عناوين الصحف الإماراتية ليوم الاربعاء 15-09-2021
-

 اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بنجاح ربط المحطة الثانية من محطات "براكة" بشبكة الكهرباء الرئيسة للدولة ليصبح "براكة" أول مشروع للطاقة النووية السلمية متعدد المحطات يدخل مرحلة التشغيل في العالم العربي ويضيف قفزة جديدة في مجال الريادة الإماراتية بتنويع مصادر الطاقة الصديقة للبيئة والكفيلة بالحد من ظاهرة التغير المناخي.. إضافة إلى قرب انطلاق " إكسبو 2020 دبي" أحد أهم الأحداث العالمية زخماً وتأثيراً والذي سيرفع أسهم الإمارات لتتحوّل إلى أهم وجهة عالمية على مدى 6 أشهر.. بجانب إصدار مجلس الوزراء قراراً بإدراج 38 فرداً و15 كياناً إرهابياً ضمن القائمة المعتمدة في الدولة ليجسد المواقف الثابتة لضمان أمن وسلامة واستقرار الدولة والمنطقة والعالم أجمع ومن مساعي جهود تجفيف كافة منابع تمويل الإرهاب.

فتحت عنوان " براكة نحو الخمسين" .. كتبت صحيفة "الاتحاد" 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، تضاف إلى شبكة الكهرباء الرئيسة للدولة، بعد نجاح ربط المحطة الثانية من محطات "براكة" بالشبكة، وفق أعلى معايير الأمان والسلامة، ليصبح «براكة» أول مشروع للطاقة النووية السلمية متعدد المحطات يدخل مرحلة التشغيل في العالم العربي، ويضيف قفزة جديدة في مجال الريادة الإماراتية بتنويع مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، والكفيلة بالحد من ظاهرة التغير المناخي.

وأكدت أن «براكة» محطة مهمة في مسيرة التنمية الإماراتية بدأت في عام 2012، منطلقة من رؤية القيادة الرشيدة الاستشرافية لتحديات المستقبل المتمثلة بأهمية استدامة مصادر الطاقة، وتنويع مصادرها النظيفة والمتجددة، وزيادة الاعتماد على المصادر الصديقة للبيئة، ومشاركة المجتمع الدولي جهوده في خفض الانبعاثات الكربونية.. وها نحن نجني ثمار هذه الرؤية بعد أعوام قليلة من المثابرة والجهد والعمل، بتوليد آلاف الميغاواط من الطاقة الداعمة للنمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

وقالت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها إن محطات «براكة» التي تصب في تحقيق هدف الدولة لعام 2050 بإنتاج 50% من الكهرباء من مصادر خالية من الانبعاثات الكربونية، ترجمة حقيقية لمبادئ «الخمسين»، كونها أحد أعمدة القطاعات الحيوية الكفيلة ببناء الاقتصاد الأفضل عالمياً، كما تجسد التفوق العملي والتقني وتوظيف التكنولوجيا في خدمة التنمية، إضافة إلى أنها تعكس إيمان الدولة بأهمية التعاون مع العالم للحفاظ على كوكب الأرض وديمومة موارده للأجيال المقبلة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " الإمارات تحتضن العالم" .. قالت صحيفة " البيان " تحافظ دولة الإمارات على مكانتها كبقعة ضوء تجذب إليها أنظار العالم. ولكنّها خلال الأشهر الستة المقبلة وتزامناً مع استضافة معرض «إكسبو 2020 دبي»، ستتحوّل إلى وجهة السفر الأولى عالمياً، بحيث تحتضن ملايين الزائرين من شتى بقاع الأرض. هذه ليست توقّعات عائمة، إنما معطيات تؤكدها وقائع وأرقام القطاع الفندقي المحلي، إذ نمو أعداد الحجوزات الاستباقية طويلة الأمد، وكذلك معطيات هيئة الطيران المدني، إذ شهدت الأعداد الإجمالية للمسافرين إلى الإمارات في الشهر الماضي ارتفاعاً بـ207 في المئة، قياساً إلى الفترة نفسها من العام الماضي.

ولفتت إلى أن هذا يحدث رغم استمرار معاناة العالم من جائحة كورونا.

ولكن الإجراءات الخاصة باحتواء الفيروس والتي اتخذتها الجهات المعنية في الدولة شكّلت أحد أهم عوامل تعزيز مكانة الإمارات كوجهة آمنة للسفر.

وهنا أيضاً الوقائع تتحدّث، فالإمارات تتصدّر دول العالم في معدّلات توزيع اللقاحات، في حين تشهد الفحوص الخاصة بكشف الإصابة بالفيروس مستويات قياسية، وتضاف إليها قائمة طويلة من الإجراءات التي تصب في خانة العودة الآمنة للحياة الطبيعية.

وتابعت كل ذلك وعوامل كثيرة غيرها عزّزت موقع الإمارات كأكثر وجهة مفضّلة للسياح من كل العالم. الخبراء ينظرون إلى المرحلة المقبلة باعتبارها خط الانطلاق الحقيقي للقطاع السياحي، بعد مرحلة استعادة التوازن وإعادة الضبط من خلال حزمة القرارات المهمة، وفي مقدّمها السماح باستقبال طلبات تأشيرات السياحة للسياح الحاصلين على اللقاح.

