عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 24-05-2022
-

 قالت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم ان التعليم حلقة مركزية نهضة الدول تحتاج إلى روافع كأعمدة الخيمة، وتأخذ شكل الحلقات المتصلة، والتعليم هو الحلقة المركزية للسلسلة، ذلك أنه يدخل في كل الحلقات، وهو الأساس الذي تنشأ عليه كلها، ومن دونه لا تتطور في أية دولة أو شعب أو مجتمع علوم اقتصادية وهندسية وطبية وبيئية.

واضافت : لذلك، يمثّل التعليم محوراً مركزياً في اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات منذ انطلاق مسيرة الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. طول كل هذه الفترة يتصدّر التعليم أجندة الأولويات في فكر القيادة الحكيمة التي جعلت التعليم الركيزة الأولى للانطلاق بالوطن إلى عصر النهضة والتقدم والازدهار الذي نشهده اليوم.

واعتبرت انه خلال العقود الخمسة الماضية، سجّلت الدولة منجزات رائدة في مسيرة التعليم، حيث أنشأت منظومة تعليم متطورة يشار إليها بالبنان، محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث ارتقت هذه المنظومة بالإمارات إلى مصاف الدول الأكثر تقدّماً في مؤشرات التنافسية الدولية لجميع المراحل التعليمية، من رياض الأطفال حتى مستويات التعليم العالي، حيث شهدت الدولة حراكاً تعليمياً وتربوياً دفع مؤسساتها التعليمية بكل مراحلها إلى مراكز الصدارة في التصنيفات العالمية المرموقة.

وخلصت الى أن التطوير ومراكمة الإنجازات لا سقف لها في دولة الإمارات، بل هي دينامية تواكب حركة الحياة في ديمومتها وحيويتها، لذلك جاءت الهيكلة الرئيسية الجديدة لمنظومة التعليم في الدولة لتبشّرنا بأن التاريخ يكتب بمداد من ذهب عن الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة التي آمنت بأن التعليم المتميز والنوعي هو محرّكنا وبوصلتنا في المئوية الجديدة، وأن الخطط الاستراتيجية المحكمة في قطاع التعليم خلال العقود الماضية، استهدفت بناء جيل يعتز بهويته ويفخر بموروثه الحضاري، وترنو عيونه دائماً إلى مواكبة العصر والتفاعل مع ما يشهده من تقدم علمي وتقني في جميع المجالات.

وتحت عنوان " إشراقة «أبوظبي للكتاب» " قالت صحيفة الاتحاد انه وبدعم ورعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» انطلقت أمس الدورة الواحدة والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ليتجدد اللقاء السنوي بين أبرز دور النشر المحلية والعربية والعالمية وبين عشاق الكتاب، الذين يقدرون ما للكلمة من أثر وتأثير إيجابي في بناء الإنسان ونهضة الأمم، وما للثقافة من قدرة على تحقيق الارتقاء الذاتي والمجتمعي، وغرس قيم المعرفة والتسامح والتواصل الإنساني والحضاري.

واضافت انه بهذه الانطلاقة الزاهية تحتضن العاصمة الجميلة أبوظبي بذراعين من محبة وشغف، أحد أبرز وأهم معارض الكتب في العالم، حيث تحل جمهورية ألمانيا الاتحادية ضيف شرف للعام الثاني على التوالي، وهو ما يتيح لجمهور المعرض فرصة التعرف على ثراء الثقافة الألمانية، وعلى آدابها وفنونها الخالدة، كما اختير عميد الأدب العربي الراحل د. طه حسين شخصية محورية لدورة هذا العام، تقديراً وتعريفاً به وبأعماله قامة فكرية وأدبية وتنويرية استثنائية في ثقافتنا العربية.

وخلصت الى القول : لقد حقق معرض أبوظبي الدولي للكتاب حضوراً بارزاً على خريطة معارض الكتب الدولية منذ انطلاق دورته الأولى عام 1981 برعاية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، وعبر سنواته الممتدة بعمق في المشهد الثقافي والمعرفي في الإمارات، أصبحت دوراته السنوية مصدراً ثرياً لشتى فروع المعارف الإنسانية، كما أضحت ندواته، التي تستضيف نخبة الأدباء والمفكرين العرب والعالميين، تعكس حواراً حضارياً لافتاً، وتستشرف المستقبل بكل ما تطرحه وتناقشه من قضايا وأفكار، وعبر هذا التلاقي الذي جعل المعرض منبراً عالمياً لتواصل العقول وتحاورها، ينتظر الآلاف كل عام هذه الإشراقة السنوية للتزود من منابع الآداب والعلوم والفنون، وفي كل عام يضيف المعرض إلى إنجازاته صفحات جديدة، داعماً وراعياً للمعرفة، ومرسخاً دوره في دعم الصناعات الإبداعية والثقافية، وفي تطوير مستقبل الكتاب والنشر، والاحتفاء بالإبداع والمبدعين.

