غدا .. انطلاق 'أبوظبي للصيد والفروسية' بمشاركة 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة
وكالة أنباء الإمارات -

أبوظبي في 26 سبتمبر / وام / تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق صباح غدٍ الإثنين فعاليات الدورة الـ 18 من المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2021"، وذلك بمشاركة 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، ويستمر حتى 3 أكتوبر 2021.

ويحظى الحدث برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، وراعي القطاع شركة "بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد"، إضافة لرعاة الفعاليات كل من شركة الفارس العالمية للخيم، ونادي ظبيان للفروسية، وشركة "سمارت ديزاين"، و ARB-Emirates شريك العلامة التجارية لصناعة السيارات، وقناة بينونة الشريك الإعلامي الرسمي للحدث.

و قال معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، إنّ 319 عارضاً محلياً يُشاركون في هذه الدورة، فضلاً عن 32 جهة حكومية ورسمية، وما يزيد عن 20 ناديا وجمعية ومؤسسة محلية ودولية تُعنى بالصقارة، وذلك على مساحة إجمالية تُقارب 50 ألف متر مربع، هي المساحة الأكبر في تاريخ الحدث الذي يشهد هذا العام أيضاً فعاليات هي الأكثر تنوّعاً وغنىً من خلال ما يزيد عن 90 نشاطاً حيّاً ومُسابقات شيّقة وعروض تراثية ورياضية ساحرة يترقّبها جمهور المعرض، إضافة لنحو 50 ورشة عمل تعليمية هادفة، وذلك بينما يعرض ما يزيد عن 125 فنّاناً إماراتياً وعربياً وعالمياً إبداعاتهم في قطاع الفنون والحرف اليدوية.

ويُعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويواصل بكل ثقة تطوير خططه ومشاريعه تماشياً مع دوره البيئي والتراثي الرائد في تعزيز الصيد المُستدام، وما يُشكله في الوقت ذاته من فرصة سنوية ثمينة للشركات الإقليمية والدولية بهدف اكتشاف الفرص التجارية القوية المُتاحة لها.

وتقرّر تنظيم هذه النسخة على مدى 7 أيّام للمرّة الأولى في تاريخ المعرض، في نقلة نوعية ضمن استراتيجية تطوير الحدث وتحويله إلى مهرجان شامل يُلبّي الطموحات المُتزايدة لعُشّاق الصقارة والصيد والفروسية في مختلف أنحاء العالم عاماً بعد آخر، منذ أولى دوراته التي انطلقت في 2003 وتشرّفت بزيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه".

وقد تمّ اعتماد ثيمة الحدث للدورة القادمة " استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة "، انعكاساً لجهود أبوظبي والعالم في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والأعمال التجارية ذات الصلة، وبلورة استراتيجية شاملة لتطوير الحدث. كما وتتضمن الخطة التوسعية الشاملة تطوير محتوى المعرض بخدمات وتقنيات وأنشطة وفعاليات مُبتكرة.

ويحظى المعرض بجماهيرية كبيرة، إذ زاره على مدى دوراته الماضية ما يزيد عن الـ 1500000 شخص، منهم أكثر من 110 آلاف زائر من 120 جنسية في دورة /أبوظبي 2019/. ويشهد الحدث سنوياً مُشاركة أكثر من 600 إعلامي في تغطية فعالياته بما يزيد عن 12 لغة.

وأكد معالي ماجد علي المنصوري، أنّه ما كان لهذا النجاح المتواصل ليتحقق لولا الحرص البالغ للقيادة الرشيدة على تعزيز الصيد المُستدام والمحافظة على ركائز التراث العربي الأصيل، وبفضل الدعم الكبير الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات.

ومع انطلاق دورته الثامنة عشر، يؤكد المعرض الدولي للصيد والفروسية /أبوظبي 2021/ من جديد مكانته المعروفة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودوره المُتنامي في الترويج للصيد المُستدام، وجمع هواة الصيد بمختلف جوانبه وعُشّاق الخيل والإبل والتراث والفن في ملتقى واحد ينتظره ويترقبه الجميع سنوياً.

