عناوين الصحف الإماراتية ليوم الجمعة 10-09-2021
-

أبرزت الصحف المحلية الصادرة اليوم جهود الإمارات في تقديم العون للدول الشقيقة والصديقة، التزاماً بالنهج الإنساني للدولة في تخفيف الأعباء عن المناطق والدول التي تشهد أزمات طارئة.

وسلطت الصحف في افتتاحياتها أيضا الضوء على تأييد جامعة الدول العربية لملف استضافة الإمارات للدورة الـ 28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 2023.

كما تناولت مواصلة أبوظبي صدارتها عالمياً في الاستجابة لجائحة "كوفيد -19" بعد أن حلت بالمركز الأول بين 50 مدينة قيادية وفق أحدث تصنيف أصدرته مؤخراً "مجموعة المعرفة العميقة" التي تتخذ من لندن مقرا لها.

وركزت الصحف أيضا على هزيمة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية التي جرت " الأربعاء " في المغرب مندحرا من المركز الأول الذي احتفظ به طيلة عشر سنوات إلى أن وصل للمرتبة الثامنة بـ12 مقعدا فقط.

فمن جانبها وتحت عنوان " التزام إنساني " كتبت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها " لا تدّخر دولة الإمارات جهداً في تقديم العون للدول الشقيقة والصديقة، التزاماً بالنهج الإنساني للدولة في تخفيف الأعباء عن المناطق والدول التي تشهد أزمات طارئة".

ولفتت الصحيفة إلى أنه في هذا الإطار يأتي استمرار دولة الإمارات في تقديم الإغاثة للشعب الأفغاني للمساهمة في توفير الاحتياجات الغذائية الضرورية، وآخرها الجسر الجوي الذي أقامته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية يشمل تسيير 8 رحلات لنقل المساعدات الإنسانية التي وفرتها المؤسسة، على أن تكون حمولة كل رحلة 15 طناً من المواد الغذائية المتنوعة بما يبلغ 120 طناً من هذه المواد.

وأشارت إلى أن هذه المساعدات التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تعكس واجب دولة الإمارات الأخوي والإنساني تجاه الشعب الأفغاني، وسد النقص في الغذاء نتيجة للظروف الراهنة التي يمر بها هذا البلد.

وأكدت أن التزام دولة الإمارات تجاه الشعب الأفغاني ليس طارئاً، بل هو التزام طويل الأمد، حيث قدمت الإمارات حتى الآن أكثر من 1.7 مليار دولار من المساعدات، مع التركيز بشكل خاص على المشاريع المتعلقة بتمكين المرأة والإسكان والبنية التحتية، فضلاً عن المساعدات الإغاثية المباشرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، ضمن رؤية إماراتية شاملة لإحداث فارق في القطاعات المستهدفة، وجعل المساعدات في خدمة التنمية المستدامة دون إغفال الحاجات الملحة للسكان المتضررين.

واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول " إن الإمارات تبدي دائماً استعدادها لمساعدة جميع الحالات الطارئة، لأنها بنت سياستها الداخلية والخارجية على أسس راسخة، جوهرها الدعوة إلى عالم يسوده التعاون الإنساني، حيث اجتمعت لديها قيم العطاء والتعاون والتراحم في أوقات الشدائد، وتبذل جهوداً دؤوبة لإغاثة المحتاجين، وتعزيز قدرتهم على التأقلم مع ظروفهم الطارئة".

من جهتها وتحت عنوان " مناخ آمن " كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها " تعزَّزَ ملف استضافة الإمارات للدورة الـ28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في 2023، عبر تأييد الجامعة العربية لتوصية بهذا الصدد، كان سبقها موقف خليجي موحد في دعم طلب الدولة الذي تم إيداعه في خطاب رسمي إلى أمانة الاتفاقية الأممية ورئيس مجموعة آسيا - المحيط الهادئ في مايو الماضي".

وأشارت الصحيفة إلى مؤتمر /COP 28/ في أبوظبي ينطلق من مبادئ أساسية سباقة دائماً في مواجهة التحديات، أهمها التركيز على الجدوى الاقتصادية للعمل المناخي من خلال التنمية وتنويع الموارد، والتأكيد على الالتزام طويل الأمد بالاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة والتكنولوجيا منخفضة الكربون محلياً وعالمياً " .