وقالت "البيان" في الختام .. من المؤكد أن «إكسبو 2020 دبي»، وهو أحد أهم الأحداث العالمية زخماً وتأثيراً، سيرفع أسهم الإمارات لتتحوّل إلى أهم وجهة عالمية على مدى 6 أشهر، مع توقّعات بأن يستقطب المعرض ملايين الزوار من داخل الدولة وخارجها، ومن مختلف الجنسيات. وحين نتوقف عند هذا الحدث الاستثنائي فإنه يجب التذكر أن دوره لن يقتصر على الارتقاء بقطاع السياحة في الدولة فحسب، بل ستنعكس آثاره على ازدهار عدد كبير من القطاعات، إذ إن عناصر التطوّر تشكّل حلقات متّصلة في سلسلة واحدة.

من جانب آخر وتحت عنوان " موقف راسخ في محاربة الإرهاب" .. أكدت صحيفة "الوطن" أن أقوى حصون الأوطان وأكثرها مناعة هو البناء الصحيح بالإنسان وخلق مجتمعات حضارية منفتحة واعية تتسلح بالعلم والقيم، وهو ما نجحت فيه الإمارات برعاية القيادة الرشيدة وأصالة شعبها، بطريقة باتت معها حاملة لمشعل الإبهار العالمي في الكثير من ميادين الحياة، فخطت الثوابت القوية في مسيرة الوطن الأجمل والأكثر أمناً وسلاماً، ويكفينا فخراً أننا في ظل قيادتنا بتنا على قمة الهرم العالمي في صناعة الحضارة ودعم البشرية والتحذير من جميع التحديات التي تهددها وخاصة الإرهاب الذي لا يقل خطراً عن أي وباء.

وأضافت يأتي إصدار مجلس الوزراء قراراً بإدراج 38 فرداً و15 كياناً إرهابياً ضمن القائمة المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليجسد المواقف الثابتة لضمان أمن وسلامة واستقرار الدولة والمنطقة والعالم أجمع، ومن مساعي جهود تجفيف كافة منابع تمويل الإرهاب، حيث تبين الدولة ضمن رسالتها الحضارية رفضها الدائم والثابت لجميع أشكال العنف والإرهاب تحت أي مبرر وضرورة قطع تمويل كل فرد أو جهة يمكن أن تنجر إلى مستنقع الآفة المدمرة.

وتابعت لطالما أعلنت الإمارات في كل مناسبة أن الإرهاب خطر لا يستثني أحداً وأن مسؤولية مواجهته تشمل جميع مكونات المجتمع الدولي ويجب أن يكون التنسيق على أعلى المستويات وفق خطط ومناهج واضحة يتعاون فيها كل الشركاء المؤمنين بمسيرة الإنسانية وقيمها التي ترفض أي وجود للإرهاب بجميع أشكاله، كونه سلاح الجبناء والذين يرفضون دائماً الاعتراف بالعقل ويشكلون تهديداً خطيراً عبر أساليبهم الإجرامية وقناعاتهم التي لا تتسق مع التطور البشري وتحاول أن تسير عكس الزمن، وترفض الإمارات كل ما يتعارض والتقارب الإنساني، أو يهدد أمن الشعوب وتنميتها، ولذلك أكدت أهمية القيم والانفتاح والسلام والتآخي الإنساني والتعاون المثمر والبناء وسيادة القانون الدولي، وقدمت خلال مسيرتها النموذج الأكمل على الحياة الحضارية التي يندمج بها الجميع ضمن واحة سلام ومحبة.

وقالت طالما اكتوت البشرية بويلات الإرهاب، ولذلك كان لابد من موقف رادع وحاسم يضع حداً لهذه العقول وضرورة اجتثاث من يتبنون الظلام شعاراً لحياتهم، وخلال العقدين الأخيرين شهد العالم الكثير من الهجمات والاعتداءات وانتشار الجماعات الإرهابية وقيامها بتهديد دول كاملة بوحدتها ونسيجها ومستقبلها، وكانت دولة الإمارات في مقدمة الساعين لضمان الأمن والسلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي ورفض التعديات وتهديد أمن الدول.

وأوضحت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن القائمة التي أعلنت عنها حكومتنا الرشيدة رسالة واضحة أن لا تهاون مع كل من يمكن أن ينجرف في التيار العكر، وأن منظومة الدولة وقوانينها تجرم وتحرم كل توجه يمكن أن يكون داعماً للإرهاب بأي طريقة، والأجهزة المختصة ساهرة واللجان الحكومية حاضرة دائماً، ونثق أننا في وطن يعتبر الأمن فيه من أكبر النعم، والبناء في الإنسان جعل منه عصياً على حملة الأفكار العقيمة والهدامة، وتنميتنا متواصلة ومشاريعنا العملاقة لا تتوقف، ومكانتنا الدولية هي الأفضل بفعل سياستنا الحكيمة والشفافة والداعمة لكل توجه يخدم البشرية بفضل القيادة الرشيدة.

- خلا -