عناوين الصحف الإماراتية ليوم الجمعة 27-05-2022
-

 أبرزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها اهتمام الدولة بفتح آفاق جديدة وواعدة لتعزيز التعاون والعمل المشترك في الجوانب التجارية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية مع الاقتصادات سريعة النمو ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وبما ينعكس إيجاباً على دعم الأمن والسلام والاستقرار وترسيخ قيم التسامح والتعايش في المنطقة والعالم.

وسلطت الضوء على جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومسيرته وإنجازاته التاريخية على الصعد كافة حتي أصبحت الإمارات بفضل حكمة ورؤية سموه السديدة قلب العالم ومحط أنظاره ومصدر الأمل والإلهام لجميع الدول الطامحة لتحقيق نقلات حضارية فضلا عن دعمه الكبير لجهود السلام والاستقرار العالمي .

وأكدت الصحف أن "الحوثي" بإرهابه لا يزال عائقاً كبيراً أمام تحقيق السلام للشعب اليمني برفضه المبادرات والتوافقات الأممية والاتفاقات الثنائية لوقف الاقتتال ونزع فتيل الحرب ومستمر بخروقاته للهدنة من دون أن تلتفت لمصلحة الشعب اليمني الذي ضاق ذرعاً بتصرفات هذه "الجماعة" وتمردها على الشرعية.

فتحت عنوان " حقبة جديدة من النمو" .. قالت صحيفة " البيان" حين يتعلق الأمر بالسياسات الحكومية، واستراتيجيات قطاع الأعمال، يخلص الخبراء إلى نتيجة، مفادها أن العالم يعيش مرحلة تحول.

وذكرت أن المسؤولين الحكوميين وصناع القرار والمفكرين والخبراء والنخب القيادية في القطاع الخاص والحقول الأكاديمية، عندما يفكرون في سبل تعزيز الجاهزية، لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، يحرصون على تحديد مسارات عمل مشتركة للمرحلة المقبلة، بالتوازي مع تطوير منظومة الفرص لمستقبل أفضل.

وأضافت وفق هذه الرؤى تفتح الإمارات آفاقاً جديدة وواعدة، لتعزيز التعاون والعمل المشترك في الجوانب التجارية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية مع الاقتصادات سريعة النمو، ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، الذي له أولوية كبيرة، ضمن الأجندة التنموية الإماراتية، وبما ينعكس إيجاباً على دعم الأمن والسلام والاستقرار، وترسيخ قيم التسامح والتعايش في المنطقة والعالم.

وأكدت حرص الإمارات على تعزيز هذه العلاقات لدعم عملية التطوير والتنمية، التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، والدفع بها إلى آفاق أوسع لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني، وصناعة مستقبل أفضل.

ولفتت إلى أن جهود الإمارات لا تتوقف في تعزيز علاقاتها الدولية الواسعة، والبناء عليها، بما يحقق التطلعات، لتعزيز مسيرة التقدم والتنمية والازدهار خاصة في المجالات ذات الأولوية كالأعمال والاستثمار والتكنولوجيا والابتكار، ومشاريع الفضاء والذكاء الاصطناعي والطاقة المتقدمة، والزراعة والأمن الغذائي والصحة، وغيرها من المجالات التنموية والاقتصادية.

وقالت في الختام مما لا شك فيه أن توسع الإمارات في علاقاتها يقدم إضافة نوعية لاقتصادات الدول المعنية والقطاعات الرئيسية في هذه الدول المتعاونة، ويفتح نوافذ جديدة وأساليب استكشاف وتطوير الفرص، وتوظيفها في تعزيز النمو الاقتصادي، والمجالات الرئيسية في ضوء ديناميات الواقع المتطورة، وفي ضوء الرؤى الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية الرئيسية للمرحلة المقبلة، لاستشراف سبل البناء عليها وتعزيزها، والاستفادة من الفرص الاقتصادية الكبيرة، التي تنطوي عليها. يأتي هذا فيما سجلت دولة الإمارات نجاحاً ريادياً في سرعة التعافي من الجائحة، وتدشين حقبة جديدة من النمو والازدهار.

من جانب آخر وتحت عنوان " محمد بن زايد.. رؤية تصنع التاريخ" .. كتبت صحيفة "الوطن" الأمم تتقدم وتتطور وتنطلق لمستقبلها المشرق بالاعتماد على جهود قياداتها ومدى عملهم لأوطانهم، وتكتسب تلك الجهود أهمية مضاعفة وتاريخية عندما يتجاوز تأثيرها الإيجابي الحدود وتحقق إنجازات على المستوى العالمي بفضل المساعي التي تضع مصلحة الإنسانية ضمن الأولويات..

وفي وطننا أنعم الله تعالى علينا بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومسيرته وإنجازاته التاريخية على الصعد كافة، ونثق تماماً أن الإمارات ستكون النموذج الأرقى والأكثر تقدماً في مسيرات الشعوب، وبفضل حكمة ورؤية سموه السديدة أصبحت قلب العالم ومحط أنظاره ومصدر الأمل والإلهام لجميع الدول الطامحة لتحقيق نقلات حضارية، كما أنه بأفعاله ومواقفه الإنسانية عمَ الخير في الكثير من الدول والمجتمعات التي عانت ظروفاً صعبة وقاهرة، وبرؤيته نالت جهود السلام والاستقرار العالمي دعماً كبيراً.

