عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأحد 04-12-2022
-

قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “عهد الولاء ” إن عيدك يا وطن، يوم مشهود، يجدد فيه أبناء الإمارات اعتزازهم الأصيل بحكمة قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، مؤكدين - عاماً بعد آخر- تمسكهم بالاتحاد المنيع والقيم النبيلة.
وأضافت : إنه يوم جليل يقول فيه كل أبناء الوطن من شتى القبائل عبر مختلف ربوع الدولة: ولاؤنا لقيادتنا راسخ، مشاعر الفخر تملؤنا، وارتباطنا بأرضنا الطيبة عميق الجذور، صلب الأساس.

وخلصت إلى القول : في مسيرة الاتحاد، تحت راية الإمارات الخفاقة عالياً، وألوان العلم المرسومة في السماء، تجلت أقوى المعاني التي تؤكد تمسكنا بهويتنا وترابط مجتمعنا وقوة تلاحمنا.. كلنا صف واحد، تزيدنا روح الاتحاد عزة وشرفاً ومجداً وشموخاً.. نتطلع لماضينا بفخر، وننظر للمستقبل بتفاؤل وأمل وثقة، ونعيش حاضرنا في سعادة على أرضنا الطيبة، بتكاتف وتآزر وتعاون، مجددين العهد للقائد والعلم والوطن، لتستمر مسيرة العطاء والنماء، صوب خمسين جديدة، تتحقق فيها برؤية قيادتنا وسواعد كوادرنا، أحلامنا المجيدة للأجيال الجديدة في المستقبل، لتبقى الإمارات دوماً في مقدمة الصفوف.. وطن جليل وأمة عظيمة وقيادة رشيدة.. تماماً كما أراد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون.

من جانبها وتحت عنوان “ روح التلاحم والاتحاد” قالت صحيفة البيان : يجسد الاحتفاء بالذكرى الـ 51 لعيد الاتحاد لدولة الإمارات، تلك المسيرة الحافلة بالتضحيات العظيمة، والإنجازات الكبيرة، والمواقف المشهودة وقوة الإرادة، وشموخ العزيمة، ورسوخ القناعة، فهو اليوم الذي يعبّر فيه الإماراتيون عن اعتزازهم وفخرهم بما حققه الوطن من نهضة شاملة، حتى غدا نموذجاً وحدوياً فريداً، وصرحاً قوي الأركان، جعله يتبوأ مكانة مرموقة بين الدول، وينظر له العالم نظرة احترام وتقدير وإعجاب، لما حققه من مكتسبات وإنجازات سياسية واقتصادية وعلمية وعملية، جعله في مصاف الحضارات الإنسانية الزاهرة.

واضافت : دخلت الإمارات عامها الحادي والخمسين، بإنجازات تاريخية، تؤسس للانطلاق نحو مستقبل مزدهر، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ومعهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وشعب الإمارات، إذ تسير الإمارات نحو المستقبل، بطموحات وأهداف لا حدود لها، وعزيمة لا تلين، ولا تعترف بالمستحيل.

وأكدت أن الإمارات تتقدم بخطى ثابتة نحو المزيد من النجاح والتفوق في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستندة إلى الأسس المتينة، التي أرساها الآباء المؤسسون. فإنجازات الاتحاد ستبقى خالدة في صفحات التاريخ المعاصر، وستكون على الدوام مصدر إلهام وتحفيز لأبناء الإمارات، تدفعهم إلى المزيد من الإبداع والتميز، للحفاظ على المكتسبات النوعية، والإسهام بشكل أكثر فاعلية في بناء حاضر الدولة المشرق، ومستقبلها الواعد. فالاحتفال بعيد الاتحاد الـ 51، ترجم أسمى معاني الفخر والاعتزاز، بمسيرة مظفرة بالإنجازات الحضارية والتنموية والإنسانية.

وخلصت إلى القول : غني عن القول، إن الاتحاد الشامخ شكّل الأساس القوي لما نراه اليوم من إنجازات ونجاحات، ولم تكن الإمارات لتحقق ما حققته خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة من عمر الأمم والشعوب، إلا برؤية قيادتها الرشيدة، وتكاتف أبنائها، فكان الاتحاد عنواناً للقوة والوحدة، وبداية لمرحلة من التطور والنجاح.

