عناوين الصحف الإماراتية ليوم الخميس 12-05-2022
-

/ اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بفعالية الخطط وآليات العمل المعززة لريادة أبوظبي العالمية والتي تبينها الأرقام بوضوح وتعكس مدى النجاحات المحققة وخاصة من حيث قوة الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية .

وأكدت الصحف أن استئصال الإرهاب والتطرف هدف ضروري لتحقيق الأمن والاستقرار في أي مكان بالعالم وأن المعركة ضد الإرهاب مستمرة ومحاصرة فلول الإرهاب وشل قدرتهم على تعكير أمن المجتمعات ينبغي أن تبقى أولوية دولية.

فتحت عنوان " أبوظبي .. ريادة الاستثمار واستثنائية الإنجازات"..

كتبت صحيفة "الوطن" بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، تؤكد أبوظبي قوتها على الصعد كافة وفعالية الخطط وآليات العمل المعززة لريادتها العالمية التي تبينها الأرقام وهي لغة شديدة الدلالة والوضوح تعكس مدى النجاحات المحققة وخاصة من حيث قوة الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية التي تضمن إحداث التأثير والتغيير اللازمين على المستوى العالمي برمته كالاقتصاد والصحة والطاقة والتكنولوجيا وغيرها بما يعكس متانة الاستراتيجية الاستثمارية فيها.

وتابعت لا شك أن النجاحات التي تحققها أبوظبي تروي في جانب منها قصة مدينة تخط طريقها بثقة نحو المستقبل وهي تنعم بكل المقومات لتكون الاستثناء في تحقيق النجاحات وتعظيم المكتسبات، وللدلالة على عِظم الفكر القيادي يشكل: "ارتفاع إجمالي الدخل الشامل لشركة مبادلة للاستثمار – شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي.. إلى 122 مليار درهم في عام 2021، بالمقارنة مع 72 مليار درهم عام 2020 وبلغت قيمة أصول المجموعة في نهاية العام 1,045 مليار درهم بالمقارنة مع 894 مليار درهم عام 2020"..

نموذجاً مشرفاً يدل على حجم النجاحات المحققة.

وأضافت الفكر القيادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يرسم صورة المستقبل المشرق الذي تستعد له أبوظبي من خلال ما تحققه من نجاحات وإنجازات ومكتسبات وفق رؤى وممكنات عصرية، وتشكل حافزاً لجميع الجهود الفاعلة ليكون التميز والتفرد النتيجة الطبيعية التي تتحقق على المستويات كافة، فالاستثناء يتمثل من خلال عالمية النجاحات التي تصنعها أبوظبي وما تشكله من وجهة أولى ملهمة ومبهرة، ونهجها في تعزيز الشراكات البناءة والمثمرة لتكون الفوائد عامة سواء في كل ما يتم تحقيقه أو عبر الاستثمارات طويلة الأمد، كما أن النجاحات التي تم تحقيقها جاءت في عام استثنائي كان العالم في أغلب دوله العريقة يعاني جراء "الجائحة الوبائية" والتي انعكست على الكثير من البرامج والمشاريع فيها وكان لتداعياتها آثار قوية.. لكن صوابية الرؤى القيادية في الإمارات وعاصمتها أبوظبي بينت قدرة وفاعلية كبرى في التعامل مع التحديات بمرونة وفكر قادر على الحد من آثارها على المشاريع ومواصلة تحقيق النجاحات وهنا تكمن قوة الاستراتيجيات وديناميكة التوجه والنظرة البعيدة والثاقبة التي تؤكد من خلالها العاصمة الإماراتية قدرات قلما يمكن أن تتوافر في مدن العالم.

وأكدت "الوطن" في الختام أن أبوظبي مدينة الحاضر المزدهر والمستقبل المشرق، منها ينبع الأمل وفيها تتجلى العزيمة وتتعزز قدراتها التنافسية وترسخ موقعها في طليعة المدن التي تعرف أهدافها جيداً وكيف يكون تحقيقها بطريقة تشع إلهاماً وإبهاراً.

