عناوين الصحف الإماراتية ليوم الخميس 01-12-2022
-

احتفت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم بيوم الشهيد وعيد الإتحاد الـ 51، وقالت إنه عندما يقترن عيد الاتحاد بيوم الشهيد يكون الوطن قد ازداد شموخاً وعزة، لأن أبناء هذه الأرض أعطوها أعز ما يملكون، وقدموا الدم قرباناً لوطن يستحق التضحية والفداء.

وأكدت الصحف في افتتاحياتها أن ذكرى الشهداء ستبقى حية في القلوب تعطر ذاكرة الوطن ومنارة مشعة بفضل رجال أفذاذ كانوا الحصن الشامخ وصوت الحق لتستمر المسيرة وتكتسب مجداً فوق أمجادها تعبيراً عن قيم مجتمعنا في تجسيد مشرف لنبل توجهات الإمارات وعزيمتها وقوتها بأبنائها.

كما سلطت الصحف الضوء على المهمة العلمية الاستكشافية للمستكشف راشد الذي ينطلق إلى وجهته نحو القمر اليوم الأول من ديسمبر، ليشكل قفزة جديدة في فضاء المجد، ولبنة جديدة في صرح الإنجازات العظيمة.

فتحت عنوان "وطن الشموخ" .. قالت صحيفة "الخليج" : عندما يقترن عيد الاتحاد بيوم الشهيد يكون الوطن قد ازداد شموخاً وعزة، لأن أبناء هذه الأرض أعطوها أعز ما يملكون، وقدموا الدم قرباناً لوطن يستحق التضحية والفداء؛ فنجيع الشهداء هو ملح هذه الأرض الطيبة المعطاء، ونسغ حياة العز والكرامة التي يعيشها أبناء هذا الوطن؛ فالشهداء هم أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر؛ فالشهادة في سبيل الوطن هي الخلود، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون.

وأضافت الصحيفة : وطني الإمارات، في عيد اتحادك تبدو أكثر جمالاً وروعة، ففيك تتجلى كل معاني البطولة والكرامة والشهامة والخير والإنسانية والتسامح، لأنك تعطي بلا حساب، وتقدم للعالم نماذج فريدة كل يوم كيف تكون القيادة التي تخطط وتعمل وتنجز في مختلف مجالات الحياة، وكيف يكون المواطن وفياً لقيادته وخادماً لوطنه يزرع في أرجائه الأمل والحب والولاء ويعطيه ما يستحق من جهد وعمل كي يظل دائماً في الطليعة يتقدم الصفوف بين الأمم، ويبدع في مختلف مجالات الحياة، لا يخاف ولا يتردد طالما أنه قرر ألاّ يعرف المستحيل، ويعمل في يومه وكأنه الغد وبعد الغد.

وتابعت الصحيفة : وطني الرائع أنت .. ننقش حبك على جدران القلب كي تنبض أكثر، وتعطي أكثر، وتنشر الحياة هنا على أرضك وعلى كل أرض، لأنك لست كبقية الأوطان، فأنت المأوى والملاذ والحضن الدافئ المعطاء الذي لا ينضب عطاؤه، ولا يفتر حبه لأبنائه ومقيميه ولكل من يطأ أرضه؛ وطني أنت الرسالة التي نحملها إلى العالم أينما توجهنا، كي نعلّمه كيف يكون الحب والوفاء والقيم الإنسانية التي تأسست منذ لحظة قيام الاتحاد على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع إخوانه المؤسسين، وهي الرسالة - الأمانة التي تحملها قيادتنا الرشيدة الآن والتي تترجم حروفها كل يوم بكل جدارة واقتدار، إنجازاً بعد إنجاز في كل ميادين الحياة، في السياسة والاقتصاد والعلوم والتعليم والتنمية المستدامة والصحة والعلاقات الدولية حتى تكاد المؤشرات الدولية تعجز عن اللحاق بما تنجزه الإمارات.

وقالت : هذا وطني، إنه ليس مجرد تراب ورمل وأبنية ومزارع وحدائق وطرق وأبنية وجبال، إنه كل ذلك وفوقه، إنه قبلتي وقلبي ومجرى دمي؛ إنه العشق الأبدي الذي لا يجاريه عشق، ووصية الحب والوفاء التي تنتقل من جيل إلى جيل؛ هذا وطني .. إنه الكتاب والقلم، والجامعة والمستشفى والبناء والإنجاز وامتلاك أدوات العصر وصولاً إلى الفضاء، إنه يد الخير والعطاء الممدودة على اتساع العالم، الوفي لمحيطه الخليجي وأمته العربية والملتزم بقضاياها.

واختتمت "الخليج" افتتاحيتها بالقول : في عيد اتحادك الواحد والخمسين يا وطني ننحني إجلالاً لأرواح شهدائنا الأبرار، ونبتهل إلى الله أن يديم اتحادنا .. اتحاد العز والمجد.

بدورها وتحت عنوان "شهداؤنا الخالدون في وجدان الوطن"، قالت صحيفة "الوطن" : لشهداء الوطن الأطهار الذين تفخر صفحات الخلود بحمل أسمائهم وسير بطولاتهم وقدسية تضحياتهم التي واكبت قيام اتحادنا الشامخ لتبقى الإمارات عزيزة أبية برجال يذودون عن حماها ويحمون مكتسباتها ويثبتون عزيمة الحق مهما بلغت التضحيات.. نستحضر بكل فخر بذلهم وعطائهم للوطن كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بالقول ( في يوم الشهيد.. نستذكر بفخر وعرفان ووفاء.. كوكبة من أشجع أبناء الوطن وأنبلهم.. بذلوا أرواحهم من أجل عزة الإمارات وكرامتها وخلدوا أسماءهم في أنصع صفحات مجدها وعكست تضحياتهم المعدن الأصيل لشعبنا عبر التاريخ.. رحم الله الشهداء وبارك في أهلهم وذويهم وحفظ بلدنا وأدام عزها ومنعتها).

