عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأحد 26-09-2021
-

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد والذي تنطلق به الدولة صوب آفاق مبشرة بمواصلة التميز والنجاح في مسيرة الخمسين المقبلة ووفق الرؤية الاستشرافية للقيادة الحكيمة لتعزيز الازدهار والتقدم.. إضافة إلى إنجاز عالمي جديد حققته الدولة حيث احتلت مكاناً مرموقاً ضمن مجموعة أفضل الدول على مستوى العالم في التحول الرقمي الحكومي وبالعلامة الكاملة في تقرير النضج الرقمي الحكومي «GovTech» الصادر عن البنك الدولي لعام 2021 والذي يعد محطة جديدة في مسيرة مظفّرة وواثقة تحمل فيها الإمارات قيادة وشعبا آمالها وأحلامها نحو المستقبل الرقمي المستدام وفي سياق رؤية «مئوية الإمارات 2071» .

وسلطت الضوء على مصير الانتخابات الليبية المقررة في 24 ديسمبر المقبل والتحديات الداخلية التي تحول دون تحقيق الأهداف التي رسمتها الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

فتحت عنوان " نموذج ملهم " .. قالت صحيفة "الاتحاد" يوماً وراء الآخر تثبت الإمارات أنها شعلة مضيئة ملهمة ونموذج عالمي متألق في كل ميدان، بالعمل والإنجاز وسرعة مواكبة التغيرات، خاصة في القطاع الحكومي.

واليوم تنطلق الدولة بالتشكيل الوزاري الجديد صوب آفاق مبشرة بمواصلة التميز والنجاح في مسيرة الخمسين المقبلة، وفق الرؤية الاستشرافية للقيادة الحكيمة لتعزيز الازدهار والتقدم، بعدما حققت في العشرية المنصرمة إنجازات كبرى يشهد لها القاصي والداني.

وأضافت تحولات كبرى وطموحات خلاقة، وضعتها القيادة نصب أعينها، وهي تضخ دماءً جديدة، وتضع آليات مبتكرة وفق منهجية مستقبلية للعمل الحكومي في الخمسين الجديدة لتسريع المنجزات وترسيخ مكانة الدولة المتقدمة في مختلف المؤشرات الاقتصادية والحكومية والاجتماعية.

وأشارت إلى أن فهذه المرة طموحاتنا عالمية، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، لذلك كان لا بد من «تغيير أدوات التغيير» لتمكين جميع المؤسسات الاتحادية من مواجهة تحديات المرحلة المقبلة بفعالية وكفاءة.

وتابعت الآن إذاً، تبدأ مرحلة جديدة في مسيرة العمل الوطني برؤى وتوجيهات القيادة الحكيمة لزيادة جودة الأداء الحكومي وتحقيق إنجازات نوعية شاملة بمختلف القطاعات الحيوية من أجل استدامة النمو والازدهار لصالح الأجيال المقبلة.

وقالت في ختام افتتاحيتها وبتعزيز منظومة العمل الحكومية وزيادة مرونتها تمضي الإمارات بثقة وتفاؤل صوب المستقبل لتكتب صفحات جديدة في سجل إنجازاتها التاريخية.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان " فن التغيير لتعظيم الريادة" ..

قالت صحيفة "الوطن" بشجاعة مطلقة وانطلاقاً من رؤى القيادة الرشيدة، اختارت دولة الإمارات أن يكون التقدم والتحضر وصناعة المستقبل أبرز عناوين مسيرتها التنموية الشاملة، وننعم أننا في وطن آمنت قيادته أنه يستحق أن يكون دائماً في المقدمة وطليعة الأمم التي تسابق الزمن نحو علياء مجدها، وهذا الخيار الذي تسير فيه الإمارات بعزيمة الأقوياء وطموحات الكبار، باتت تمتلك فيه مفاتيح المستقبل وآليات التعامل مع الزمن المتسارع بما يواكب المساعي النبيلة لأن تكون دائماً وأبداً في صدارة الركب العامل لغد الإنسانية، ولا شك أن فن الإدارة المتطور ومرونته وتطويره الدائم هو سر الاستراتيجية التي تضمن كسب تحدي المسيرة لنكون الأفضل عالمياً، فالتغيير عصب الخطط الكبرى والعملاقة وما يمثله ذلك من إدراك دقيق للأولويات التي تضمن مضاعفة الإنجازات التي سيتم البناء عليها في رحلة الخمسين عاماً القادمة، ولاشك أن تصدر دولة الإمارات بشكل مطلق للعالم في 100 مؤشر تنموي و470 مؤشر حكومي واقتصادي وتقني، خير تأكيد على قوة الفكر الإداري لقيادتنا الرشيدة ووضع النهج الذي يضمن تعزيز تشاركية المؤسسات الاتحادية لتحقيق الطموحات الكبرى على المستوى الوطني.