وتُقدّم هذه الدورة مزايا جديدة للزوار والعارضين تُعزز من تجربة حضورهم ومُشاركتهم عبر إتاحة فرصة الاطلاع لهم على أحدث ابتكارات الخبراء المحليين والدوليين والاستماع لآرائهم حيث صمّم المعرض هذا العام، برنامجاً خاصاً للعارضين بهدف مطابقة الأعمال فيما بينهم، فضلاً عن تقديم مُفاجآت شيّقة للجمهور.

وتُعتبر ساحة العروض الحيّة، قلب الحدث ومحور أجمل فعاليات العروض الحيّة التي لا يُمكن مُشاهدتها إلا في معرض أبوظبي للصيد، ومنها عروض الفروسية الموسيقية والتراثية، وورش تدريب الخيول، ومزاد الهجن العربية، والرماية بالقوس والسهم من على ظهر الخيل، وورش عمل حول أساسيات القيادة في البر والمغامرات، فضلاً عن رحلة تعليمية حول جذور الصقارة العربية وخصائصها الفريدة من تقديم مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، وغير ذلك الكثير.

وتتركز محاور المؤتمر الذي يُنظّمه نادي صقاري الإمارات بالتعاون مع منظمة اليونسكو والاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة /IAF/، حول "مُستقبل رياضة الصيد بالصقور" عبر سلسلة من ورش العمل المُتخصّصة، بما يُمثّله ذلك من خطوة هامة لتعزيز قُدرات الدول المشاركة في ملف تسجيل الصقارة كتراث إنساني في اليونسكو، ولكافة المجتمعات التي لا زالت تُمارس رياضة الصيد بالصقور، وخاصة عبر نحو 110 أندية ومؤسسات معنية بالصقارة تُمثّل 90 دولة تضمّ في مجموعها ما يزيد عن 75 ألف صقار حول العالم.

ويشهد المعرض ، زيادة ملحوظة في عدد العارضين المحليين، حيث تتواجد 319 شركة إماراتية تتوزّع على مختلف القطاعات الـ 11 للمعرض، وذلك نظراً لما يشهده المعرض من إقبال جماهيري واسع يتزايد كل عام، بالإضافة إلى أنه يشكل فرصة كبيرة لتبادل الخبرات وعقد الصفقات مع الشركات العالمية المتخصصة.

ونجحت الشركات المحلية في ترسيخ مكانتها بقوة في مجال تخصصها، وأصبحت منتجاتها وابتكاراتها تضاهي وتنافس أفضل المنتجات العالمية، كما تمكنت من الحصول على عقود تصنيع مشتركة للعديد من أبرز العلامات التجارية.

ويُقدّم المعرض في جميع قطاعاته فرصاً مهمة للشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة للانطلاق بأعمالها والاستفادة من برامج متخصصة بإيجاد فرص عقد الشراكات التجارية، وهو ما ساهم بتأسيس العديد من الشركات الإماراتية في السنوات الأخيرة.

ويُتيح لزوّاره، خيارات واسعة لتجربة المتعة والإثارة فوق الكثبان الرملية وفي رحلات البر، عبر قطاع مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق، حيث تتوفر أحدث وأفضل أنواع الدراجات والمركبات المخصصة لرحلات الصحراء الساحرة من أهم وأشهر العلامات التجارية العالمية، وذلك إضافة للعديد من شركات تعديل السيارات ذات الخبرة الواسعة، تحت سقف واحد في القطاع.

وتحظى شركة ARB-Emirates /4x4/ المتخصصة في توفير لوازم سيارات الدفع الرباعي باهتمام كبير في المعرض، وهي شركة رائدة في مجال تعديل المركبات المخصصة للطرق الوعرة وملحقاتها، مع أكثر من 40 عاما من الخبرة.

وتُشارك بالعديد من لوازم السيارات المستخدمة في رحلات البر والصيد.

كما وتوفر الشركة وسائل ومعدات السلامة لسيارة الدفع الرباعي من دعاميات و"منظم وضاغط هواء" لإطارات سيارات الدفع الرباعي، فضلاً عن مقتنيات الراحة ووسائل الترفيه في الرحلات البرية، منها المجمدات التي تعمل على بطارية السيارة، وكراسي مصممة بشكل أنيق لرحلات البر.

