عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 23-05-2022
-

 اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بإعلان هيكلة رئيسية جديدة لمنظومة التعليم في الدولة تدعم مسيرة التعليم باعتبارها نقلة نوعية استثنائية تبني على ما سبق تحقيقه من منجزات حقيقية.

وسلطت الضوء على سعي مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى تمديد الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة عشية العيد الوطني الـ32 للوحدة اليمنية.. لافتة إلى حرص الإمارات على دعم الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة تضم جميع الأطراف اليمنية لضمان ترسيخ الاستقرار والسلام وبما ينعكس على ازدهار اليمن وتنميته.

فتحت عنوان " تعليم المستقبل" .. كتبت صحيفة "الاتحاد" بثقة واقتدار تنطلق الإمارات للمستقبل بمنظومة تعليم جديدة تواكب الطموحات وترسخ الهوية، وتقدم للوطن مخرجات جديدة تلبي احتياجاتنا التنموية والاقتصادية والاجتماعية. تدعم الهيكلة الجديدة، التي باركها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، أمس، مسيرة التعليم في الدولة، باعتبارها نقلة نوعية استثنائية تبني على ما سبق تحقيقه من منجزات حقيقية.

وأكدت أنها قفزة عملاقة على طريق التقدم والتطور تواكب خطط وطموحات الإمارات التنموية في شتى القطاعات. فالتعليم قاعدة الانطلاق للمستقبل وجسر الحاضر للغد ومصنع الكفاءات وأصحاب القدرات. وتعزيز جودة العملية التعليمية يجعل طلاب الدولة بين الأفضل في العالم، بتوافقها مع متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، بضمان آليات فعالة للتقييم والتقويم.

وأضافت أنه بالتعيينات الجديدة والمراجعة الشاملة للسياسات والهيئات المستحدثة، تمنح القيادة الحكيمة القطاع كله دفعة قوية تبشر بمخرجات رفيعة في إطار عملية التحديث والتطوير المتواصلة.

وأوضحت "الاتحاد" في الختام أن الهدف الأسمى تمكين أبناء الوطن من مهارات المستقبل وإعداد جيل مؤهل قادر على مواكبة المتغيرات، حتى يمكنهم إكمال المسيرة وحمل الراية عالية خفاقة، لإضافة المزيد من النجاحات الكبرى في مسيرتنا الزاهرة خلال الأعوام العشرة المقبلة.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان " رؤية محمد بن زايد للتعليم بوابة المستقبل".. قالت صحيفة "الوطن" برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل الإمارات طريقها إلى المستقبل بثقة عبر امتلاك مفاتيح القوة والبناء في الإنسان وتمكينه، وكان طبيعياً أن تكون أولى قرارات الحكومة خلال تدشين الإمارات لحقبةً جديدة من الازدهار برئاسة سموه حول التعليم الذي يتصدر دائماً اهتمامات ومتابعة سموه وتأكيده أن "التعليم أولاً"، وأنه الرهان لتحقيق التطلعات المستقبلية ومواكبة الطموحات والأهداف العصرية التي تعمل عليها الدولة كما قال سموه في إحدى المناسبات إن: "رهان دولة الإمارات العربية المتحدة سيكون في السنوات المقبلة الاستثمار في التعليم، لأنه القاعدة الصلبة للانطلاق في مرحلة ما بعد النفط"، وانعكست هذه الجهود المباركة على مسيرة الإنجازات فتعززت المكتسبات إذ أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في الإنسان وبالتالي استثمار في الحياة والمستقبل، لأنه رافعة الشعوب وبوصلة الغد المشرق وأداة التعامل مع المتغيرات ومواجهة التحديات، ومن أبرز مقومات النهضة وتقدم الأمم، ولأن طموحات وطننا استثنائية على الصعد كافة من خلال رؤية قائد مسيرة الخير والعطاء فإن الرهان على التعليم يبدو مضاعفاً ويحظى باهتمام كبير وخطط استراتيجية لاستدامة تطويره ليكون عصرياً ويضمن خوض الوطن للسباق الحضاري، وبالتالي تعزيز قوة الدولة بالعلوم والمعارف، فالمستقبل لمن يعمل ويستعد له ويتسلح بالعلم ويمتلك طموحات وعزيمة لا تعرف الحدود.

