عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأحد 12-09-2021
-

 سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على المبادرات الاستثنائية التي تطلقها الدولة لترسخ أقدامها في مسيرة النهضة ومنها الحزمة الثانية من "مشاريع الخمسين" المقرر إطلاقها اليوم في قصر الوطن والتي تمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ الدولة كونها تؤسس لمرحلة جديدة في مسيرتها المتعاظمة وتعزز من مكانتها كدولة عصرية قادرة على المنافسة وتبوؤ المراكز الأولى في مختلف المجالات على مستوى عالمي.

واهتمت الصحف بإعلان دائرة الإسناد الحكومي بالتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة بتنظيم حملة للتطعيم ضد " كوفيد - 19" لكافة موظفي الجهات الحكومية وعائلاتهم عبر توفير التطعيم في مقار العمل في الجهات الحكومية ليكون معززاً ومتمما للنتائج العظيمة التي حققتها الخطة الوطنية في مواجهة الجائحة .. كما اهتمت بتشكيل حكومة جديدة في لبنان.

فتحت عنوان " قفزة استثنائية".. كتبت صحيفة "الاتحاد" على الطريق تمضي الإمارات بثقة واقتدار في رحلتها صوب المستقبل بمبادرات استثنائية ترسخ أقدامها في مسيرة النهضة، بالعلم والتفاني، وفق رؤية القيادة الرشيدة. ومع إطلاق الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين» في قصر الوطن اليوم، تنطلق فعلياً دورة تنموية شاملة تضخ في شرايين الاقتصاد الوطني والمجتمع كله طاقة جديدة هائلة، تدعم استراتيجياتنا الوطنية وفق نهج مستدام يمنح الأجيال المقبلة خلال الخمسين الجديدة المزيد من المكاسب والتقدم والتطور، بالوصول إلى أفضل المراتب عالمياً، وتصدّر المؤشرات الإقليمية والدولية في شتى القطاعات والمجالات.

وأضافت وباطّراد النمو تدعم الإمارات مكانتها وتعزز تنافسيتها الرائدة عالمياً بتحقيق قفزات نوعية للاقتصاد الوطني، بما يضمن الحياة الكريمة لمجتمعها عبر «مشاريع الخمسين»، التي تستهدف الجميع، مواطنين ومقيمين، والقطاعين العام والخاص. إنها نهضة شاملة، يستفيد بثمارها كل من يعيش على أرض الإمارات أو يختارها وجهة للعمل والإبداع والنمو خلال العقود الخمسة المقبلة.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن الإمارات بذلك على عتبة مرحلة غير مسبوقة في تاريخها، لأن المستهدف يتجاوز حدود المستحيل، بالعلم والتكنولوجيا وبالتخطيط الاستراتيجي الشامل من أجل استقطاب أضخم الاستثمارات وأفضل المواهب وأكفأ الكوادر، لإطلاق مشاريع بالغة التطور تضع الدولة في مصافّ أكثر الأمم تقدماً وتطوراً، بمضاعفة رفاهية الحياة وجودتها ومستويات الأمن والأمان والاستقرار.

من ناحيتها وتحت عنوان " حزمة جديدة " .. قالت صحيفة " البيان " قبل أيام، أعلنت الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، عن الحزمة الأولى من «مشاريع الخمسين» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، لتؤسس لدورة تنموية شاملة على أعتاب الخمسين عاماً المقبلة وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071. واليوم، تعقد حكومة الإمارات ثاني الفعاليات الإعلامية الخاصة بالإعلان عن حزمة جديدة من «مشاريع الخمسين» في قصر الوطن، والتي تمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ الدولة، ليس فقط بسبب حجمها وتنوعها، ولكن أيضاً لأنها تؤسس لمرحلة جديدة في مسيرتها المتعاظمة، وتعزز من مكانتها كدولة عصرية قادرة بالفعل على المنافسة وتبوؤ المراكز الأولى في مختلف المجالات على مستوى عالمي.