وأضافت الصحيفة أن الشهداء هم الأكرم والأنبل بعظيم تضحياتهم والأكثر تعبيراً عن شرف الانتماء لوطن قوي بأبنائه، وكواكب الشهداء الذين قارعوا البغي وانتصروا للحق وأغاثوا المظلومين ورفعوا راية وطنهم ملبين نداء الواجب بكل إباء أثبتوا أنهم الفرسان الشجعان بأنبل معاني العطاء إذ لا يجاري ما قدموه أي شيء آخر كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بقول سموه بمناسبة "يوم الشهيد" الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام ( تصمت دولة الإمارات اليوم إجلالاً لشهدائها .. تصمت كل التضحيات أمام تضحيات الشهداء .. وتقف كل الأمهات تقديراً لأمهات الشهداء .. هم أحياءٌ عن ربهم يرزقون وفي قلوب شعب الإمارات باقون خالدون).

وقالت : لشهداء الوطن تنحني الهامات إجلالاً ووفاء وتعبيراً عن الامتنان لصنعهم الخالد وتضحياتهم الطاهرة التي نحملها أوسمة شرف، الذين مضوا إلى جنان الخلد لتظل راية الإمارات خفاقة في أعلى قمم المجد والعز ولتمضي الأجيال إلى مستقبلها وهي محملة بأمانة الوفاء للشهداء الذين أثبتوا أن للإمارات فرسان حق ورجال مجد وبواسل جعلوا حماية الوطن دستور حياتهم والدفاع عنه عنوان مسيرتهم.. فصدقوا العهد والوعد وأثبتوا أنهم رمز للكرامة والوفاء لوطن حمّلهم أمانة عظيمة بقدسيتها ودلالتها فكانوا أهلاً لها وحافظوا عليها بدمائهم الزكية ليكتبوا التاريخ بأقدس مداد وتظل ذكراهم العطرة خالدة في الوجدان الوطني أبد الزمان تتناقلها الأجيال وكيف كانوا الأبطال في ساحات وميادين الشرف فداء لوطنهم وإخلاصاً لقيمهم ليكونوا دائماً المثال الرائد الذي تستقي منه الأجيال المعنى الحقيقي للوطنية.

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن ذكرى الشهداء ستبقى حية في القلوب تعطر ذاكرة الوطن ومنارة مشعة بفضل رجال أفذاذ كانوا الحصن الشامخ وصوت الحق لتستمر المسيرة وتكتسب مجداً فوق أمجادها تعبيراً عن قيم مجتمعنا في تجسيد مشرف لنبل توجهات الإمارات وعزيمتها وقوتها بأبنائها.

وتحت عنوان "تحليق في فضاء الطموح"، قالت صحيفة "البيان": الأرض على رحابتها لا تتسع لمن رؤيته بلا حدود.. لذا تراه يرنو إلى الكون الواسع، يرفع عينيه إلى السماء ويحلق؛ هذه هي الإمارات، وهي تشق طريقها في الفضاء، بعد كل ما أنجزته على الأرض.

وأضافت الصحيفة : يوم جديد من أيام الإمارات.. قفزة جديدة في فضاء المجد.. لبنة جديدة في صرح الإنجازات العظيمة. في هذا اليوم، الأول من ديسمبر، المستكشف راشد ينطلق إلى وجهته نحو القمر في مهمة علمية استكشافية، مؤكدة أنه إنجاز جديد يرسخ موقع الدولة مرجعاً معرفياً عالمياً في علوم الفضاء ومركزاً للبيانات التخصصية، وقبل كل ذلك مكتسب إنساني يخدم البشرية جمعاء، بما يعنيه من دور حيوي في الجهود العالمية لمواجهة التحديات المعاصرة، إذ إن جهود الإمارات في حماية البيئة والأرض من التغيرات المناخية، ترفدها مشاريع فضائية تنتج كمية كبيرة من البيانات التي ترصد حجم التغيرات التي تدخل على البيئة، ما يعني مساهمتها في تقديم حلول للتحديات التي يشكلها تغير المناخ.

وقالت إن هذا النجاح الذي حققته الإمارات خلال أعوام قليلة، وراءه وفي القلب منه، رؤية وطنية لقيادة حكيمة مفعمة بالحيوية والطموح غير المحدود، وتتمتع بقدرة كبيرة على استشراف المستقبل؛ ها هي الآن تنجح في تحويل الطموحات الكبيرة في مجال الفضاء إلى واقع ملموس وإنجازات غير مسبوقة، لتعيد أمجاد المستكشفين العرب، متسلحة بإرادة التفوق وبالكوادر المواطنة المؤهلة لتحويل الأحلام إلى واقع.

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن هذه الإنجازات الملهمة، هي مصدر فخر لكل العرب، حيث أعادت لهم الثقة في قدرتهم على الإنجاز والتطوير، وترك بصمة دامغة في مختلف مجالات العلوم وتطويعها، بل والإضافة إليها.