وأضافت ..بمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، يشكل إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" عن "هيكلة رئيسية جديدة لمنظومة التعليم في الإمارات، والتوجيه بمراجعة شاملة لنظم وتشريعات وسياسات القطاع التعليمي"،.. تجسيداً لجهود الارتقاء بجودة التعليم ليكون مواكباً للتطور الذي يشهده العالم كما أكد سموه بالقول: "قطاع التعليم اليوم ليس كالأمس .. وطموحاتنا اليوم ليست كالأمس ..

ومهارات المستقبل ستكون مختلفة ومتجددة .. وهدفنا إعداد جيل يحمل الراية .. ويكمل المسيرة .. ويتمسك بالهوية .. وينطلق للعالمية بكل ثقة ..

ونطلب من الجميع التعاون الجاد لتحقيق ذلك .. والله الموفق أولاً وأخيراً".

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن دولة الإمارات تؤمن بالشراكات البناءة والمثمرة، لكن قناعاتها راسخة بأن التقدم وتعزيز زخم المسيرة لا يكون إلا بجهود وطنية خالصة ومتسلحة بأحدث العلوم والتكنولوجيا، لذلك تشكل التوجهات الجديدة تأكيداً لما تحظى به المنظومة التعليمية من اهتمام ودعم القيادة الرشيدة بهدف التطوير الشامل من خلال قدرات أجيال واعية ومتعلمة لتأدية واجبها على أكمل وجه، وبقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه" نثق أننا سنكون بين الكبار دائماً وعنواناً للتقدم واستباق المستقبل.

من جانب آخر وتحت عنوان " اليمن جدير بالسلام" .. قالت صحيفة " البيان " يسعى مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى تمديد الهدنة الإنسانية، التي ترعاها الأمم المتحدة، عشية العيد الوطني الـ32 للوحدة اليمنية.

وأشارت إلى أن الصراع الداخلي اليمني، الذي انطلق بعد الانقلاب الحوثي يمثل درساً مهماً لكل قيادي في اليمن، مفاده ضرورة الانحياز الدائم للشعب، والتصرف بدافع المسؤولية من أجل رفع المعاناة عن الشعب اليمني، والعمل على إيقاف نزيف الدم ووقف شبح المجاعة. هذه أهم دلالات التوافق الوطني الاستثنائي الذي حصل أخيراً.

وأكدت أن اصطفاف اليمنيين يعكس العزم الأكيد على استعادة الدولة، والانتقال إلى فضاء تشاركي، يحددون فيه مستقبلهم على أساس التعايش، كما كانوا وفعلوا منذ مئات السنين.ولذلك فإن دول تحالف دعم الشرعية حرصت على تقديم كل أنواع الدعم لليمنيين، من أجل السلام والازدهار في هذا البلد العربي.

وتابعت لطالما حرصت دولة الإمارات على دعم الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة، تضم جميع الأطراف اليمنية، لضمان ترسيخ الاستقرار والسلام، وبما ينعكس على ازدهار اليمن وتنميته، وبخاصة- في هذه الظروف- تثبيت الهدنة والتحضير لمحادثات سلام، أن هناك فرصة لتحويل الهدنة إلى اتفاق شامل لإطلاق النار.

وقالت في ختام افتتاحيتها كانت التطورات الأخيرة المتعلقة بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني محط ترحيب في الإمارات، وآمالها في أن تسهم هذه الخطوة في دفع جهود السلام، عبر حوار جدي يناقش كل القضايا المتعلقة بالشأن اليمني. لم تبخل الإمارات على اليمن بشيء، بل كانت وما زالت سنداً وداعماً، وما زالت الأيادي الإماراتية البيضاء تحنو على اليمنيين حيثما احتاجوا المساعدة والإغاثة. هكذا كانت الإمارات وستستمر في تقديم الدعم الذي يحتاج إليه اليمنيون، وفي دعم مسارهم السياسي، وصولاً إلى السلام الشامل، الذي يؤهلهم للنهوض ببلدهم وتنميته، وإنقاذه من البؤس والفقر والمرض. الإمارات لم ولن تتخلى عن دورها الداعم للشعب اليمني، فهي كريمة، وهو يستحق.

- خلا -