي إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، عن اختيار رائدي فضاء جديدين هما محمد الملا ونورا المطروشي التي ستكون أول عربية تنطلق في رحلة فضائية لتكتب بحروف من نور قصة نهضة ابنة الإمارات ونجاحها وكيف أنها سباقة في الإقدام على المشاركة في صناعة المستقبل، وأن التاريخ الذي طالما كانت فيه نموذجاً عظيماً في صناعة الإنجازات وعنواناً للتقدم والازدهار متواصل دون حدود، واليوم تستعد لكتابة فصل جديد وتحلق عالياً بعلم الوطن، والإعلان استحق تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مبيناً ما تعوله الدولة على أبنائها بالقول: "نعلن بحمد الله اليوم عن اثنين من رواد الفضاء الإماراتيين الجدد .. بينهم أول رائدة فضاء عربية .. نورا المطروشي ومحمد الملا تم اختيارهم من بين أكثر من 4000 متقدم .. وسيبدأ تدريبهم قريباً ضمن برنامج ناسا لرواد الفضاء..

نبارك للوطن بهم .. ونعول عليهم لرفع اسم الامارات في السماء".

وذكرت أن قيادتنا الرشيدة تخط برعايتها ودعمها وتذليلها لكافة الصعاب وتأمين كافة الإمكانات لتفجير كافة الطاقات الخلاقة والمبدعة التي يحملها أبناء الوطن بما يثري مسيرته الشاملة، نهجاً يعزز الاعتماد على النفس وخوض غمار التنافسية وخوض أعقد المجالات والتمكن من مختلف العلوم التي يؤكد الزمن أنها باتت أساسية وزاداً للشعوب التي تريد أن تعمل لمستقبل مشرق، فالحضارة الحقيقية القابلة للاستدامة تُصنع ولا يتم استيرادها، ويمتلكها أبناء الوطن بعقولهم النيرة وإرادتهم الصلبة وحرصهم على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص حيث لا يحد من طموحهم أي عائق ..

كل ذلك جانب من قصة مشرقة لإنسان حسم أمره واتخذ كل ما يحتاجه من قرارات شجاعة لتكون الإمارات في طليعة الركب العالمي الأكثر نجاحاً وتطوراً وصناعة للمجد الحضاري الذي تتمناه جميع الأمم.

وقالت "الوطن" في الختام : " هنيئاً للوطن والعروبة والإنسانية ما تقدمه الإمارات للعالم من إبداع وتمكين ينعكس خيراً على مستقبل البشرية".

من ناحية أخرى وتحت عنوان " زيف الحوثيين ".. قالت صحيفة " البيان " .. كلما بدا للعالم أن اليمن يمكن أن يخطو خطوات نحو السلام واستعادة الدولة والأمن والاستقرار، تصعّد ميليشيا الحوثي بإطلاق صواريخها لتدمير أَي فرصة سلام، فكل الوقائع تؤكد أن الحوثي يتغذى من الحرب وبات المجتمع الدولي على قناعة تامة بعدم جدية هذه الجماعة في الجنوح إلى السلم، وعدم اكتراثها بمبادرات السلام، فالجميع يريد السلام إلا الحوثيين.

وأضافت المحاولات المتكررة باستهداف المنشآت في السعودية، وسلسلة الجرائم المرتبة في عدد من المحافظات اليمنية تأتي في إطار تحدّي الحوثيين للمجتمع الدولي وجهوده، فالميليشيا لا تريد السلام وتعمل على تنفيذ أجندة إقليمية تضر بأمن واستقرار اليمن والمنطقة، إذ تحرص بشدة على ضرب ما أمكن لهم كل المحاولات الهادفة لحل سياسي للأزمة في اليمن، بل أيضاً تواصل سياسة التعنّت والاستفزاز لإبقاء الوضع على ما هو عليه.

وأشارت إلى أن ميليشيا الحوثي لا تتمرد على الشرعية فحسب، بل على المجتمع الدولي، وذلك من خلال رفضها تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، فهي لا تعترف بأي قوانين أو أعراف دولية، بل حريصة على مواصلة الحرب.

وشددت "البيان" في ختام افتتاحيتها على أن جرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيا الحوثي وانتهاكها المستمر القانون الدولي الإنساني لا ينبغي غضّ الطرف عنها أو عدم معاقبة، فهي لن تستجيب لنداءات السلام إلا بمواجهتها، وتوقيع أشد العقاب عليها، المجتمع الدولي لديه مصلحة مباشرة في إرساء الأمن والاستقرار في اليمن لما يشكله استمرار الصراع من تهديد للأمن والسلم الدوليين، فعلى العالم أن يستنفر قواه لكسر شوكة الإرهاب الحوثي الذي يهدد الملاحة الدولية.

- خلا -