- 11/30/2022 11:12:26 AM - GMT (+4 )
سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على إحياء الدولة لذكرى "يوم الشهيد" الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام وهو اليوم الذي يقف فيه الجميع في الوطن إجلالاً وتقديراً لأبناء الإمارات من الشهداء الأبرار في مشهد يؤكد الوحدة والتكاتف، ويعمق الانتماء ويعبر عن الولاء للقيادة الرشيدة للدولة والجميع متمسك بمبادئ الاتحاد التي رسخها المؤسسون الأوائل، معاهدين على بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وعزته وتميزه بين الأمم.
فتحت عنوان “ شهداؤنا سيرة وطن ” .. قالت صحيفة “الاتحاد” شهداؤنا خالدون في سيرة الوطن ومسيرته، راسخون في ذاكرة الأجيال، ساكنون في النفس، أرواحهم الطاهرة، التي بذلوها في سبيل أمن واستقرار ورفعة الوطن، شاهد على قيم التضحية والفداء، ومصدر للفخر والعزة، ودرب ينير طريقنا نحو المستقبل المشرق الذي أرادوه؛ لأنهم آمنوا دوماً بأن الأوطان العظيمة لا تقوم إلا على عمل أبنائها الجاد والمخلص، ولا يشرق مجدها إلا بتضحيات أبنائها وعطائهم.
وأضافت في كل يوم نستذكر شهداءنا وبسالتهم، لكن في الـ 30 من نوفمبر كل عام نقف جميعاً في الوطن إجلالاً وتقديراً لأبناء الإمارات الأبرار، في مشهد يؤكد وحدتنا وتكاتفنا، ويعمق انتماءنا، ويعبر عن ولائنا لقائد الوطن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، ولقيادتنا الرشيدة، متمسكين بمبادئ اتحادنا التي رسخها المؤسسون الأوائل، معاهدين على بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وعزته وتميزه بين الأمم.
وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها شهداؤنا ذكراهم زكية، وأرواحهم طاهرة، وسيرتهم باقية بيننا جيلاً بعد جيل، أبناؤهم وأسرهم وذووهم أمانة، تعهدهم الوطن وقيادته الرشيدة بأقصى درجات الرعاية والمتابعة لتلبية احتياجاتهم، فهم أبناء الجميع، وأبطال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية سياج الوطن وحماته، نذروا أرواحهم للدفاع عن الوطن وحفظ سيادته وحماية مكتسباته، وتعزيز مسيرته نحو النماء والازدهار.
من ناحيتها وتحت عنوان “ شهداء الفخر والإلهام ” .. كتبت صحيفة “ البيان ” شهداء الإمارات الأبرار الذين خلدوا ببسالتهم أروع صور البطولة، وكانوا الجدار المنيع في الذود عن حياض الوطن، مهما قيل فيهم يبقى دون تضحياتهم بما هو أغلى وأعلى وأعز، والتي ستبقى على مدى الدهر نموذجاً للأجيال القادمة، ومشعلاً يضيء حاضر الإمارات ومستقبلها.
وأشارت إلى أن كل شهيد ملحمة خالدة وحكاية تتناقلها الأجيال بكل ما تزخر به من البطولة والقدوة والمثل، وبكل ما تمثله من تجارب ستظل نبراساً يضيء دروب أبناء الوطن وبناته.
وذكرت أن يوم الشهيد، الذي نحتفي به اليوم، هو بالنسبة لكل إماراتي وإماراتية مناسبة للتعبير عن الوفاء والتقدير للشهداء، ولتجسيد الموروث الإنساني الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ورسخه كمبادئ وقيم لا تزال الركيزة الأساسية الصلبة التي يسير عليه أبناؤه. وأهم هذه القيم هو التلاحم والولاء لقيادة الإمارات التي تعلي من تضحيات الشهداء الأبرار وعطاء أبناء الإمارات في كل المواقع، وتؤكد على الدوام أن ذوي الشهداء وأسرهم وأبنائهم في قلب اهتمامها ومقدمة أولوياتها.
وأكدت أن هذا اليوم بما يبعث به من فخر وعز، سيظل منارة إلهام وحافزاً على التفاني ومضاعفة الجهد والعمل للارتقاء بحاضرنا وبناء مستقبلنا، إذ إن أهم معانيه تؤكد على المكانة الخالدة لكل التضحيات في سبيل عزة ورفعة الوطن ومنعته وتقدمه. ويقف شعب الإمارات اليوم بكل فخر وإجلال، وهو يستذكر أبطالاً سطروا بأرواحهم الطاهرة أروع البطولات والشرف، وجسدوا أسمى معاني التضحية والفداء.