ولفتت إلى أن استراتيجية 15 عاماً من رؤى النمو والتنوع شواهدها كثيرة، من محطات الطاقة الشمسية، إلى الطاقة النووية الخالية من الكربون، ومشاريع الطاقة المتجددة في 70 دولة حول العالم، وانتهاء بتأسيس مبادرة «الابتكار الزراعي من أجل المناخ» بالتعاون مع الولايات المتحدة لزيادة وتسريع الابتكار العالمي في الزراعة والنظم الغذائية.

وأضافت « الإمارات ملتزمة بتحويل تحديات التغير المناخي إلى فرص مستقبلية للجيل القادم ».. جملة اختصرت الكثير قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في كلمته خلال قمة القادة حول المناخ التي استضافها الرئيس الأميركي جو بايدن في أبريل الماضي، مشدداً سموه على أن تغير المناخ ليس قضية مؤقتة بل هو تحدٍّ عالمي مستمر، يتطلب عمل جميع الدول كفريق واحد للحفاظ على كوكب الأرض.

واختتمت " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول " على بعد أيام من «إكسبو 2020» الذي يرفع شعار الحلول المستدامة والمبتكرة للتحديات العالمية، رسالة من الجامعة العربية إلى الدورة الأممية الـ26 المقررة في غلاسكو في نوفمبر، بأن العالم بأكمله سيفوز في تأييد ترشيح الإمارات لاستضافة /COP 28/، لأنه باختصار يعني أن العمل المناخي ليس في أيدٍ أمينةٍ فحسب، وإنما في أيدٍ لا تزهر فيها إلا فرص التنمية لأجيال الغد، وبناء عالم أفضل من خلال خلق فرص اقتصادية جديدة " .

من جانبها وتحت عنوان " سيدة العواصم " كتبت صحيفة " الوطن " في افتتاحيتها " أبوظبي دائماً في القمة برؤية قيادتها الرشيدة، وكل ما تحققه من إنجازات نعي جميعاً أنها ستتواصل، وفي ملحمة المواجهة الشاملة مع الجائحة الوبائية، فنحن على إيمان مطلق أننا على بر الأمان، مرسخون لريادتنا، واثقون من قدراتنا، والعبارة التاريخية "لا تشلون هم" التي أثلجت الصدور منذ أن أطقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دليل القوة وباتت منهاج وطن حمل البشرى ليس لمن يعيشون على أرضه المباركة فقط، بل للعالم أجمع وفي كل مكان يوجد فيه محتاج، والمبادرات الإنسانية خير دليل أن ما نريده من سلامة لمجتمعنا .. كذلك نسعى ليكون حالة عالمية تنعم بها جميع الأمم والشعوب.

وقالت الصحيفة " اليوم: أن تواصل أبوظبي "صدارتها العالمية في الاستجابة لـ "كوفيد19" بين 50 مدينة قيادية وفق أحدث تصنيف أصدرته مؤخراً مجموعة المعرفة العميقة في لندن استناداً إلى 114 مؤشر"، نتيجة طبيعية لجهود قيادة أعدت كل ما يلزم عبر فكر استشرافي، والاستعداد مبكراً منذ سنوات طويلة لأي أحداث في الزمن المتسارع، فنجح الرهان وكانت الاستراتيجيات الوطنية الكبرى ملبية لطموحات الأمن والسلامة ومواصلة التنمية دائماً، وإظهار قدرة غير محدودة على الاستجابة الواجبة في مختلف الأوقات.

وأضافت " لقد بينت أبوظبي من خلال حرصها على التمكن التكنولوجي وما تم إقراره من إجراءات وخطط اتسمت بالمرونة ووعي مجتمعي تم التعبير عنه بالالتزام بمختلف الإجراءات، وأجهزة وجهات مختصة قمة في الكفاءة والمهنية والاحترافية، وخط مواجهة أول قدم كل صفات التفاني والتضحية والعمل الصادق والمواجهة الشجاعة وأداء المسؤولية بأمانة، وخطة وطنية قادتها أبوظبي كانت كفيلة بالسلامة وضمان الصحة العامة، وكم سنفخر ونحن نرى السباق على التطوع لخدمة الوطن والأبحاث العلمية المتطورة وغير ذلك كانت فيه أبوظبي أقوى من كل التحديات والظروف وهي تواصل الإبهار وتقدم تجربتها لجميع الدول لتسريع تعافيها وتضاعف في الوقت ذاته استجابتها الإنسانية.