أيضاً، وفي قطاع "مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق"، تشارك "فريدوم أوفرلاند"، وهي شركة ناشئة لتصنيع مركبات المغامرات بأسلوب فاخر وأنيق، من الشاحنات المخصصة للتخييم /الكرفانات/ إلى مركبات الدفع الرباعي المتميزة.

أما "شركة رامي التجارية" في رائدة في قطاع مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، انطلقت أعمالها في عام 1992، عندما جمع عشاق الطرق الوعرة ورحلات الصيد بين الشغف والمهنة فأسسوا حينها شركة توفر قطع غيار سيارات الدفع الرباعي ومنتجات العناية بها ومُستلزماتها. وقال مسؤولو الشركة : " لقد كانت دائمًا فرصة رائعة لنا أن نكون جزءًا من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.. فشركة رامي للسيارات حاضرة في هذا الحدث الهام منذ العام 2014. ونحن نتطلع إلى ما ينتظرنا في دورة /أبوظبي 2021 / من مفاجآت سارة، والتي ستكون دورة استثنائية ومهمة للغاية بالتأكيد، خاصة بعد أن يتعافى الشرق الأوسط والعالم من الأزمة الصحية".

كذلك، وفي قطاع مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق، تتألق عروض شركة Dobinsons Spring & Suspension ، الشركة الرائدة في هذه الصناعة في أستراليا والشرق الأوسط، والتي أنجزت ما يزيد عن 13000 تصميم وبرنامج مبتكر أعطت نتائج احترافية دقيقة. وقال الشركة : " لقد شاركنا على مدى 3 سنوات في معرض ADIHEX، إنه حدث رائع، وتلقينا دعمًا ممتازاً وتوجيهًا مُهماً من قبل المنظمين. يقدم معرض أبوظبي حرفية عالية الجودة في التنظيم والخدمات تفوق توقعاتنا ".

في قطاع صيد الأسماك والرياضات البحرية، تتواجد كلّ من شركة "باراكودا" لمُعدّات صيد السمك والتجهيزات البحرية، وشركة "سبارك إيفلوشن" التي تُقدّم مشاركة مميزة في معرض أبوظبي لهذا العام، تتمثل بعرض زلاجة Evo Jet AE الفريدة من نوعها، والتي تتميز بأداء قوي ومظهر رائع. وتمثل زلاجات "سبارك إيفلوشن" بجميع طرازاتها، مستقبل سباقات الزلاجات المائية حول العالم.

أيضاً، تُشارك في القطاع البحري، شركة Lambda Electronics TR.CO.LLC الرائدة في توفير حلول الاتصالات اللاسلكية، مقرها في الإمارات، وهي الوكيل الوحيد لشركة ICOM INC /اليابان/ الشركة الرائدة في مجال تصنيع المنتجات المتطورة والموثوقة للغاية من معدات الاتصالات اللاسلكية والملاحة. Lambda هي أيضًا موزع لمنتجات الاتصالات الخاصة بشركة KENWOOD، و Ocean Signal.

في المعرض تبرز كذلك مشاركة مجموعة سانت فينسنت للتجارة العامة، التي تأسست في عام 2005 ممثلة لأكثر من 40 علامة تجارية، ومنذ ذلك الحين أصبحت أحد أبرز الموزعين في دولة الإمارات لما يزيد عن 4100 منتج في قطاع العناية بالحيوانات الأليفة، وخاصة في مجال التغذية والطب البيطري والإكسسوارات، حيث تتخصّص المجموعة في توفير التغذية بوجبات جافة ومجمدة للعديد من أنواع الحيوانات، فضلا عن الوصفات الطبية المناسبة.

ومن المشاركات المميزة كذلك في قطاع المنتجات والخدمات البيطرية والصيدلانية، "جيرمان ستاندارد غروب- الإمارات" المجموعة الألمانية النموذجية، إحدى الشركات البارزة في عالم البيطرة في سوق الشرق الأوسط حيث حازت على شهرة في هذا الميدان، نظرا لكونها الموزع الحصري لعلامات تجارية معروفة مثل "إيكماير" و"شورلاين" و"أباكسيس" وميني تيوب"، كما تقدم أفضل الخدمات والأجهزة في مجالات الجراحة والتصوير الإشعاعي والتحاليل المخبرية.