وأكدت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" مصدر سعادة الوطن وبفضل قيادته ستكون الإمارات الأفضل عالمياً، فالمجد والتقدم لا يأتيان صدفة.. بل نتيجة عمل طويل ووطني وإيمان تام بأن الوطن يستحق، وألا يكون هناك سقف للإنجازات ولا حدود للتطلعات والطموحات، وتكفي كلمات سموه التي خاطب فيها أبناءه من شباب الوطن في إحدى المناسبات بالقول: "نضع خارطة طريق لـ100 عام قادمة" لنعلم سبب رفعة الوطن وعزيمته وثقة شعبه بالمستقبل.

وتابعت كذلك تنعم المنطقة بمواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ،التي أكدت دائماً أن سلامة دولها خط أحمر، وكيف كان لمواقفه التاريخية الفضل في حماية وتحصين أمنها واستقرارها ودعم تطلعات شعوبها في التنمية والاستقرار.

وذكرت أن التاريخ خير شاهد في كافة المحطات، ومنها حقبة "كوفيد19" وما شكلته "الجائحة" من تهديد للعالم، وأثبت سموه أنه رجل الإنسانية الأول من خلال مبادراته الكريمة لإغاثة عشرات الدول التي تجاوزت محنتها بفضل عزيمة قائد احتاجته البشرية وأثبت أنه على قدر الآمال دائماً.. عندما تسارعت الأحداث والتهديدات وطغت التحديات المصيرية على المشهد الدولي كان سموه صانعاً للسلام التاريخي، وكذلك وثيقة "الأخوة الإنسانية" الأهم في العصر الحديث لما شكلته من مرجع حضاري هادف يختصر الزمن نحو تلاقي جميع مكونات البشرية على المحبة والخير والتعاون والانفتاح، وتأكيد أهمية المبادئ والقيم في حياة جميع الشعوب.

وقالت في ختام افتتاحيتها في الكثير من المراحل يبدو العالم جراء ما يمر به من أزمات وأحداث وحروب وصراعات أشبه ببحر هائج وهو ما يشكل تحديات من أنواع مختلفة، ففي حين كان وجودياً لبعض الدول وله تبعات كثيرة عليها تتعلق بالأمن والسلم الأهلي والاستقرار والوضع الاقتصادي وغيرها.. كان بالنسبة للدول الرائدة مثل الإمارات فرصة تثبت من خلالها قوة مسيرتها وعزيمتها في مواصلة التنمية الشاملة دون أن يكون للوضع العالمي تداعيات سلبية على مواصلة الإنجازات والمكتسبات، وأصبحت الإمارات وجهة رئيسية في رؤية العالم لتحسين حاضره والاستعداد للمستقبل وتحقيق الأفضل.. هذه هي الإمارات وهذا نهج قائدها وصانع مجدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه".

من ناحية أخرى وتحت عنوان " يدٌ آثمة" .. كتبت صحيفة "الاتحاد" آثمة، ملوثة بالدم، وملوثة بالإرهاب، هي اليدُ التي امتدت لتقتل وتصيب يمنيين مدنيين، آمنين، ساعين لتأمين لقمة عيشهم.. يد الغدر طالتهم أطفالاً ونساءً وشيوخاً في سوق شعبي بمدينة عدن، لتنثر الحزن في بلاد تعاني ويلات الحرب الممتدة منذ أعوام سبعة تجرّع خلالها الشعب اليمني الشقيق شتى صنوف المعاناة اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً وصحياً، وسط دعوات دولية لتكثيف الحوار للحد من تفاقم الأزمة في هذه البلاد التي تهدد المجاعةُ سبعة ملايين من سكانها العام الحالي.

وأضافت «الحوثي» بإرهابه، لا يزال عائقاً كبيراً أمام تحقيق السلام للشعب اليمني، برفضه المبادرات والتوافقات الأممية والاتفاقات الثنائية لوقف الاقتتال ونزع فتيل الحرب، بل إن الميليشيات الإرهابية مستمرة بخروقاتها للهدنة بهدف إذكاء الصراع من جديد وتأليب الأطراف على بعضها بعضاً، من دون أن تلتفت لمصلحة الشعب اليمني الذي ضاق ذرعاً بتصرفات هذه «الجماعة» وتمردها على الشرعية.

وقالت "الاتحاد" في الختام إن هذا الفعل الإجرامي، يؤكد من جديد ضرورة كسر دوامة العنف بتجديد الهدنة بين الأطراف، بعد أن أثبتت فوائدها خلال الفترة الماضية، حماية لأرواح المدنيين وفتحاً للمجال أمام مزيد من المفاوضات لإحلال السلام في اليمن، وإنهاء مأساة الشعب اليمني الشقيق الذي يحلم اليوم بالتقاء أطراف النزاع على طي صفحة الحرب والانطلاق نحو مستقبل آمن ومستقر للجميع.

- خلا -