عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأحد 15-09-2024
وكالة أنباء الإمارات -
[unable to retrieve full-text content]

أبوظبي في 15 سبتمبر /وام/ أكدت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم على الموقف الثابت والراسخ الذي تتخذه الإمارات تجاه القضية الفلسطينية، القائم على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة للتوصل إلى حل عادل ومستدام للصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .

وفي هذا السياق قالت صحيفة الاتحاد، إن دولة الإمارات سعت منذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب في غزة، في جهود دبلوماسية وسياسية مع الأطراف المعنية المختلفة؛ لوقف إطلاق النار، وحرصت على أنّ إحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ينطلق من حل مستدام وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال مسار سياسي يقود إلى تحقيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن مع دولة إسرائيل، وفق الاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي، ويسير جنباً إلى جنب مع تعزيز الاستجابة الإنسانية للوضع المأساوي الحالي في قطاع غزة.
وأضافت في افتتاحيتها تحت عنوان "الدولة الفلسطينية"، إن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، أكد هذا النهج مجدداً بقوله: "إن الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية"، وهو ما يعكس موقف الإمارات الثابت والراسخ في دعم الأشقاء، ويؤكد قناعة الدولة أن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأعادت "الاتحاد" التأكيد على أن التزام الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني تاريخي وراسخ، مشيرة إلى أن الدولة وبتوجيهات القيادة الرشيدة، لم تدخر يوماً جهداً في مدّ يد العون للأشقاء، وتقديم المبادرات لإغاثتهم، براً وبحراً وجواً، وهي تواصل حالياً القيام بدور قيادي وريادي مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لمضاعفة الجهود اللازمة لدعم المساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

من جانبها قالت صحيفة الخليج، إن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، حسم الكثير من الجدل بكلمات صريحة ومباشرة وحازمة عندما قال: "الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية"، وأكد موقفاً إماراتياً واضحاً لا يقبل التأويل حول ضرورة قيام الدولة الفلسطينية باعتبارها الهدف الأسمى ومعيار الاستقرار والسلام في المنطقة، كما رد على بعض المزايدات التي تحاول بعض الأطراف ترويجها لما بات يسمى باليوم التالي للحرب العدوانية على غزة.

وأضافت في افتتاحيتها تحت عنوان"حسم إماراتي لا يقبل التأويل" أن "اليوم التالي" بالنسبة إلى الإمارات يجب أن يفضي إلى مسار محدد يستوجب إنهاء الاحتلال والحصار على غزة، وإنهاء الاستيطان وسياسات الهدم والتهجير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية في القدس المحتلة ودرتها المسجد الأقصى المبارك، والتزام إسرائيل باحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وعدم المساس به.
وأكدت أن المجتمع الدولي يجمع على هذه الشروط التي تتبناها الإمارات، كما تؤكدها قرارات الأمم المتحدة التي طالبت، غير مرة، باعتماد خريطة طريق واضحة الملامح على أساس حل الدولتين، الذي يسمح للشعب الفلسطيني بأن يستعيد حقوقه كاملة، وللمنطقة بأن تنعم بالاستقرار والأمن الذي تأمله الأجيال منذ عقود، وتعتبره حلماً مشروعاً لا بد أن يتحقق.
وأردفت الصحيفة أن نصرة الشعب الفلسطيني تتطلب مواقف جادة وصريحة، وأن ما أعلنه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، يعكس موقفاً إماراتياً في غاية الوضوح والاختصار، ويجدد الموقف الثابت والتاريخي، ويؤكد أن الإمارات ستبقى سنداً للشعب الفلسطيني حتى يقرر مصيره بإرادته الحرة وبفعل تضحيات أبنائه وصبرهم على مدى العقود الماضية.
وجددت "الخليج" التاكيد أن فلسطين ستظل في قلب الإمارات، وأن الإمارات في قلب فلسطين، وفي قلب غزة، حيث تمد أذرعها الإنسانية للمساعدة والغوث إلى الأشقاء وتمدهم بأسباب الحياة، لكنها لا تساوم في هذه المواقف، وتريد انتهاء هذا العدوان فوراً وبأسرع وقت، ومن دون تلاعب من الطرف الآخر، فإنهاء الحرب ضرورة لإنهاء الكارثة الإنسانية، والحديث عن "اليوم التالي"، يجب أن يكون واضح المعالم ولا يختص بمستقبل غزة فحسب بل بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لا أن يخدم مشروع الاحتلال وأهدافه على حساب شعب محتل يتعرض لكل أشكال الإبادة، وآن أوان حريته واستقلاله.



إقرأ المزيد