وأضافت وما المبادرات الهادفة التي وضعتها حكومة الإمارات العربية المتحدة ضمن الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين» لدعم استراتيجياتها الوطنية وبناء مستقبل مستدام لمجتمعها واقتصادها للخمسين عاماً المقبلة، إلا انعكاس واضح للمساهمة في صناعة دورة جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى التأسيس لمرحلة جديدة من النمو للدولة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، بما يعزز مكانتها الإقليمية والعالمية في جميع القطاعات، وللارتقاء بتنافسية الإنسان على أرض الإمارات، وصولاً إلى أفضل المراتب عالمياً وأفضل المؤشرات محلياً ودولياً.

وأوضحت في الختام أنه باعتبار أن الاقتصاد الوطني أولوية وطنية لحكومة الإمارات، فإن الحزمة الجديدة من «مشاريع الخمسين» تهدف لإنجاز قفزات نوعية للاقتصاد الذي يعتبر العامل الأساسي لضمان الحياة الكريمة لكافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، والقطاعين العام والخاص، كما يشمل أثرها الإيجابي والتنموي للعقود الخمسة المقبلة كل من يعيش على أرض الإمارات أو يختارها وجهة للعمل والإبداع والنمو.

من جهة أخرى وتحت عنوان " أبوظبي تواصل الإلهام " .. قالت صحيفة "الوطن" في خطوة جديدة تجسد العزيمة الوطنية التي لا تعرف الحدود لمواصلة تحصين أمن المجتمع الصحي والقضاء التام على "كوفيد19″، بعد أن أكدت النتائج والإنجازات العظيمة المحققة تجاوزه بقوة وأنه بات من الماضي مع استمرار الحياة الطبيعية والتشديد على ضرورة مواصلة الإجراءات الاحترازية اللازمة، يأتي إعلان دائرة الإسناد الحكومي بالتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة: بتنظيم حملة للتطعيم ضد "" كوفيد - 19" لكافة موظفي الجهات الحكومية وعائلاتهم، عبر توفير التطعيم في مقار العمل في الجهات الحكومية، ليكون معززاً ومتمماً للنتائج العظيمة التي حققتها الخطة الوطنية في مواجهة "الجائحة"، ومن ضمنها حملة التطعيم الوطنية التي تمكنت من تسجيل أرقام مذهلة وتقترب بقوة من تحقيق نسبة الـ100%، إذ بلغت نسبة من تلقوا جرعة واحدة من اللقاح 89.93%، في حين أُنجز منح الجرعتين لـ 78.72% من الشرائح المستهدفة، واليوم تعزز أبوظبي حملتها في خطوة بالغة الأهمية ترفد الجهود الوطنية وتعكس مدى حرص القيادة الرشيدة وقراراتها على صحة كل فرد في المجتمع، والقدرة على تقديم خدمات استثنائية وتسهيلات قل نظيرها حول العالم، فهي الأولى عالمياً من حيث درجة الأمان الصحي والقوة في مواجهة " كوفيد - 19" ، وهذا الإنجاز يجسد مدى الاحترافية والكفاءة التي يتم العمل عليها والأفكار التي تسابق الزمن لإتمام طي صفحة الجائحة، كما أنها تبين الدعم الذي يحظى به الجميع في الإمارة وأن سلامة كل منهم هي سلامة للمجتمع والوطن.

وتابعت أن يصطحب كل شخص أسرته إلى مقر عمله سيشكل اختصاراً كبيراً للوقت ومحفزاً للجهود المبذولة بحيث يتم استكمال العملية ضمن شروط ميسرة ومبسطة تعكس مكانة الإنسان في الوطن الذي جعله فوق كل اهتمام دائماً وأبداً.