كما تتواجد شركة الشرق الأوسط للوازم البيطرية ذ.م.م. التي تعمل، من مقرها في دبي، في تجارة أدوية وفيتامينات الصقور في منطقة الخليج بالتعاون مع شركة "فيتافارم" الأسترالية، وهي إحدى أكبر الشركات المتخصصة بأدوية الصقور في العالم.

وتشهد دورة "أبوظبي 2021 " حضوراً خليجياً مُتنامياً على مستوى العارضين والمُشاركين في مُسابقات المعرض المُتخصصة، بما يعكس عُمق العلاقات المميزة بين الدول الخليجية الشقيقة، والتراث الثقافي المُشترك الذي يجمعها، والجهود المبذولة نحو صون رياضات الآباء والأجداد، وتعميق مفهوم الصيد المُستدام.

ودأبت العديد من الشركات والمؤسسات الرسمية في دول مجلس التعاون الخليجي، على المُشاركة بفاعلية في الحدث مُنذ دورته الأولى في العام 2003، وذلك في إطار الاهتمام المُشترك بالمحافظة على القيم التراثية الأصيلة وضمان الاستخدام المُستدام لموارد الحياة البرية.

وعُرف أبناء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي منذ القدم بولعهم وتعلّقهم الشديد برياضة الصيد بالصقور والفروسية وركوب الهجن، مؤكداً أهمية التعاون في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها، وتعريف شباب الخليج بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة التي عاش عليها آباؤهم وأجدادهم.

وتبرز في فعاليات الدورة القادمة /أبوظبي 2021/ مشاركة العديد من الشركات الكويتية الرائدة، منها شركة /أي.بي.دي.كام/ المُتخصصة بمعدّات التصوير والأجهزة الخاصة بتدريب الصقور.

وفي قطاعات رحلات الصيد والسفاري، ومُعدّات الصيد والتخييم، تُشارك شركة Rovy Von، والتي أثبتت تواجدها بقوة في مجال تقديم خدمات وأدوات الرحلات لهواة الصيد والمقناص بأعلى مواصفات الجودة.

أما في قطاع أسلحة الصيد، فتتواجد للمرّة الأولى شركة الخضري لأدوات الصيد البرّية، في مجال أسلحة وأدوات الصيد، وبشكل خاص بنادق الصيد وملحقاتها، والتي تأسست في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي على يد الجد أحمد الخضري، وانتقلت بعد ذلك إلى ابنه بدر الخضري الذي عمل على تطويرها وتعزيز مكانتها في مجال الأعمال لتُصبح اليوم إحدى أكثر شركات أسلحة الصيد سمعة على الصعيدين الخليجي والعربي، خاصة وأن العديد من الشركات المعروفة عالميًا في هذه الصناعة تتعاون معها في مجال التصنيع، ومنها شركات Benelli ، Beretta ، Mossberg ، Arsenal Firearms ، Kalibergun ، Diana ، Evanix.

أيضاً، وفي قطاع أسلحة الصيد، تُشارك شركة رماي للأسلحة وذخائر الصيد، الوكيل الحصري والمعتمد في الكويت ودول الخليج العربي للعديد من العلامات التجارية مثل شركة Beretta و Benelli لبنادق الصيد، وشركات Steyr، Falco، وCz Sako. وقد تأسست الشركة في عام 1988، ومنذ انطلاقها عملت على أن تنتقي أفضل وأرقى أنواع الأسلحة في عالم الصيد والرماية، واستطاعت الحصول على وكالات أقوى الشركات الايطالية والأوروبية. ومن أجل تقديم خدمة متكاملة فقد أنشأت الشركة مركزاً للصيانة المعتمدة وفق مقاييس الشركات المصنعة، وذلك لضمان تقديم الخدمة المتميزة على أيدي فنيين محترفين يقومون بعملهم بأحدث تقنيات الصيانة والتصليح.

وأكد العارضون الخليجيون أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد، يشهد وفي كل عام تطوراً كبيراً من حيث المساحة والتنظيم وكذلك من حيث الإقبال الجماهيري، وهذا ما يدفع غالبية الشركات إلى الحرص على المشاركة وعرض منتجاتها والالتقاء بزبائنها، وكذلك تبادل الخبرات والتعاون مع غيرها من الشركات في المعرض.

