عناوين الصحف الإماراتية ليوم السبت 14-05-2022
-

 نعت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها راعي مسيرة الوطن ونهضته الحديثة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي انتقل إلى جوار ربه أمس بعد مسيرة حافلة بالعمل والجد والإنجازات التي تحققت وباتت دولة الإمارات في عهده من الأفضل عالمياً.

وأكدت الصحف أن فقيد الإنسانية المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه" كان فارساً من فرسان اتحادنا العظيم وقائداً لمرحلة التمكين ومسيرة الخير والتنمية والعطاء وملهمها وأباً للجميع من مواطنين ومقيمين وزعيماً مخلصاً وفياً لدينه وأمته وحكيماً وصاحب رؤية سديدة تحققت من خلالها إنجازات متفردة ومكتسبات متعاظمة وضعت الإمارات في مصاف أعرق دول العالم ريادةً وازدهاراً.

فتحت عنوان " خليفة .. أعطى وأوفى" .. كتبت صحيفة "الاتحاد" في لحظة الحدث الجلل، تودّع الإمارات والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه»، راعي مسيرة الوطن ونهضته الحديثة. في يوم جمعة مباركة ينتقل قائد الوطن إلى جوار ربه راضياً مرضياً، فيجري القول على كل لسان وفي كل قلب: إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك لمحزونون.

وتابعت يتذكر كل إماراتي، كل بيت، كل مكان على أرض الوطن، كيف كان حضور المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه» بجوار الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وكيف تشرّب الحكمة والقيادة من حكيم الوطن والعرب، وحين تسلّم راية الوطن كخير خلف لخير سلف في الرابع من نوفمبر2004 بدأ التاريخ كتابته عن نهج يتواصل، ورؤية تصنع مستقبلاً يليق بوطن لا يرضى بغير التميز والصدارة، ثم تجري الأيام والسنون، كما جرت دائماً المحبة العميقة بين القائد وشعبه، قائد رسخ ما كان للإمارات من أيادٍ بيضاء، فأضاءت إنسانية الوطن أبعد من حدوده دون تمييز، وكان الإنسان في كل مكان في قلب اهتمام الإمارات، وعطائها.

وقالت «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن».. وليس أدل من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاكم أبوظبي، في وصف الفقد العظيم ونعي الفقيد الكبير، حيث قال سموه في تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. فقدت الإمارات ابنها البار وقائد «مرحلة التمكين» وأمين رحلتها المباركة.. مواقفه وإنجازاته وحكمته وعطاؤه ومبادراته في كل زاوية من زوايا الوطن.. خليفة بن زايد، أخي وعضيدي ومعلمي، رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك في رضوانه وجنانه».

وأضافت في ختام افتتاحيتها .. يقول قلب كل إماراتي اليوم أمام اسم وسيرة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه»: عرفناكَ وأحببناكَ من التأسيس إلى التمكين، كنت قائداً وأباً، راعياً وعادلاً، معك وبك صنعت الإمارات نهضتها الحديثة، معك وبك صار كل فرد يقول بفخر أينما حلّ «أنا إماراتي»، ومعك وبك أصبح الوطن موطن الأحلام والنجاحات، ولم يكن على أرض الإمارات ثمة مستحيل. اليوم يعتصرنا الحزن، لكننا في حزننا وفقدنا نضع الوفاء فوق رؤوسنا، نعرف عظيم قدرك وأعمالك، كما يعرف التاريخ عظيم قدرك وأعمالك، وليس في حزننا الكبير وفقدنا العظيم أبلغ من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في نعيك قائداً للوطن وراعياً مسيرته، إذ نكررها خلف سموه: «اللهم إنه حط رحاله عندك.. فأكرم وفادته.. ووسع مدخله.. واجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين..

اللهم إنا نشهدك أن خليفة بن زايد قد أدى أمانته.. وخدم رعيته.. وأحبّ شعبه.. اللهم إن شعبه قد رضي عنه.. فارض عنه.. وتغمده بواسع رحمتك..

وأسكنه فسيح جناتك.. وألهمنا وألهم شعبه وأهله وأحبابه الصبر والسلوان..

إنا لله وإنا إليه راجعون».

من جهتها وتحت عنوان " اللهـم أكـرم خليفـة" .. قالت صحيفة " الخليج" نودع المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وقلوبنا تعتصر حزناً وألماً على قائد التمكين الذي قاد الإمارات في مرحلتها الثانية نحو الريادة العالمية، بعد توليه الحكم خلفاً لحكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.

وأضافت منذ سنوات يفاعته الأولى، كان الراحل خليفة بن زايد، ثقة والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان يحرص على اصطحاب نجله الأكبر في معظم نشاطاته، وزياراته، فلازم المجالس العامة، وشغل العديد من المناصب الرئيسية، وأصبح المسؤول التنفيذي الأول لحكومة والده في أبوظبي لتولي مهام الإشراف على تنفيذ جميع المشاريع الكبرى، ثم رشّح الشيخ خليفة عام 1969 ليكون ولياً للعهد في إمارة أبوظبي.

وأشارت إلى أنه بعد رحيل المغفور له الشيخ زايد، انتُخب الشيخ خليفة، رئيساً للدولة في 3 نوفمبر 2004، فكانت سنوات حكمه التي امتدت لثمانية عشر عاماً حافلة بالتميّز الإنساني والسياسي والاجتماعي.. على نهج والده الراحل الذي دأب على تأسيس دولة لا مكان فيها إلّا للنجاح والتألّق والإبداع والابتكار، ويتربّع على عرش ذلك كلّه، العطاء الذي لا حدود له، ولا سقف ولا موعد..