وقالت “البيان” في الختام سيبقى شهداء الإمارات دائماً ملهمين لمسيرة نهضة الإمارات وتعزيز مكانتها نموذجاً للحضارة والتقدم، لترسم دولتنا الحبيبة، قيادة وشعباً، صورة مشرقة لوطن لا ينسى أبناءه البررة المخلصين.
من جهتها وتحت عنوان “ يوم الوفاء لأهل الفداء ” .. قالت صحيفة “الوطن” على امتداد أرض الوطن نقف بكل إجلال في “يوم الشهيد” الذي تحييه الإمارات في 30 من نوفمبر في كل عام وفاء وعرفاناً لمن سطروا بتضحياتهم الطاهرة صفحات الخلود وقدموا الصورة الأكثر قدسية على الفداء كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، مبيناً أهمية المناسبة الوطنية بقول سموه: “في هذا اليوم الذي يُعلي فيه شعبنا من قيم التضحية والفداء .. نقف جميعاً إجلالاً وتقديراً لشهداء الوطن الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل أن تظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة عاليةً خفّاقةً في سماء المجد”، ومجدداً سموه العهد لشهداء الإمارات الأبرار “أن تبقى تضحياتهم خالدة في ذاكرة الأجيال ومصدراً للفخر والاعتزاز وأن يظل أبناؤهم وأسرهم وذووهم أمانة في أعناقنا .. يتعهدهم الوطن بالرعاية وتتولاهم الدولة بالعناية والمتابعة”، ومؤكداً أهمية “امتثال شباب الوطن وأجياله الصاعدة إلى القيم النبيلة للشهادة وأن يتخذوا من الشهداء مثالاً للتضحية وتقديس الواجب والإخلاص في تحصيل المعارف واكتساب المهارات والتميّز في أداء العمل فإمارات المستقبل التي نحلم بها ونخطط لها ونعمل من أجلها، لا تُبنى إلّا بالعمل الجاد المخلص، والتضحيات الكبرى.”
وذكرت أن الشهداء أصحاب فضل عظيم ومكانتهم خالدة في الوجدان الوطني وتثبت الإمارات من خلال مآثرهم وتضحياتهم أنها محصنة برجال يحملون في قلوبهم الوطنية والاستعداد للبذل في سبيل عزتها وتعبيرهم عن بسالة قواتنا المسلحة مصنع الرجال والبطولة وكما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أنه: “في يوم الشهيد نجتمع قيادة وشعباً حول ذكرى شهدائنا الأبرار، ونجدد تقديرنا العالي لعطائهم السخي، وإقدامهم وشجاعتهم، وتضحياتهم في سبيل حرية وأمن واستقرار وطننا وشعبنا”.. مبيناً أن “دماء شهدائنا ستظل وديعة في صدورنا، وستظل أفضالهم شعلة مضيئة في حاضرنا ومستقبلنا”.
وأكدت أن “يوم الشهيد” مناسبة وطنية عرفاناً وافتخاراً بصناع الملاحم وعنوان الشجاعة وأهل البسالة والإيثار الذين تشكل تضحياتهم منارة للأجيال وتعكس قوة اتحادنا الشامخ وعمق الانتماء والأصالة لوطن يباهي العالم بأبنائه وكيف أثبتوا إيماناً مطلقاً بنبل الرسالة التي حملوها وحجم الأمانة التي أدوها بكل إخلاص انتصاراً لوطنهم وحماية لإنجازاته وتأكيداً لقيمه وقوة قضايا الحق التي يتبناها فكانوا فرسان المجد في الساحات ومنارات الكرامة بما أورثوه لنا من شرف يزيدنا عزة ونعبر عنه من خلال إخلاصنا واجتهادنا في خدمة وطننا ورفعته ومسيرته المشرفة في كل مكان.
واختتمت “الوطن” افتتاحيتها بقولها .. في “يوم الشهيد” لا تعبر الكلمات عن عظيم الاعتزاز والوفاء لأهالي الشهداء الذين غرسوا في أبنائهم المعنى الحقيقي للوطنية والفداء وأن الوطن يستحق كل التضحيات المجسدة لقوة الانتماء والإخلاص، وهو نهج شعب الإمارات الأصيل بأبنائه الذين يقدمون أروع المثل ليكونوا دائماً على عهد وطنهم بهم.. رحم الله شهداء الإمارات الأبطال وأسكنهم فسيح جناته.
-خلا -