مع تزايد ولع زوار وعُشّاق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية كل عام باكتشاف الجديد والفريد والنادر في عالم الصيد والرياضات المرتبطة به، وكل ما هو مُبتكر من أسلحة الصيد وملحقاتها، تتسابق الشركات الأوروبية والدولية للمشاركة في الدورة القادمة من الحدث العالمي، لعرض آخر وأحدث ما تمّ التوصّل إليه من إبداعات على مختلف الأصعدة المتعلقة بقطاع الصيد بمختلف أشكاله.

وتعرض الشركات الدولية أسلحة للصيد فريدة من نوعها، أبدعتها أيادٍ فنيّة لخبراء مُتخصصين، تُترجم أحدث التطورات التقنية في العالم، ومُنتجات لا تتوافر لراغبي اقتنائها إلا في أروقة المعرض الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتبرز مُشاركة شركة BLASER GMBH" بلاسر جاغدوافين" الألمانية، مدفوعة بالشغف لتحسين وتطوير معدات الصيد والريادة في تقديم الأفكار الجديدة لمساعدة الصيادين، حيث تضع الشركة الألمانية العريقة معايير متجددة في عمليات تطوير أسلحة الصيد عبر التمسك بجودة التصنيع والتحسين المستمر، لترسخ مكانتها كإحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال صناعة معدات الصيد.

نجحت " بلاسر" في استقطاب هواة اقتناء بنادق الصيد من خلال ما تُقدّمه من خدمات لزبائنها تتمثل في تصميم البندقية بناءً على مواصفات تتناسب مع مالكها، كاختيار نوع الخشب أو المواد الأخرى المشكلة للقاعدة الأساسية للبندقية والنقوشات التي يرغب بها، وطول السبطانة وغيرها من المواصفات التي يُطلبها هواة الصيد من عملاء الشركة المُنتشرين حول العالم.

ودأبت الشركة الألمانية العريقة في دورات سابقة من معرض أبوظبي للصيد على تقديم بنادق عالية الجودة تتضمن نقوشاً ورسومات لأبرز المعالم في دولة الإمارات، حيث تمتاز أسلحة الصيد هذه بطابعها التراثي الذي يتلاءم مع التراث الإماراتي الأصيل.

أيضاً، ومن ألمانيا، تتواجد شركة Hans Wrage & Co. "هانز وارغ وشركاه"، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التصدير والاستيراد بقطاع الصيد والبنادق بمختلف أنواعها وكذلك الخراطيش والبصريات والملابس والإكسسوارات ومُعدّات الصيد والرماية. تأسست الشركة منذ أكثر من 70 عامًا، ولها علاقات تجارية ممتازة مع الشركات المصنعة الرائدة في جميع أنحاء العالم. وتتمثل فلسفتها في الحفاظ على أفضل سمعة ممكنة، والعمل بسرعة والقدرة على المنافسة والكفاءة، والاستجابة لتبدّلات السوق، وإرضاء العملاء والمصنعين.

ومن رومانيا، تأتي مُشاركة "تابل"، الشركة الأوروبية التي تشتهر بإنتاج معدات وأدوات الصيد من الجلد الطبيعي للصيادين وكلابهم المرافقة لرحلة الصيد، وأيضا مستلزمات الفروسية، وتركز في شعارها دوما على الجودة والأسلوب المميز. ومن مصنوعاتها ملحقات الصيد، كأحزمة جلدية لكافة أنواع خراطيش الصيد، وأحزمة للبنادق لوضعها على الظهر، حقائب الصيد، أغطية لأسلحة الصيد بما في ذلك السكاكين، وأيضاً إكسسوارات للكلاب والخيول.

أما من سويسرا، فتتواجد بقوة في قطاع "أسلحة الصيد" بمعرض أبوظبي شركة "بورشلر- وافن"، والتي تأسست عام 1948 على يد روبرت بورشلر، الحائز على الميدالية الفضية في الألعاب الأولمبية لعام 1952، وبطل العالم مرتين في الرماية لمسافة 300م. وتمتاز ابتكارات الشركة بالدقة والجودة والجمال والثقة، وسوف تعرض في أبوظبي أجمل بنادق الصيد المنقوشة بأيدي أمهر النقاشين في العالم، ومسدسات "سيغ" الشهيرة.



إقرأ المزيد