- 9/18/2023 10:21:17 AM - GMT (+4 )
سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على مشاركة وفد الدولة في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد بين 18 و26 سبتمبر الجاري في مدينة نيويورك ، لافتة إلى أن هذه الدورة التي يشارك فيها أكثر من 150 شخصية من رؤساء الدول والقيادات الحكومية تكتسب أهمية مضاعفة، لدقة المواضيع التي ستكون محور المناقشات.
وأشارت الصحف إلى أن رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي سيعود اليوم إلى دار زايد، عقب 180 يوماً قضاها في محطة الفضاء الدولية، مسجلاً أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وليصبح أول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء، تحقيقاً لطموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه"، وتجسيداً لدعم القيادة الرشيدة غير المحدود بإطلاق مشاريع نوعية في إطار برنامج الإمارات للفضاء، وتشجيع أبناء الوطن على تحقيق السبق والريادة.
فتحت عنوان “دورة استثنائية” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه استناداً إلى الأولويات الدبلوماسية التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تأتي مشاركة وفد الإمارات في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد بين 18 و26 سبتمبر الجاري في مدينة نيويورك، كما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، الذي يترأس الوفد المشارك ويلقي خطاب الدولة يوم السبت القادم أمام عدد كبير من قادة وزعماء دول العالم.
وأشارت إلى أن سموه بين أهمية جهود الإمارات ودورها بالقول: “ساهم نهج الدولة في بناء الجسور والالتزام بتعزيز التعاون الدولي في الأمم المتحدة، خاصة خلال فترة عضويتنا في مجلس الأمن، بتحقيق إنجازات كبيرة، منها القرار التاريخي الذي اعتمده مجلس الأمن رقم “2686” بشأن “التسامح والسلم والأمن الدوليين”، بالإضافة إلى قرارات مهمة أخرى تتعلق بأفغانستان ولبنان وفلسطين واليمن”، وشدد “على أهمية النظام متعدد الأطراف انطلاقا من رؤية دولة الإمارات لخلق عالم أفضل للجميع”، وبيّن “أن الإمارات تفخر بالتقدم الذي ساهمت فيه على صعيد “جدول أعمال المرأة والسلام والأمن”، وتعميق فهم الروابط بين التغير المناخي والسلام والأمن”.. كما أكد سموه خلال كلمة مصورة على أهمية العمل المناخي وما يمثله من استحقاق دولي ومشدداً على أن التصدي لتداعيات تغير المناخ بات يشكل أولوية ملحة للعالم ومبيناً تطلع الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 28”.. ووجود الثقة والإرادة لتحقيق إجراءات ملموسة في مسار العمل المناخي العالمي بتعاون وتكاتف الأطراف كافة، ومعبراً عن الأمنيات بنقاشات مثمرة والتوفيق للدول الأعضاء لخير وتقدم البشرية.
وقالت : “ مسيرة مشرفة للدبلوماسية الإماراتية تساهم بتعزيز مكانة الدولة المستحقة بفضل رؤية ونهج القيادة الرشيدة وسياستها الحكيمة والمتوازنة وحرصها على مد جسور التلاقي والتعاون مع مختلف دول العالم وعقد الشراكات وتعزيز الفرص وتنويع مسارات العمل والتنمية والتعامل بواقعية وشفافية مع القضايا كافة، وتأكيدها على أهمية الجهود الإنسانية، فضلاً عن دورها في نشر الأمل وما تمثله مسيرتها ونهجها وتنميتها وإنجازاتها الاستثنائية في كافة القطاعات من مصدر إلهام ونموذج يقتدى ”.
وأوضحت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي يشارك فيها أكثر من 150 شخصية من رؤساء الدول والقيادات الحكومية تكتسب أهمية مضاعفة، لدقة المواضيع التي ستكون محور المناقشات مثل منع التطرف ومكافحة التهديدات الإرهابية، وتأكيد ضرورة تمويل التنمية وغير ذلك من الملفات الدولية الحيوية.. وكذلك نظراً لما يعانيه العالم من تحديات ونزاعات وصراعات وحروب داخلية وخارجية في عدد من المناطق وكوارث طبيعية وتوترات على امتداد الساحة الدولية، والحاجة الماسة لمسارات تنموية وفق رؤى عصرية تحقق تطلعات مئات الملايين وآمالهم في حياة أفضل.
وحول موضوع آخر وتحت عنوان “ بين أهله” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في دار زايد اليوم، عقب 180 يوماً قضاها في محطة الفضاء الدولية، مسجلاً أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وليصبح أول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء، تحقيقاً لطموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه"، وتجسيداً لدعم القيادة الرشيدة غير المحدود بإطلاق مشاريع نوعية في إطار برنامج الإمارات للفضاء، وتشجيع أبناء الوطن على تحقيق السبق والريادة".
وأضافت : “سلطان النيادي في وطنه، وبين أهله، بعد أن أضاف إنجازاً فضائياً جديداً لسجل الإمارات الذي زخر بالعديد من المشاريع خلال سنوات قليلة من عمر البرنامج الوطني، عبر إعداد رواد الفضاء، وإرسال مهمات فضائية، وإطلاق الأقمار الاصطناعية وتشجيع قطاع اقتصاد الفضاء، كما ستتبع هذه الخطوة الكبيرة مشاريع مستقبلية تعمق بصمة الدولة في هذا القطاع، وترسخ مكانتها العالمية في مجال استكشاف الفضاء”.
وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها إن الكوادر الوطنية أثبتت قدرتها على إدارة مشاريع فضائية كبيرة؛ كون الإنسان في الإمارات رأس المال الحقيقي وأهم عناصر ثروتها، ورهانها الأساسي في مضمار التنافس العالمي؛ لذلك فهي تمضي نحو الخمسين بالاستثمار في تعليم أبناء الوطن، وبناء مستقبل لأجيالها المقبلة يستند إلى اقتصاد المعرفة، للمشاركة بفاعلية في مسيرة الدولة التنموية، وإرساء مقومات النهضة والريادة.