وتابعت فضلاً عن القيادة الحصيفة الرصينة لدولة تتمركز في منطقة ملأى بالتحديات والتطوّرات، جعلت إمارات العطاء، موئلاً للباحثين عن حلول لمشكلاتهم، ومركزاً لرأب كل الصدوع التي يعانونها، وملجأ للمتعبين الباحثين عن الطمأنينة والأمان.. كانت هذه المسيرة غنية بكل ما يصبّ في هناء المواطنين والمقيمين على أرض هذه الأرض الطيّبة من مبادرات ومشروعات لا هدف لها إلّا سعادة الجميع.

وأكدت أنه اليوم يرحل أبو سلطان.. يغادرنا وروحه العطرة تحلّق في سمائنا، نعته قيادة الإمارات على رأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقوله: «ننعى راعي مسيرتنا، ورئيس دولتنا الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لشعب الإمارات وللشعوب العربية والإسلامية وللعالم. اللهم إنه حطّ رحاله عندك فأكرم وفادته، ووسّع مدخله، واجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة..

آمين». وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاكم أبوظبي: «خليفة بن زايد، أخي وعضيدي ومعلّمي، رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك في رضوانه وجنانه».

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها التعازي بوفاة خليفة انصبت على الإمارات من جميع أرجاء الدنيا، يعزّي فيها المحبّون شعب الإمارات..

اللهم ارحم الشيخ خليفة واكلأه برحمتك وغفرانك، وأكرمه مع الصدّيقين.

من ناحيتها وتحت عنوان " إلى جنان الخلد يا خليفة" .. كتبت صحيفة "الوطن" بقلوب يعتصرها الحزن والألم وبنفوس مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره تلقينا الخبر الجلل عندما نعت دولة الإمارات إلى شعبنا والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع رحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "رحمه الله"، بعد مسيرة حياة حافلة بالعمل والجد والإنجازات التي تحققت في عهده وباتت دولة الإمارات من الأفضل عالمياً.

وقالت فقيد الإنسانية كان فارساً من فرسان اتحادنا العظيم وقائداً لمرحلة التمكين ومسيرة الخير والتنمية والعطاء وملهمها وأباً للجميع من مواطنين ومقيمين وزعيماً مخلصاً وفياً لدينه وأمته وحكيماً وصاحب رؤية سديدة تحققت من خلالها إنجازات متفردة ومكتسبات متعاظمة وضعت الإمارات في مصاف أعرق دول العالم ريادةً وازدهاراً، فلا كلمات تعبر عما يختلج قلوب الملايين داخل وخارج الوطن وما نشعر به من أسى وحزن لفقد أب كان زعيماً للإنسانية وامتداداً لنهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، إذ تربى في كنفه وتعلم في مدرسته وحمل وصاياه وعمل على نهجه.. رحم الله سيد الرجال وعنوان عزتنا وملهم نهضتنا.

وذكرت علاقة فريدة بين الحاكم والشعب تتميز بها دولة الإمارات وهو ما حرص عليه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله"، ليس من حيث كونها علاقة الوالد مع أبنائه فقط.. بل من خلال نهج رسخ مكانة الإمارات بين دول العالم المتقدمة عبر مسيرة وضعت الارتقاء بمستوى حياة المواطنين في صدارة الأولويات الوطنية التي حرص فقيد الوطن الكبير عليها دائماً منذ أن تولى أولى المناصب في ريعان شبابه قبل أن يبزغ فجر اتحادنا بعد أن حظي بثقة القائد المؤسس، إذ كانت راحة المواطنين محور عمل سنين عمره المباركة، وتحقيق التقدم لدولة الاتحاد أهم ما حرص عليه الوالد الراحل في كافة محطات حياته العامرة بحب الوطن والعمل لأجله.

وأضافت بإيمان بالله تعالى وقدره تسلم الإمارات وشعبها والعالمين العربي والإسلامي بانتقال المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله" إلى الرفيق الأعلى، تاركاً لشعبه إرثاً عظيماً وخالداً من القيم والإنجازات، وكلنا ثقة أن مسيرة المجد الوطنية ستتواصل على نهج الراحل الكبير من خلال حامل الأمانة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاكم إمارة أبوظبي "حفظه الله ورعاه" وإخوانه وقيادتنا الرشيدة، والذي أكد مكانة وفضل فقيد الوطن بقول سموه: "إنا لله وإنا إليه راجعون .. فقدت الإمارات ابنها البار وقائد "مرحلة التمكين" وأمين رحلتها المباركة.. مواقفه وإنجازاته وحكمته وعطاؤه ومبادراته في كل زاوية من زوايا الوطن.. خليفة بن زايد، أخي وعضيدي ومعلمي، رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك في رضوانه وجنانه" .

وقالت إلى جنان الخلد بعد رحلة حياة ستبقى حية في نفوس جميع أجيال الوطن، ترجل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله" الذي كان رئيساً ملهماً وقائداً بحجم وطن، ومعلماً ستبقى سيرته التي نحملها فخراً واعتزازاً مدرسة ننهل منها الحكم والدروس .. ورحلة عطاء صنعت لنا الماضي المجيد والحاضر المزدهر وأسست ليكون مستقبلنا أكثر إشراقاً.

وأضافت في ختام افتتاحيتها عظم الله أجر قيادتنا ووطننا وشعبنا وكل من يشاركنا هذه المرحلة الحزينة التي نودع فيها بالدموع والدعوات قائداً وأباً سيبقى حياً في قلوبنا.. وندعوا الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الوطن الكبير بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يكرم نزله وأن يرزق الإمارات وأهلها والأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان "إنا لله وإنا إليه راجعون".

- خلا -