وتحت عنوان “إماراتي” قبيلة الجميع” قالت صحيفة الوطن إن تشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، لمسيرة الاتحاد يعكس قوة اتحادنا الشامخ بقيادة سموه وتجسيداً لأصالة شعبنا وترابطه، إذ تشكل المناسبة السنوية والحرص الكبير على المشاركة فيها عرساً وطنياً يؤكد فيه الجميع الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة، وفاعلية النهج الوطني الراسخ الذي يميز مسيرة دولة الإمارات، حيث يفخر كل فرد من أبناء الوطن أن قبيلته هي “إماراتي” كما يؤكد سموه، فما أعظمه من انتماء وما أرفعه من شرف.

واضافت أن مسيرة الاتحاد التي يقوم بها أبناء القبائل في الثاني من ديسمبر مناسبة وطنية يؤكد فيها “عيال زايد” قوة تلاحمهم وحبهم لوطنهم وتشاركهم في العمل لخدمته وتأكيد الإخلاص له، وخصوصية العلاقة المتميزة بين القيادة وشعبها في كرنفال وطني يعكس صورة مشرفة لهويتنا وما تؤكد عليه من قيم وأصالة تجسد روح اتحادنا ونهج مجتمعنا تعبيراً عن كل ما يحمله الوجدان الوطني في دولة الإمارات ومدى الفخر الذي يعيشه الجميع بتاريخ مجيد ومسيرة عقود من العمل الجاد والصادق كانت كفيلة بأن تثمر الكثير من الإنجازات في مختلف القطاعات والميادين وبينت محورية دور الإمارات على الساحة الدولية برؤيتها الثاقبة وهي توجه البوصلة نحو المستقبل .

وخلصت إلى أن الإمارات وطن الأعياد الذي تنبض بحبه القلوب اعتزازاً بمكانته وقصة صعوده بفضل قيادة جعلت الإنسان في طليعة الاهتمامات والاستراتيجيات الوطنية المعمول بها وقدمت كل ما يلزم ليكون الأسعد، وكذلك من خلال ما ينعم به أبناؤها من رعاية ودعم ليكونوا على قدر المسؤولية في المشاركة المؤثرة التي يعبرون عنها في مختلف المواقع وتمكينهم من عزيمة الريادة التي يدرك الجميع أهميتها في المسيرة التي تزداد تألقاً ونتائجاً واعدة وفريدة من نوعها على المستوى العالمي.

صحيفة الخليج وتحت عنوان “ مع فلسطين ” قالت إن دولة الإمارات لاتترك مناسبة إلا وتجدد فيها تأكيد موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وإدانتها للممارسات الإسرائيلية، والدعوة إلى تقديم كل أشكال الدعم، للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها.

وأضافت انه في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تضامن الإمارات الثابت، حكومة وشعباً، مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأييد تطلعاته المشروعة في نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمرجعيات الدولية؛ ومنها مبادرة السلام العربية.

ونبهت إلى أنه وفي اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، قبل أيام، عادت الإمارات لتأكيد موقفها مجدداً في دعم الشعب الفلسطيني، وتأييد تطلعاته المشروعة، مشيرة إلى أنه طالما أكدت الإمارات أنه لا استقرار في المنطقة إلا بإيجاد حل للقضية الفلسطينية، وهذا يعني أنه طالما هناك احتلال وانتهاك يومي للحقوق الفلسطينية، فإن القضية الفلسطينية ستظل تشكل بؤرة للصراع، وجرحاً دائماً ينزف في خاصرة العرب والعالم، بما يهدد الأمن والسلام الدوليين.

وخلصت إلى أن مواقف الإمارات تجاه فلسطين هي استمرار لمواقف ثابتة، تكرّست منذ قيام دولة الاتحاد، وهي ترجمة صادقة لمواقف القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي طالما أكدها في دعم سياسي ومالي وإنساني لم يتوقف، ولا يزال مستمراً، لتثبيت وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، من خلال مئات المشاريع التي مولتها دولة الإمارات على أرض فلسطين مثل المستشفيات والمدارس والمدن، وهي مساعدات إنسانية ستظل محفورة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، وشاهداً على نبل العطاء والدعم مشيرة إلى أن موقف الإمارات الآن هو استمرار لموقف الشيخ زايد، رحمه الله.

اسلامه الحسين