وأضافت تأتي مباركة واعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قائد مسيرة الخير والريادة، للتغييرات التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، بالتشاور مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، عن التشكيل الوزاري الجديد لحكومة دولة الإمارات، ما تمثله من أهمية، حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الهدف مرحلة تنموية جديدة بقول سموه: "الحكومة الجديدة ستعمل بالمنهجية الجديدة التي أطلقناها اليوم.. وستركز على الأولويات التي اعتمدها رئيس الدولة حفظه الله ضمن مبادئ الخمسين .. وستواكب المرحلة القادمة بكل متغيراتها وتحدياتها وسرعة تطوراتها.. لتحقيق أهداف المرحلة القادمة من رحلتنا التنموية".

وذكرت أن التغيير الإداري يحمل صفة الاستدامة في وطننا لديمومة النجاحات، فهو حاجة ماسة وتجديد للعزيمة وشحذ للهمم ومرحلة للبناء على ما تحقق، فضلاً عما يشكله من تحصين لمسيرة الإنجازات الاستثنائية للبناء عليها ولتكون الإمارات النموذج الملهم عالمياً في التقدم وصناعة السعادة وتعميق النجاحات وتعزيز الازدهار، فالريادة والقفزات النوعية نتاج جهود عظيمة حيث المستقبل للساعين إليه ومن يمتلكون الإرادة والفكر والآلية على قيادة قطار التنمية المنطلق بأقصى سرعة، وكما أنه "على قدر أهل العزيمة تأتي العزائم".. فطموحنا الثابت هو الرقم واحد ولا يمكن لظرف في العالم أن يجعلنا نحيد عنه، ونعي أن الهدف عظيم لكن إيماننا مطلق بأن وطننا يستطيع ويستحق الأفضل دائماً.. سننجح وسنكسب الرهان ونكون حيث يجب دائماً نحو آفاق جديدة نتخطى فيها الأحلام ونحطم المستحيلات مهما كبُرت.

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الإمارات في ظل قيادتها الحكيمة تثري الفكر الإنساني الباحث عن التطوير دائماً، ومن يوبيلها الذهبي ستواصل مسيرتها وهي تقدم للتاريخ والحضارة الأكثر حداثة باسم الوطن الأجمل والأبهى.

من جانب آخر وتحت عنوان " الإمارات.. بالعلامة الكاملة" .. قالت صحيفة " البيان" إنجاز عالمي جديد تحققه دولة الإمارات، إذ احتلت مكاناً مرموقاً ضمن مجموعة أفضل الدول على مستوى العالم في التحول الرقمي الحكومي وبالعلامة الكاملة، في تقرير النضج الرقمي الحكومي «GovTech» الصادر عن البنك الدولي لعام 2021، وهو إنجاز إضافي لرصيدها الثري في التقارير التنافسية العالمية، في شتى المجالات.

وأضافت أن الإمارات حلّت في المركز الأول عالمياً في 121 مؤشراً تنافسياً، وفي المركز الأول عربياً في 496 مؤشراً، كما تميزت في المحاور التي يندرج تحتها 48 مؤشراً حققت الإمارات العلامة الكاملة في 31 منها، الأمر الذي أهّلها لتكون ضمن المجموعة /أ/ الأعلى عالمياً، وهي الدولة العربية الوحيدة في هذه المجموعة. هذا التصنيف المتميّز لدولة الإمارات الذي يضعها بمصاف دول عمرها مئات وآلاف السنين، دليل جديد على ريادة هذه الدولة الفتيّة إقليمياً وعالمياً.

وأوضحت أن هذا الإنجاز وغيره من الإنجازات لم يكن أن تتحقق لولا روح التكاتف والفريق الواحد التي سادت طوال مسيرة التحول الرقمي على مستوى الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية والقطاع الخاص، وفي بيئة مجتمعية فاعلة عبر المنصات الرقمية في عملية تطوير الخدمات، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن هذا التحول هدفه تحقيق أعلى مستويات السعادة للجميع على أرض الإمارات.

وأشارت إلى أن هذا التقرير بمثابة شهادة عالمية يعتز بها شعب الإمارات والمقيمون على أرضها اعتزازاً مفعماً بالثقة بأن القادم أفضل، لأنه سيحمل مزيداً من الإنجازات لدولة تمضي برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة للخمسين عاماً المقبلة، وفي ظل ثقافة التميّز المستندة لطموح علمي وواقعي بأن تكون الإمارات في مقدمة دول العالم على مختلف الأصعدة.