وأضافت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن تأمين اللقاحات للجميع، وما واكبه من بحوث علمية ومرونة تواكب كافة الاحتياجات عزز بكل جدارة مكانة أبوظبي والإمارات بكونها الأولى عالمياً في تقديم جرعات اللقاح، بالإضافة إلى ما يمثله ذلك من قوة تنافسية متزايدة يتم رفدها بخطة حكومية مرنة تبين كيف أن صحة المجتمع واستدامتها وما تحقق في هذا الشأن يعد انعكاساً حقيقياً لقوة القطاع الصحي المتفرد وما تحظى به الخطط الوطنية من مرونة وتعزيز الاستجابة بشكل دائم مستندة إلى الوعي المجتمعي والثقة التامة بأن أبوظبي عنوان النجاح العالمي ورمز التقدم ونموذج القوة في قهر التحديات، وأن الاهتمام والعناية اللازمة لكل فرد حاضرة دائماً، فالجميع على قلب واحد سواء الفرق الطبية أو المجتمع أو الإشراف الحكومي والمتابعة الحثيثة لنحظى بكل ما ننعم به اليوم من ريادة وصحة وسلامة.

من جانب آخر وتحت عنوان " حكومة لوقف التدهور اللبناني " .. قالت صحيفة " الخليج" بعد مخاض عسير استمر أكثر من سنة ظل لبنان خلالها بلا حكومة، وتم تشكيلها أخيراً.. كانت حكومة حسان دياب التي استقالت في أعقاب انفجار مرفأ بيروت يوم الرابع من أغسطس 2020 تقوم بمهمة "تصريف الأعمال"، وقد تم تكليف سعد الحريري بتشكيل حكومة بديلة، وبقي تسعة شهور يحاول ثم فشل، إلى أن تم تكليف نجيب ميقاتي قبل أكثر من شهر، حيث نجح بعد جهد جهيد في إعلان حكومة من 24 وزيراً.

وأكدت أن لبنان يحتاج فعلاً إلى حكومة، لأنه بات غير قادر على الصمود في وجه عواصف اقتصادية ومالية واجتماعية هوجاء تهدد وجوده، وأصبح أكثر من ثلاثة أرباع سكانه تحت خط الفقر، كما بات عاجزاً عن تأمين الوقود والدواء والطحين والكهرباء، ومختلف ضرورات الحياة المعيشية.

وتابعت لا نغالي إذا قلنا إن هذه الحكومة لن تحقق المعجزات، لأنها غير قادرة على ذلك، ولأن الكارثة تجاوزت قدرتها.. لافتة إلى أن مهمة هذه الحكومة لن تكون أكثر من وقف الانهيار من خلال إصلاحات اقتصادية ومالية عاجلة تقنع دول العالم بدعمها ومساندتها، وتمكّن لبنان من الصمود وتحرك عجلة الحياة، وتعطي الناس فترة للتنفس. بمعنى أنها لن تكون خشبة خلاص بل قشة تمثل بصيص أمل بالوصول إلى بر الأمان.

وأضافت هذه مهمة أولى للحكومة، أما المهمة الثانية فهي الإعداد للانتخابات النيابية والإشراف عليها خلال شهر مايو المقبل، وهي مهمة ليست بالهينة، لأنها ستؤدي إلى مجلس نيابي جديد سوف ينتخب رئيساً جديداً للبلاد خلفاً للرئيس الحالي ميشال عون. لذلك فإن بعض القوى السياسية والطائفية بدأت تعد العدة، وتهيئ ماكيناتها الانتخابية من الآن، وتضع الخطط لتأكيد حضورها الشعبي وزيادة حصتها في البرلمان مستفيدة من النقمة الشعبية على مجمل الطبقة الحاكمة، وهو أمر يتطلب استعدادات لوجستية ومالية، والتقرب من المجتمع المدني الذي لعب دوراً في الحراك الشعبي يوم 17 أكتوبر 2019. كما أن بعض هذه القوى تحاول أن تبدل جلدها، بمحاولة الظهور بأنها ليست جزءاً من الطبقة إياها التي مارست الفساد، لعلها تكسب مزيداً من المقاعد.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إن الطبقات الفقيرة والمتوسطة التي سُرقت ودائعها وفقدت قيمة رواتبها، حيث انهارت قيمتها الشرائية، وتقف في طوابير الذل أمام محطات الوقود والأفران والصيدليات والمستشفيات، لم يعد يهمها أكثر من وقف الانهيار وترميم ما يمكن ترميمه.

- خلا -