من جانب آخر وتحت عنوان " التصدي للإرهاب " .. أكد صحيفة "الاتحاد" أن استئصال الإرهاب والتطرف هدف ضروري لتحقيق الأمن والاستقرار في أي مكان بالعالم. والوجوه الإرهابية واحدة مهما تعددت مسمياتها، واختلفت جلودها.

وأشارت إلى أنه في جمهورية مصر العربية الشقيقة، إرهاب جبان طل برأسه مجدداً شمال سيناء مستهدفاً نقطة تمركز أمنية، بعد أيام من هجومٍ دامٍ أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود والإمارات في إدانتها هذه الجريمة النكراء، تؤكد مجدداً رفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، وتجدد تضامنها الثابت مع مصر في التصدي للإرهابيين.

وأكدت أن مطاردة الجيش المصري للإرهابيين مستمرة حتى اقتلاعهم من جذورهم. والإمارات تدعم وتساند كل ما تتخذه الجمهورية الشقيقة من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، من الهجمات الآثمة..

مشددة على ضرورة القضاء التام على الإرهاب في أي مكان، بداية من مواجهة أي تنظيم متطرف، ومكافحة مقاتليه أياً كانوا لتحقيق الأمن والاستقرار.

وقالت في ختام افتتاحيتها أن التهديدات الإرهابية تحتاج تعاوناً استثنائياً مشتركاً مدنياً وعسكرياً، وتحالفات طويلة الأمد على مستوى العالم، لإحباطها في مهدها، ومنعها من تحقيق أهدافها التخريبية.

والإمارات إلى جانب أي إجراءات للقضاء على آفة الإرهاب.

من ناحيتها وتحت عنوان " استدامة الاستقرار الدولي" .. قالت صحيفة " البيان " في ظل انشغال العالم بأزمات جديدة، من الحرب في أوكرانيا، إلى التداعيات الثقيلة لجائحة /كوفيد19/ على الاقتصاد العالمي، يبرز مجدداً خطر استغلال التنظيمات الإرهابية في العالم هذه الفترة لإعادة تجميع فلولها المنهزمة في معظم الساحات التي كانت تنشط فيها قبل سنوات قليلة.

وأشارت إلى أن تحركات فلول الإرهاب في أكثر من دولة خلال الأيام والأسابيع الأخيرة تستدعي تنشيطاً دولياً لسياسات مكافحة الإرهاب، عبر كافة المستويات، الفكرية والأمنية والاقتصادية، لحماية المجتمعات الإنسانية من الثغرات التي يحاول الإرهاب استغلالها والتسرب مجدداً إلى المشهد العالمي. ولعل العمليات المستمرة التي ينفذها الجيش المصري ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في سيناء خير مثال على المنهج الصائب في اقتلاع فلول الإرهاب ومنع تحولها مجدداً إلى ظواهر أمنية.

وتابعت كذلك جاء اجتماع التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي في مراكش المغربية، أمس، في توقيت مهم، حيث نقل الإرهاب المنهزم في الشرق الأوسط ثقله الأكبر إلى غربي القارة الأفريقية ونفذ جرائم مروعة ضد السكان المدنيين وعناصر الأمن في العديد من الدول.

وشدتت على أنّ تقاسم الالتزام بين الدول المشاركة في مكافحة الإرهاب ضرورة لا تقبل التراخي في هذه الظروف العالمية حيث إن الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها بعض المجتمعات جراء الخلل الذي تسببت به الجائحة، ثم التضخم العالمي الذي فاقمته الحرب في أوكرانيا، ينبغي أن تكون حافزاً للمجتمع الدولي لتوسيع نطاق الأولويات بما يصب في النهاية لمصلحة استدامة الاستقرار الدولي والحؤول دون تفاقم أزمات اجتماعية واقتصادية في الدول الفقيرة حتى لا يجد الإرهاب موطئ قدم له في حال حدوث اضطراب سياسي في بلد ما.

وأكدت "البيان" في الختام أن المعركة ضد الإرهاب مستمرة، ومحاصرة فلول الإرهاب وشل قدرتهم على تعكير أمن المجتمعات ينبغي أن تبقى أولوية دولية.

- خلا -