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أنها محطة جديدة في مسيرة مظفّرة وواثقة تحمل فيها الإمارات قيادة وشعباً، آمالها وأحلامها نحو المستقبل الرقمي المستدام، وفي سياق رؤية «مئوية الإمارات 2071» التي تتضمن حكومة تستشرف المستقبل، واقتصاداً معرفياً متنوعاً، ومجتمعاً أكثر تماسكاً، ولا شك أن مستقبل الإمارات يحمل في جعبته المزيد مما تفتخر به الإمارات والعرب.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " هل تجري الانتخابات الليبية؟".. قالت صحيفة " الخليج " أسئلة كثيرة بدأت تُطرح حول مصير الانتخابات الليبية المقررة في 24 ديسمبر المقبل؛ إذ إن تحديات داخلية عدة ما تزال تحول دون تحقيق الأهداف التي رسمتها الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، التي تشكلت في العاشر من مارس 2021، في إطار خريطة الطريق التي وضعها منتدى الحوار السياسي، تمهيداً للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي من المفترض أن تكون المدخل الطبيعي لنهاية الأزمة الليبية.

وتابعت لكن، يبدو أن الجهود الداخلية والخارجية للوصول إلى هذا الهدف لا تزال تراوح مكانها، على الرغم من القرارات الدولية التي صدرت عن مجلس الأمن بهذا الصدد، إضافة إلى مؤتمري برلين اللذين أكدا إجراء الانتخابات في موعدها إذ إن شرط إنجاز هذا الاستحقاق لا بد أن تسبقه إنجازات أخرى لم تتحقق بعد، وتمثل حجر عثرة على الطريق، وتحديداً المصالحة الوطنية، وتوحيد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، وكلها أهداف لم تتحقق على الرغم من مرور سبعة شهور على تشكيل الحكومة، ومن دون تحقيقها، فإن الانتخابات في موعدها سيظل مصيرها مجهولاً.

وذكرت أنه برزت في الآونة الأخيرة مؤشرات سلبية غير مطمئنة، توحي وكأن هناك من يستهدف إلغاء الانتخابات أو تأجيلها من خلال قرار مجلس النواب الليبي سحب الثقة من حكومة الدبيبة، ما ألقى بظلال من الشك حول مستقبل المرحلة الانتقالية، على الرغم من أن القرار لا يعني إقالة الحكومة؛ بل ستكون حكومة تسيير أعمال حتى موعد الانتخابات وقرار سحب الثقة قابله الدبيبة بالرفض، مؤكداً أنه سيواصل مهامه «لاستكمال ما بدأه حتى توحيد البلاد وإجراء الانتخابات»، ودعا الليبيين في المدن كافة «للخروج إلى الشوارع، والاحتشاد في ميدان الشهداء في طرابلس، للتعبير عن آرائهم ودعم حكومته»، وهو ما جرى فعلاً يوم الجمعة الماضي.

ولفتت إلى أن هذه المخاوف عبّر عنها رئيس مجلس الرئاسة الليبي محمد المنفي في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ إذ حذر من مخاطر تهز الاستقرار، قائلاً: «نواجه تحديات حقيقية، وتطورات متسارعة، تدفعنا من موقع المسؤولية نحو التفكير في خيارات أكثر واقعية وعملية، تجنبنا مخاطر الانسداد في العملية السياسية الذي قد يقوض الاستحقاق الانتخابي الذي نتطلع إليه، ويعود بنا إلى المربع الأول». وأشار إلى أن مؤتمراً دولياً سيعقد في أكتوبر المقبل، لحشد الدعم من أجل استقرار ليبيا.

وأوضحت أن المشكلة التي تواجهها الحكومة ومجلس الرئاسة في ليبيا، أنهما لا يملكان الوسائل التي تمكنهما من ترجمة مخرجات خريطة الطريق وتحويلها إلى واقع، فهما الطرفان الأضعف في المعادلة الليبية، ووجودهما كان نتيجة توافق بين الأطراف الأخرى السياسية والعسكرية، ومعهم الميليشيات، ووجودهما يرتبط باستمرار هذا التوافق.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إن كل العملية السياسية في ليبيا تبدو في مهب الريح طالما لم يتم حسم التحديات، المتمثلة بتوحيد القوات المسلحة، وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة وحل الميليشيات أولاً وقبل أي شيء آخر، وهي مهمة تبدو صعبة، وربما مستحيلة حتى الآن.

- خلا -