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول " مابين عبق الأصالة الحاضرة دائماً وما تعكسه من وفاء وارتباط بالجذور، وقوة التوجه للمستقبل واستباقه عبر التمكن من جميع مقومات الرحلة إليه، تحفر أبوظبي المجد والحضارة اسمها عميقاً في جميع سجلات التقدم الإنساني، وتضيف إليها عبر ما تقدمه من قوة في مواجهة التحديات التي لم تجسد من خلالها قدرتها التنافسية فحسب، بل أثبتت أنها الأقوى والأكثر استعداداً للتعامل مع الأحداث الطارئة وتجاوزها، لتبقى أبوظبي في كل زمان ومكان المدينة الأكثر أماناً ووجهة وتفضيلاً للاستقرار والعمل بفضل قيادتها الرشيدة وهي تؤكد أن الانتصار الأكبر دائماً وأبداً يكون للإنسان وكل ما يتعلق به، فباتت العنوان الأبرز للنجاح في فن صناعة الحياة السعيدة، وتقدمها عبر ما تحققه من إنجازات متفردة تواكب تطلعاتها العظيمة لتكون الأفضل عالمياً وتتربع بثقة تامة على قمة المجد وتتحمل بشجاعة مسؤوليتها في أن تكون المثال والقدوة الملهمة للبشرية .. هي أبوظبي أسعد المدن وأقواها وأكثرها قدرة على رفض المستحيل ومواجهة التحديات".

أما صحيفة " الخليج " فكتبت تحت عنوان " صحوة مغربية ضد «الإخوان» " تقهقر حزب «العدالة والتنمية»، ذو الخلفية «الإخوانية»، في الانتخابات التشريعية التي جرت في المغرب إلى المرتبة الثامنة بعدما تصدر المشهد السياسي عشر سنوات كاملة، كان حصادها «مخجلاً» بكل المقاييس، تماماً كما كانت عاقبة التجارب «الإخوانية» المدمرة في كل من تونس وليبيا ومصر، وهي تجارب طواها التاريخ وانتهت مكللة بفضائح الفساد ودعم الإرهاب وضرب الاستقلال الوطني.

ولفتت الصحيفة إلى أن الناخب المغربي فاجأ تقديرات المحللين وبعض وسائل الإعلام التي ظلت متخلفة عن الوعي الشعبي، وتدفق المغاربة بالملايين إلى صناديق الاقتراع، وبنسبة غير مسبوقة تجاوزت 50 %، حسمت النتائج سلفا ًليدشن مرحلة جديدة، ليس في المملكة فحسب، بل في المنطقة أيضاً التي ضاقت ذرعاً بالمشروع «الإخواني» عشر سنوات، لم تجن منه الشعوب غير السراب والوعود الجوفاء.

ونوهت إلى أن " العدالة والتنمية " في الحملة الانتخابية الأخيرة لم يقدم خيارات وبرامج واضحة، بل ظل يكرر شعاراته المألوفة نفسها، فكان الجزاء من جنس العمل، إذ حصد 12 مقعداً فقط، في مجلس النواب الجديد، بعدما كان يتصدر البرلمان المنتهية ولايته ب125 مقعداً.

وأشارت إلى المغرب بلد عربي مستقر، وحقق نتائج اقتصادية باهرة في ميادين عدة بفضل الخيارات الاستراتيجية التي يضعها الملك محمد السادس، داخلياً وخارجياً، ولكن الأداء الحكومي، في السنوات الأخيرة، لم يواكب تلك التطلعات، ولم يقدم الحزب المهيمن جديداً لدخول المرحلة المقبلة التي تريدها الإرادة الملكية «مرحلة جديدة من المشاريع والإصلاحات» تدشن نموذجاً تنموياً جديداً في أفق عام 2035. ولا شك في أن هذا الطموح يتطلب وجوهاً جديدة، وقيادات تنسجم مع التوجهات الملكية التي يعتبرها المغاربة علامات تسترشد بها الحكومة في الطريق إلى المستقبل.

وأضافت " خارج المغرب، ستكون هذه الهزيمة تعزيزاً لتصحيح المسار الإقليمي في المنطقة بعد كوارث «الربيع العربي» التي روجت للإسلام السياسي، ودفعت به إلى صدارة المشهد بخطط شيطانية، وضغوط جبارة، ومؤامرات معقدة سيأتي يوم كشف تفاصيلها قريباً.

واختتمت الخليج افتتاحيتها بالقول " الآن، ها هي الصحوة تصل إلى المغرب الأقصى لتضع نقطة نهاية لهذا المشروع المدمر، فالإرادة الشعبية هي التي اتخذت القرار ونفذته بمطلق الحرية والاستقلالية، وكذلك كان الحال في مصر قبل سبع سنوات، وفي تونس قبل سبعة أسابيع، وفي المغرب قبل ساعات ".

- خلا -