صحيفة الوطن وتحت عنوان " أبوظبي واحة الثقافة العالمية" قالت انه بفضل جهود وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه"، تحرص الإمارات على تعزيز المبادرات الثقافية وتأصيلها كأحد جوانب الهوية الوطنية لدورها الهام في النهضة الحضارية الشاملة، وتعزز مساعيها الهادفة لبناء فكر متقدم يكون قادراً على دعم مسيرة التنمية .

واضافت ان فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" تناسب مختلف الشرائح العمرية، ويشكل بدوره منصة لاستعراض وضع قطاع النشر عالمياً ومستقبله وسبل تطويره، بالإضافة إلى تسليط الضوء على إبداعات وإنجازات المؤثرين الكبار في حقول الأدب والثقافة، ولا شك أن الدورة 31 لـ"المعرض" سوف تشهد برنامجاً غنياً خاصة من حيث الاحتفاء بالتميز سواء على مستوى الدول بحكم اختيار جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة ضيف شرف وتكريم نخبة من مثقفيها ومبدعيها ومفكريها، أو من خلال اختيار طه حسين عميد الأدب العربي ليكون شخصية العام المحورية لـ"المعرض"، وذلك بتخصيص جناح يحوي أهم مؤلفاته ومراجعه الفكرية لتسليط الضوء على مسيرته وإبداعه في الثقافة والأدب العربي وتأثيره الكبير المتواصل بعد قرابة 50 عاماً على رحيله.

وخلصت الى أن "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" يشكل جانباً من الاستراتيجية الثقافية الهادفة لأبوظبي، وتأكيداً لموقع العاصمة الإماراتية كحاضنة للإبداع العالمي ومحفز لتقدم المجتمعات، وبالتالي تتمثل الأهمية المضاعفة للمعرض بحكم أنه واحة فكرية للتلاقي وتأكيد أهمية الثقافة كجسر للتلاقي بين مختلف الشعوب، وهو ما تحرص عليه أبوظبي وتبين من خلاله قوة رسالتها الثقافية والإنسانية في العمل الدائم لتحقيق الانفتاح والتلاقي والتعايش والتعارف بين جميع الأمم، ويكتسب "المعرض" أهمية مضاعفة بحكم أنه واجهة حضارية لمدينة تحرص على الاهتمام بالفكر الإنساني وتنميته وبنائه، فضلاً عما يمثله من انعكاس لديناميكية الحراك الثقافي في الإمارات.

صحيفة الخليج وتحت عنوان " جولة أزمات" قالت ان الرئيس الأمريكي جو بايدن في أول جولة آسيوية له منذ انتخابه رئيساً كان الاعتقاد بأنه سوف يلوّح بغصن زيتون إلى الصين وكوريا الشمالية خلال جولته هذه، لكن من الواضح أن تصريحاته في كل من سيول وطوكيو تحمل مواقف متشددة تميل إلى التحدي أكثر منها إلى التهدئة، بما يشي بأن أزمات دولية أخرى على الطريق قد تكون أشد ضراوة من الحرب الأوكرانية، وأكثر تهديداً للأمن والسلام العالميين.

واضافت انه في سيول، أبرم الرئيس الأمريكي سلسلة اتفاقات اقتصادية وتقنية وأمنية مع كوريا الجنوبية، ومن هناك أكد الالتزام بالدفاع عن كوريا الجنوبية «بنشر أسلحة استراتيجية» تشمل قاذفات صواريخ بعيدة المدى أو غواصات أو حاملات طائرات مزودة بأسلحة نووية «إذا لزم الأمر». وأشار إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ «تشكل ساحة معركة رئيسية».

وفي طوكيو، أعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا «أن الولايات المتحدة ستردّ عسكرياً إذا غزت الصين تايوان.. هذا التزام قطعناه على أنفسنا».

وخلصت الى القول : لم تردّ كوريا الشمالية على تصريحات بايدن وسط معلومات أنها تستعد لتجربة نووية جديدة في تحدٍ للإدارة الأمريكية وحكومة كوريا الجنوبية الجديدة، فيما ردت الصين بعنف على هذه التصريحات إذ أكدت أن «لا مجال للتهاون في أمور تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها».